ريحُ مراكبي !

شغوفٌ ..و نهرُ الشوقِ يسقي فسائلي وتصدحُ في روضِ الوفاءِ بلابلـي وتمطرُ من غيـثِ المشاعـرِ ديمـةٌ و يجري بماءِ الروحِ نبـعُ جداولـي و تختالُ في عرشِ الفتـونِ مليكـةٌ و تزرعُ أشهى فتنـةٍ فـي خمائلـي أسَلتُ لها من كوثرِ الحبِ مـورداً و ساغَ الهوى من سلسبيلِ مناهلي .. .. أبحتُ دمَ الوجدان للحُسنِ فارتوى وكلُ فصولِ الحبِ رهنُ فصائلـي تُكبِّلُ وجدانـي حبائـلُ سحرِهـا فما أسرُ يأجوجٍ وما سحـرُ بابـلِ أُنضِّدُ من طلعِ الفـؤادِ قصائـدي وتنضحُ من دنِّ الشعـورِ رسائلـي .. .. أموسقُ أحلامي وأعـزفُ صبوتـي وأكنـزُ من سبعٍ عجـافٍ سنابلـي وأُنبضُ من أوتارِ قلبي صوادحـي فيورقُ بالأنغـامِ شـدوُ عنادلـي أطيلُ بمحـرابِ العفـافِ تبتلـي وأُطلقُ من طُهرِ النوايـا رواحلـي أُضمِّدُ بالآمالِ جرحـاً وأكتـوي بوجْدٍ تلظّى فـي أَتـونِ مراجلـي .. .. وسارت بأقصى الحلمِ ريحُ مراكبـي وضاقت بأمواجِ الرجاءِ سواحلـي !؟

قد أغمضتُ عيني وأنا أختار بعض أبياتها

خشية أن يلومني البعض الآخر

مررتُ بها كأنني أقطف أزهارا مختلفة ألوانها من بستان جمالك

فهذه وردة الهوى وتلك زهرة اللوعة وهناك ياسمينة الحبّ العذري

وكلها تروى بماء معينك العذب

أخي الحبيب هنا تعلمنا كيف جداول الوفاء يسير ماؤها للأعلى

.

ما هذا الجمال يا أبا النيّرين
سكتَّ أسبوعاً و نطقتَ معلقةً

يا رجل , رائعة
في هذه القصيدة من التحكم بالأدوات وقوة التراكيب و جمال الألفاظ و الصور ما جعلني أظنها قصيدة عباسية .
وقاك الله شر الحاسدين
عليك بسورة " الفلق "

مرة أخرى..
فعلا هي رائعة

سلّم الله قلمك
وجعلك و إياه ذخراً للعربية .

وتقديري للأخ نبيل على تثبيتها


احترامي أيها العريق

..... تقاطرَ قلبـي نبضـةً إثـرَ نبضـةٍ و لا زلتُ أستسقي سحابَ صبابتي وأبذرُ في بيـداءِ يأسـي تفاؤلـي !؟

الماجد الرائع ماجد الغامدي

يا لقصيدة اعتصرت ثمرة الإبداع حتى آخر قطرة

واستثارت بهجة الإمتاع شهقة فزفرة

وافر التقدير والتحية لك يا صاحبي

إيه يا أبا شمس
لقد استقام لك الشعر ووافتك بحوره طائعة
قصيدة جميلة سامقة
ولله درك إذ تتمسك بعفافك وتتشبث بتفاؤلك
وتحتمل آلامك وتضمد بالآمال جراحك
أبدعت وأمتعت ..

تقبل أرق التحايا

أخي الغالي ماجد الغامدي: لله درك من شاعر حالم متفائل، يسير في الحياة بضوء الحب والخير، ونبض الأمل والصدق، ويزرع فسائل العشق والإبداع، فتزهر وردا ومودة وحياة.
لقد راقني أن أعانق هنا حروفا أصيلة، منتقاة بعناية العاشق الحالم، وصورا جميلة تتألق لتعبر عن حالة النفس ومشاعرها الصادقة، وراقني أيضا هذا التماهي بين القرآني والإبداعي، وبين الديني والإنساني، مما أضفى الحيوية والإشراق على القصيدة وزادها ألقا وجمالا.
تقبل مروري ومودتي .

ايها المتألق دائماً
يشرفني حضوري هنا
وكوني الاولى في الرّد على هذه الباقه الفواحه والورود المتفتحه
أقول لك إنّي جدا مسرورة بحضوري بين هذه الابيات الذهبيه
ما شاءالله
"تفرّق ثأري بين وصلٍ وفرقةٍ *وما اقتص لمح القرب من نأي قاتلي؟"
رائع
كل تقديري

سرني حضورك أُختي الكريمة وأسعدني إعجابك وأُقدر لك تذوقك الجميل لما في القصيدة من معاني أجدها بعضاً من وجد العاشق وشيئاً من تباريح الفؤاد وكما يقول العباس بن الأحنف

ويح المحبين ما أشقى نفوسهمُ
إن كان مثل الذي بي بالمحبينا

يشقون في هذه الدنيا بعشقِهمُ
لا يُرزقونَ به دنيا ولا دينا

وإن كنت اقول كما يقول أبو القاسم الشابي رحمه الله

أراكِ فتحلو لديّ الحياة

ويملأُ نفسي صباحَ الأمل


مع وافر تحيتي وتقديري

أبا شمس

كعادتك تنبع بما هو جديد عذب زلال

أحسنت وأبدعت

تحيتي لك

أهلاً وسهلاً أخي حازم بحضورك وشكراً لجميل ثنائك ومبهج إعجابك

وهكذا هو المحب يشترك معه كل العاشقين في ضرام وجدانه وسلسبيل مشاعره وهو يقول

ولي بين الضلوع دمٌ ولحمٌ
هما الواهي الذي ثكلَ الشبابا


شكراً لك ولا عدمت حضورك يا صاحبي

الله الله الله يالماجد من الكنوز هذه

جمال رفيع وقول بديع
ومشاعر ذات بهجة وألم معا
الحبيب أبا شمس ..
قلت فأبدعت وغردت فأطربت
لك الحب حتى ترضى .

الله الله الله
لن أقول شيئا فقد ألجمت فصاحة الحروف وخيالها أيها الحبيب
دمت والألق