القدير عمّار الزريقي
أقسمُ أنّك شاعرٌ من طرازٍ فريد
أنتَ لا تصنعُ القصيدة لكن
غايةُ القصدِ في الكلامِ التحدّي
كلّ ســــــاحٍ نزلتَهُ بِــــسِجالٍ
جاءَكَ الشّعرُ فيهِ وحياً بردِّ
جزرُ حرفِكَ المدُّ، طاغٍ وعاتٍ
كيفَ إنْ نالَنا هذا القديرُ بمَدِّ؟!
تدهشني جملتُكَ الشعريّةُ شاعرنا الكبير
تدهشُني حدّ الصّمت.. ويُنطِقُني انتِشائي بهذا الحرفِ المتفرّدِ دوماً
للهِ درّكَ، ولا عدمنا نبضَ حرفك
آلافٌ من التحايا، وتقديرٌ كبير