ريحُ مراكبي !

هذه ريح و روح و ريحان جاءت على مراكبك و أخذتْها إلى بحر الشعر فأبحرتَ بكل ثقة و إتقان
فكنت قبطانا أجاد الإبحار بكلماته الرقيقة و صوره الجميلة و بنيان سفينته التي حملت كل هذا الجمال نحو ضفتنا
بعد أن صبت حمولتها في آذاننا فطربنا و رحلنا مع أستاذي الفاضل ماجد في رحلته مع الشوق و الحب العفيف
لله درك لقد وقفت أمام صورك و كلماتك الراقية في هذه اللوحة الفنية الثمينة أعيد قراءتها لعذوبة البوح و رقة و دقة الوصف و التعبير
فبوركت شاعرا يشعر و ينقل شعوره شعرا رقيقا لكنه قوي البنيان و محصن بالنور و الجمال و الألق...
لك و لحرفك الراقي الجميل تحياتي و تقديري.

أبحتُ دمَ الوجدان للحُسنِ فارتـوى
وكلُ فصولِ الحبِ رهـنُ فصائلـي

تُكبِّـلُ وجدانـي حبائـلُ سحرِهـا
فما أسرُ يأجوجٍ ومـا سحـرُ بابـلِ

أطيـلُ بمحـرابِ العفـافِ تبتلـي
وأُطلقُ من طُهـرِ النوايـا رواحلـي

يا لك من شاعر عاشق كتبت الحب بأجمل الصور

ولم تنس ان تضعه في إطار من الطهر والعفاف

فيا لك من مُلهَم مُلهِِم

بارك الله لك

أهلاً يا شيخ المحبين وإمام العاشقين وقد سرني حضورك وإجازة الهوى في ميزان عشقك

يقول الراحل المرحوم حمزة شحاته

شقيتُ بها بين الكهولةِ والصبا
مآربَ لمّا أقضِ منهن مأربا

تقاضيتها عهد الهوى وقد انطوى
وما زلتُ ارجو فجرها مترقبا


رفيقانِ قد عاشا على خيرِ صحبةٍ
تُحوّلُ جَدبَ العيشِ ريّانَ مخصبا


شكراً لحضورك ولك تحيتي وتقديري

صفا ماء قلبي مورداً في جداولي
وأينع شعري في الربا كالسنابل
ولما تذكرت الكرام أعدّهم
بدا لي أبو شمسٍ عميد الأوائل

بوركت اخي العزيز عمار وشكراً لجميل حضورك ومبهج ثنائك ولا عدمتك

زها مرفأُ العشاقِ في ضوء ساحلي
و مهّد دربَ العشقِ سيرُ قوافلي
أُقيِّدُ في طهرِ النوايا مطامعي
وأنقشُ في تاجِ العفافِ فضائلي

مازلت كما أنت ..

تعزف على أوتار الفؤاد بأنامل خبير عاشق.

تحياتي وتقديري

حقاً رائعة
كأنها جدول شعري ينساب من بين أعطاف اسطورة
هم كذلك كبار الشعراء
يأتون دائما بالسهل الجميل الممتنع


لك المحبة حتى ترضى

لقد كنت طليقا في مفرداتك التي أدخلتني أفق الحنين وحب التأمل
فكنت بحق مرآة صافية تعكس فتنة الروح
رغم أن قصيدتك محاكاة للماضي فحسب

قرأت نصّك هذا اكثر من مرة

وفي كل مرة ينداح فضاء جديد

أنت تتناول العشق بصوفية الناسك المتبتل

وتختار لقصائدك كلمات تعبق بالحكمة

فتأتي الابيات قلائد من جمان

لله درّك أيها الغامدي

تلتقط قصائدك من قمة الألق

تحية حب وتقدير

لك ولحرفك أيها الكبير

حضور ابتدائي

ولي عودة

بإذن الباري

أخي الشاعر الكبير/ماجد الغامدي

الله الله ، ما أروعك !

أيها الشاعر الأصيل ..

تأنّق في اختيار المفردة ، وتركيب جزل

اتصف بالفخامة ، وخيال خصب ينثر غلّته

بعد انتقاء اجمل الجواهر من بحور الجمال.

سأعلقها في صفحات الروائع لأصـــالتها

والتزامها وجمالها .!!

ودمت أخي موفقاً ودام إبداعك.

مرحباً بك صديقي العزيز هاشم الناشري وشكراً لقدومك الحافل بالود والجمال

هو جمال ذائقتك يا صاحبي الذي يرى الجمال ونقاء روحك التي تلامس الإحساس الصادق ولا غرو فأنتم أهل الإبداع و أرباب الذائقة

يقول الشاعر سعيد عقل:

غداً إذا غنيتَ يا بلبلُ
و رقَّ للأغنيةِ الجدولُ

و مالَ للإدنانِ في أيكةٍ
غصنٌ و ألوى جيدَهُ سنبلُ

و قرّبت من ربوةٍ ربوةٌ
سكرانةٌ عن حالها تسألُ

وقيل من أين فقل جئــتُ من
عينين لا أبهى ولا أجملُ


شكراً لك يا عزيزي و لاعدمتك

أصالة الشعر وشعر الأصالة
النص الذي ترقبناه كثيرًا
وبخل علينا بجوده وكرمه
وأقول بخل لا بمعنى الصد والهجران
ولكننا نشتاق ألقه لكي نكتب شعرا
فبدونه جفت قرائحنا واعتورها التصحر
وها هي أرض شعرنا قد اهتزت وربت
بما جاد به عليها أبا شمس من رقيق مشاعر
فلله درُّك
ولك مني التحايا

بارك الله بك صديقي العزيز وشاعرنا المقدم محمود فرحان

بل نحن نسير على خطاك يا صاحبي ونقفو أثرك ونتعلم في مدرسة عشقك فبوركت شاعراً وعاشقا وأنا لم أكسل ولم أتبلدِ ولكن هو الإنشغال بأمور الحياة أعاننا الله وإياك و إلاّ فكما يقول شاعرنا الكبير يحيى السماوي ( لازال في البستانِ متسعٌ لنارك )

اذكرهنا قول الخليفة المعتضد :

رعى الله من يصلى فؤادي بحبه
سعيراً وعيني منهُ في جنةِ الخُلدِ

غزالية العينين شمسية السنا
كثيبية الردفين غصنية القدِ

شكوتُ إليها حبها بمدامعي
واعلمتها ما قد لقيتُ من الوجدِ

فصادفَ قلبي قلبها و هو سالمٌ
فأعدى وذو الشوقِ المبرحِ قد يعدي

فجادت ،وما كادت، عليّ بخدّها
وقد ينبعُ الماءُ النميرُ من الصلدِ

فقلتُ لها هاتي ثناياكِ إنني
أُفضِّلُ نوّارَ الأقاحي على الوردِ

وميلي على جسمي بجسمكِ فانثنت
تعيدُ الذي أمّلتُ منها كما تبدي

عناقاً ولثما أرويا الشوقَ بيننا
فرادى ومثنى كالشرارِ من الزندِ

فيا ساعةً ما كانَ أقصرَ وقتها
لديّ تقضّت غير مذمومةِ العهدِ

أتمنى لك أوقاتً غير مذمومةِ العهدِ ولك تحيتي وتقديري

جميل جميل ... نقاوة الجملة وسلاسة المورد ..... نطقت بالكثير قبل أن تقفل النص ..... أحييك

أهلاً بك صديقي العزيز مجذوب وبكرم حضورك وجميل ثنائك

اشكرك يا صاحبي ولا عدمتك