الرحمه لازمه للشفا

الرحمه لازمه للشفا
أصل الشفا يعني العلاج
والرحمة داء راح واختفى
مالوش رجوع
لازم نخلص علـْ علل
جوه البوادي والحضر
جوه النجوع
لازم نكمل كورسنا
ولو نجوع
فالرحمه لازمه للشفا
عشان ضمان بعد العلاج
مافي انتكاسة
أو
نجاسه
أو
حرامي للرئاسة
او
وزير
انااستويت سنين كتير
باتمنى ناري تنطفا
باتمنى اعبد ربنا
واتبع رسوله المصطفى
فالرحمه لازمه للشفا
حتى العباده كنت خايف منها
اصل العباده تئذي السياده
وتجنـًها
فيه ناس كتير اتعذبت
علشان بتعبد ربها
وعشان تنور قبرها
وموش بتعبدِ الْملاعين
أو فراعين أو بتعبد أبرهه
واللي بتستر نفسها واتحجبت
منها اللي مات واللي اختفى واللي اتنفى
الرحمه لازمه للشفا
يا اللي نويتوا تضعفوا
جيبواللي ماتو واختفوا
استسمحوهم واسألوهم
يعفوا وإعفوا إن عفوا
ولا الحياء منَا انتفا
الرحمه لازمه للشفا

سمعت في احد التفاسير للشيخ الشعراوي ان المولى سبحانه حين قال "فيه شفاء ورحمة" ان الشفاء وحده لا يكفي لأن الرحمة تعني ضمان عدم عودة الداء ولذا جاءت الرحمة بعد الشفاء

والرحمة داء راح واختفى
مالوش رجوع

ولو الرحمة اختفت بلا رجوع ... فهل سيكتب لنا نعيش بعللنا أبداً ؟
نص بديع شاعرنا الرائع
تحيتي والقرنفل

انتفا - هل تقصد اتنفا أم لها معنى آخر ؟

[رنيم مصطفىوالرحمة داء راح واختفىمالوش رجوعولو الرحمة اختفت بلا رجوع ... فهل سيكتب لنا نعيش بعللنا أبداً ؟
]نص بديع شاعرنا الرائع


انتفا - هل تقصد اتنفا أم لها معنى آخر ؟

الأستاذة رنيم اشكر لك مرورك الطيب وتعليقكم احب ان اوضح ان الداء يروح ويختفي بلا عودة اذا انزل الله مع الشفاء الرحمه لأن الرحمه تعني عدم عودة الداء
وهذا ما نرجوه من الله فهو شفانا من النظام الظالم ولكني اخشى عودة هذا النظام مرة اخرى ولهذا اطلب الرحمة من الله حتى لا تحدث انتكاسه
اما انتفا فهو ما قصدته وهو يعني ذهاب الحياء بمعنى ان الذين يطلبون العفو عن النظام القديم ليس لديهم حياء

يا اللي نويتوا تضعفوا
جيبواللي ماتو واختفوا
استسمحوهم واسألوهم
يعفوا وإعفوا إن عفوا
ولا الحياء منَا انتفا

قلت مرة أمام ما يروّج عن نحيب الرجل وصراخه وتنشنجه كلما اقتيد للتحقيق و و و ...
"ارحمو عزيز قوم ذل" ثم وجدتني أسال نفسي ... من انا لأقول هذا أمام وجع ثكلى ببطشه؟
من أنا لأدعي السماح والعفو وأصحاب الحق ممن أوذوا وعذبوا واستلبت حقوقهم يطالبون بالقصاص؟

قصيدة عميقة ختمتها بأروع ما يكون الوضوح في الأمر

دمت متألقا

قلت مرة أمام ما يروّج عن نحيب الرجل وصراخه وتنشنجه كلما اقتيد للتحقيق و و و ...
"ارحمو عزيز قوم ذل" ثم وجدتني أسال نفسي ... من انا لأقول هذا أمام وجع ثكلى ببطشه؟
من أنا لأدعي السماح والعفو وأصحاب الحق ممن أوذوا وعذبوا واستلبت حقوقهم يطالبون بالقصاص؟

قصيدة عميقة ختمتها بأروع ما يكون الوضوح في الأمر

دمت متألقا

الأستاذة ربيحة أشكرك على هذه القراءة المتأنية والفهم العميق لما قصدته واني اشاركك الرأى انني كطبيعة الشعب المصري اشعر بقدر من العاطفة
تجاه الذل الذي وضع فيه هذا الشخص نفسه ووضعته حاشيته ولكن العدل في الأحكام اولى من العواطف ويجب أن يكون الفيصل اما العفو فليس من حق
احد الا الذين ظـُـلموا وهذا شيء مستحيل لأنهم لا حصر لهم
اخيرا تقبلي شكري جزيل الشكر على تعليقكم الطيب