أنا و الحلزونة و العبسية و السريالية و الذباب

المشكلة أن عند العرب كمّاً هائلا من التراث الجميل الاصيل بشهادة الغربيين أنفسهم
و أظن أننا لسنا بحاجة الى تقليد الغرب , لأن الغرب يسعى إلينا الآن ليتعلم الاوزان الشعرية الخليلية بعد اكتشافه خواء فلسفاته الشعرية و استنباطاته الموسيقية .

شكرا لابداعك

.

يكفيني شرف المرور بالنصِّ الساخر الجميل

وبالردود الرائعة الهادفة من كل المتداخلين لأعرف أننا ما زلنا بخير

وأنا أحب هذا اللون من الأدب الذي يخرج من الصدور ما لا يستطيعها غيره

وفيه من النقد والانتقاد ما لو أنّ زعماءنا عرّجوا عليه للقراءة لسدّوا كثيرا من الثغرات

التي في جدرانهم الآيلة للسقوط , لكن الله يأبى إلا أن يعمي أبصارهم عنها

ليدخل من خلالها جنوده يحملون لواء " الشعب يريد إسقاط صاحب المقام "

أجمل تحية لقلم أثبت أنه كبير أينما كان

.

سخرية اضحكتني ولكن شر البلية ما يضحك
كعادتكِ اجدتِ الوصف اتمنى لو ان من قرأتِ لهم قد قراؤوا ما كتبتي لكان عليهم كالسياط هذا ان كانوا ممن يشعرون!
ما قلته عن الحداثة كان رائعاً احياناً نقرأ نصوصاً نشعر ان من كتبها قد جهز قائمة بالكلمات قبل كتابة ما كتبه
فيحشر الالفاظ قسراً في نص لا حول له ولا قوة فينتج نكوصاً مرعباً
اما الطامة الكبرى وهي ما يسمى بالادب النسوي الذي يعكس شرخاً حاداً في صور نساء اصبحن كالمسخ لشدة ما تنكرن لانوثتهن
بشن حروب على رجال كان الله في عونهم جاهلة ان اروع سلاح يمكنها استخدامه هو ان تكون انثى ذات عقل واعٍ.
رائع دمجك لوجود التونة والنساء انها تعكس ما آل له الحال من كون بعض النساء كالسلع
ابقِ غاليتي "عتيكة" مشبعة بالاصالة والعروبة

دمت بخير

مرحبا، أخيتي و أستاذتي الفاضلة صفاء
دعيني أعتذر إليك أولا أيتها الكريمة لتأخري في العودة لمشاركتك الجميلة هذي و يشفع لي كرمك حماك الله
ثم لأحييك و أشكرك جزيلا لما تفضلت به.
يا أستاذتي بعضهم يقرؤون كل ما أقوله من استنكار للمواضيع السيئة و لكنهم للأسف في نهجهم الخطأ ماضون
لا تهمهم اللغة العربية و لا يحرصون عليها قدر ما يهمهم أن يكتبوا كل شيء و أي شيء
و لولا أن يجدوا من يصفق لهم زورا و مجاملة على حساب الذوق و اللغة و الأدب و الالتزام بثوابتنا ما تمادوا
هناك منتديات كل همها أن يزداد عدد المنتسبين فيها بغض النظر عن المنتوج فالمهم أن يكتب المنتسبون كل شيء
و الطامة الكبرى عندما تجدين نفسك مجبرة على أن تقرئي لهم ما يرونه فنا و هو إما ابتذال و خلاعة و نصوص منزوع عنها برقع الحياء
أو طلاسم و حروف يجترها في كل نص لا تفقهين منها المطلوب.
بينما نجد بذات الوقت نصوصا بغاية الروعة و منها الكثير الذي ينعش الذائقة و لا يسيء لها بل و نحب أحيانا العودة لقراءتها مرات و مرات لأنها التزمت بالأدب العربي الرصين و لم تتنكر لإرث لغتنا...
أما عن الأدب النسوي - إن صحت التسمية- فللأسف نعم هناك من أساءت للمرأة بسبب سطحية ما تكتبه من نصوص و ابتذال أحيانا و أراها كما ذكرت سابقا - تجذب الذباب- و لكن للأسف هناك من يشجعون على ذلك و إن اعترضت اعتبروني - موديل عتيك- أو اتهموني بأني أعرقل المسيرة !
فيبدو أن الالتزام في الطرح و الحشمة في منظور بعض قصيرات الرؤية و النظر أصبح "موديل عتيك" ؛ و لا حول و لا قوة إلا بالله.
أما عن الصور فحدثي و لا حرج و هي طبعا لتزيين نصوص تفتقر لأي جمال في الطرح أو لعقم الفكرة.
أشكرك جزيلا على النصيحة و اطمئني سأظل عتيكة و أدافع عن الحرف الأصيل الجميل و الأدب الملتزم و إن كنت أرى أن هناك من يزعجهم ذلك جدا و يحاولون تكبيلنا ظنا منهم أننا ربما سندع أهل الحلزونة و الذباب ليستمروا بالإساءة للأدب دون التصدي لهم.
لك التحيات و التقدير و عميق امتناني أستاذتي الـ أحب مرورها جدا و مدن ورد.