صرخة التحرير

هو شعبٌ آمنٌ في نهجهِ
......عاش فيه الناسُ من دون صدامْ

كلُّها الأديانُ فيه انتظمتْ
......في سماحٍ وأمانٍ ووئـامْ

الأخت الكريمة :
ما أجمل هذا الصوت الهادر بكرامة الأمة وعنفوانها ..
وما أصدق وصفك لحال هذا الشعب الأبي الذي ما زال البعض
يراهن على إغراقه في حمأ الإقتتال والطائفية
قصيدة جميلة تتناهى إلى الأسماع نشيدا يتغنى بإباء شعبنا العظيم
وتوثق للحدث الكبير الذي هز عروش الطغاة
حفظ الله مصر وأهل مصر ووقاهم الشرور والفتن
دمت كما أنت ..
وتقبلي أرق الاتحايا

قصيدة رائعة الكريمة انتصار
لك كل التوفيق و المودة
تقديري

الشاعرة انتصار صبري..

صرختك هنا لم تختلف ابدا عن صرخة رجال التحرير في وسط الميدان..

قصيدة ممتعة وسلسة ..

دمتِ متألقة..

ماهذا ؟ قوة في التصوير ورشاقة في العبارة وتمكن من اللغة الشاعرة , , أول ماتبادر لذهني حين قراءتها أنها منسوجة من دموع المعتصمين ومن عرق المقاومين ومن دماء الصامدين .. لقد أوصلت الرسالة بكل بساطة لكنها محتفظة بقيمتها المعنوية الرفيعة في الأدب .. شكرا لهذا الألق .,.,

القصيدة رغم تقريريتها ترفل بالبهاء الشعري

ولا سيما وقد نسجت بانامل ناقدة ولغة باذخة

سعدت بالقراءة لك شاعرتنا البديعة

دمت رافلة بهذا الالق الراقي

وتقبلي تحياتي وتقديري

إنها لغة الفن حين تحمل ألق الثورة

بوركت أختنا الشاعرة الفنانة الجميلة انتصار

دمت مبدعة
تحياتي

صرخةُ التحرير دوّت، أسمَعَت
كلّ حرٍّ فيه نبضٌ لا يُضام

أوصَلَتنا بالإرادةِ للصباحِ
وقبلُ كنّا لا نرى إلّا الظلام

أنبَتَتنا من جديدٍ في الذّرى
بعدَما كُنّا حُطاماً في حُطام!

الشاعرة المبدعة انتصار صبري
تشرّفتُ بمصافحةُ حرفكِ الجميل، وانتشيتُ لهذه الصّرخةِ التي ملأتنا فخرا بأبناء مصر
ورفعَت كلّ الأحرارِ من جحيمِ الصمتِ إلى جلجلةِ الإرادة..

همسة: استثقلتُ الوصف هنا:
ورماه الشعبُ في مزبلةٍ
......مثلَما المرميُّ مِن باقي الطعامْ

أمّا هنا:
صرعوا الظلمَ الذي عاشوا به
......زمناً كان وقد طال ودامْ

لو أنّه دامَ لما كان التحرير، فقد طال الظلمُ، لكنّهُ لم يدُم

هي ملحوظاتٌ لا تنتقصُ من الجمال المبثوثِ هنا.

تحياتي الكبيرة
وباقة ورد

الشاعرة انتصار تكتب للانتصار

موضوع شغل الدنيا وألهب قريحة كل شاعر له حس وطني تجاه وطنه وأبناء شعبة

حملت كلماتك زخم الثورة وعنفوان الاباء الذي تجلى باهلها

ستكتبين وسنكتب الكثير الكثير عن هذه الثورة

كوني بخير وثورة

ودي

الشاعرة والناقدة قيل لاعطر بعد عروس
فلقد منحت الثورة كل ماتستحق من الحماسة وكذلك أجهزت بقلمك على أصحاب الطغيان
وهكذا يجب أن يكون الأديب والشاعر وطني في الدرجة الأولى فمصر تستحق الزعامة
والريادة فهي أكثر البلدان تضحية ودفاعا ولو أنها حصلت على كل حقوقها لسمت أكثر
ولصنعت المستحيل فمنها انطلق الرواد لنشر التعليم الحديث في ارجاء الوطن العربي
ومنها الأطباء والعلما الذين سطروا أروع الإنجازات ليس محليا فقط ولكن عالميا ولولا
حضها بوجود نظام فضل الأنانية وحب الذات على المصلحة العامة لرأينا العجب ولكن
لنا أمل في المستقبل القادم ...سيدتي الشاعرة لقد ملكت الخصوصية ولغة الإبداع في
هذا النص بالمترادفات والبناء فتقبلي تقديري وخالص ودي لضيافتي وأتمنى أن يستمر
التعاون بيننا لتقديم ما تستحقه لغتنا منا فأنا أكتب هنا واتعمد احيان ترك بعض الملاحظات
للإستفادة منكم ولقد حصدت والحمد لله الكثير من الفائدة وتقبلي تحياتي ودمتي بخير....

أستاذتي القديرة ..
شرفتني أيما تشريف بطلبك رأيي و أنت الغنية عنه ...
سلمك الله و بارك بك ..
قصيدة مزجت الحماسة بالشاعرية بالصدق و اللغة الرصينة ...
شاعرتنا الكبيرة ..
لك كل تقدير و احترام