المرسل: مني ....... إلي
يامن تجرد من نكهة الضمير
ورتع في الفساد
وولغ في استمراء الذنب
وترفع عن مناقشة الخطأ
وتبرم من ضجيج الشكوى
وتوكأ على عصى ....الأمل....
وتمنطق بالتجاهل والنسيان
ولم يتفاصح......بالتوبة
ألا تستح؟؟؟؟؟؟
فمتى ستعتذر ؟
وأين ستعتذر؟
هل هنا في نعيم فرصة السعة
أم هناك في جحيم ضيق الندم
شتان بين المُقِرُ بالذنب ....والمُدِلُ بالورع الكاذب
فالأول معترف ....والثاني .....مغرور
فلاعاصم غدا من أمر الله
فما هي إلا جسد يسجى...... وقبر يسد.....
وخطوات ترحل...... وعمل تبقى معه وحيدا
فمتى ستعتذر؟ .....
فالبدار البدار ....والتوبة التوبة