أم أنت يا مصر ...

أبشر أتاك زمان ظل منتظـــــــــــــرا
والصدق ما كنت حقا بالعيون تــرى
الله أكبر قول لا نظيــــــــــــــــر لـــه
إن قيل بالقلب أنثى كنت أو ذكــــــرا
الله أكبر كم قامت بــــــــــــــه أمــــم
حتى تصاغر وجه الظلم واندثـــــــرا
لا تحقر الطفل إن ألقــــــى بجمرتـــه
سل عهد طالوت يا ذا واسمع الخبرا
وما رميت ولكن الإله رمــــــــــــى
وعد من الله لا من كذبة الشعــــــرا
* * * * *
مالي أرى هذه الأوتاد قد قلعــــــــت
سبحان من داول الأيام والقــــــــدرا
يا نسر أنكرت أفضال السما فبكــــت
تلك الدموع التي قد خلتها مطــــــرا
ليست عيونك ما نشتاق رؤيتـــــــــه
هات الفعال وهات الحق مختصـــــرا
لكنه الشعب إن قامت عزائمــــــــــه
لا يعرف الشعب زيدا كنت أو عمـرا
الحق يعلو ولا يعلى عليــــه فــــــإن
نامت عيون..فأخرى لم تضق سهرا
* * * * * *
نبت بك الأرض يا حجاج وانكشفــــت
تمائم كنت قد علقتهــــــــــا حــــذرا
هذي التمائم لن تنجيك في بلــــــــد
ذاك الذي أغرق الفرعون وانتصرا
فكيف لا يغرق الأحفاد طاغيـــــــــة
-لم يعرف الدهر من أمثاله بشــرا-
ضاقت بأيامه أرض الكنــــانــــة و
أهرامها تلك صاحت: عافك الفقرا
أغمد سيوفك يا حجاج في وطـــن
ما ضن بالحنطة السمراء أو كفـرا
* * * * * *
ما عادت الأم كالخنساء باكيـــــــة
دمعا يسيل على الخدين منهمـــــرا
أم كمالنخل تعطي الثمر إن رشقـــت
أم كمالنهر تسقي النبت والشجـــــرا
أبناؤها ها هنا من نيلها شربـــــوا
هم السلاطين والسادات والأمــــرا
اخلع نعالك في محرابها رجبـــــــا
واسمع عجيب بيان ينتهي صفــرا
علمتنا العدل..هذا العدل قد رفعت
أسواره بشرا، ما رُصفت حجـــرا
قوم الكنانة عنهم إن سُئلت فهُـــمْ
لذي الشعوب إمامٌ والشعـوب ورا

الله الله قلت فأجزلت و وصفت فأجدت و فاخرت فصدقت
و تستحق مصر العروبة من بنيها أن يقولوا حبا أو أن يعاتبوا شعرا عتاب الناصح المحب إن ساءهم حال
أستاذي الفاضل ابراهيم، مساء الخير و البركة
لك التحيات و التقدير أولا و مثلها لكل أهلنا في مصر المحروسة الذين سطروا أروع ما يمكن إنجازه من ثورات في عصرنا هذا
ثم دعني أبين لك إعجابي بما وجدته هنا من شعر جميل قوي البنيان لطيف البيان و بصور رائعة جدا استحضرتها مع بعض المفردات و الأمثال
فجعلت القصيدة تزداد بهاء و أعطت للموضوع زخما
لكني لمست كلمات عتاب للنسر و لا أراه إلا حريصا على مصر و أهلها و هو الذي ضرب لنا أروع مثل
و كان انتصاره في ميادين التحرير عندما حمى الشعب و ثورتهم تماما كأنه حقق انتصارا في ساحة الحرب
فكونوا يدا واحدة مع القبطان للعبور بالسفينة إلى الضفة الأخرى...
حفظ الله مصر و أهلها و نسرها و ظلت بإذن الله محروسة.

كل التقدير لك ولقلمك على هذه القصيدة الرائعة
عظيمة كانت مصر وستبقى باذن الله رغم انف كل من ابى
لن تُذل اوطاننا ما بقي فيها شباب ابت افسهم الذل والهوان
فخرجوا يحملون ارواحهم على اكفهم يرمونها في مهاوي الردى كي
يعيش ابناءهم حياة تليق بالعربي الحر كي نرى شمساً ساطعة وغداً
يحمل معه تباشير الفرح والسعادة التي غابت كثيراً ولكنها باذن الله عائدة لنا
"لكنه الشعب إن قامت عزائمــــــــــه" شعب عظيم حماه الله
جميل حديثك عن الحجاج والصور التي استخدمتها
دمت بخير

كفاني بها دليلا جليا على قوتك الشعرية

وعزائم أهل الكنانة


أجدت وأبدعت

تحيتي لك

المبدع ابراهيم أوحسين

قول جميل نزفه يراعك محملا بما تملأ به اللحظة القلب العامر من قلق غامر لما يكتنف قادم الحبيبة من غموض
فالثورة أسقطت طاغية وازاحت هما
ولكن القادم بات غامضا بما قد يبدو مقلقا

مصر أكبر مما قد يحاك واعظم من ان نخاف عليها ما يدبرون
وشعبها العظيم الوفي لترابه لن يتركها تهون
وجيشها رمز الانتماء للوطن وقرة العيون
وقادمها سيكون رائعا بعون الله

قصيدة بديعة شاعرنا

دمت بألق

الأديبة الشاعرة وطن النمراوي..لقد أعطيت القصيدة أكثر مما تستحق، وهذا ما يحملنا على الكتابة أحيانا..
مصر حفظها الله غدت أستاذة في التغيير..
دمت بخير

أيها الشاعر الكريم

أحسنت شعرا ومفاخرة ووصفا وصورا

فمصرما كانت يوما الا في المقدمة من صفوف الأمة

ولكن من حاولوا سرقتها ودفعها للوراء ها هم قد انزاحوا

وذهبوا الى المزابل بما يحملون من أوزار وهبوط

وها هي مصر تعود لقاعدتها وشعبها وأمتها

شكرا لك ايها الكريم

الأستاذة صفاء الزرقان..لك الشكر على مرورك
مصر..علمت الشعوب كيف تحرر أوطانها..
دمت بخير

أزكى التحايا لأخي البحيصي..

الشاعر ابراهيم اوحسين

قصيدتك قوية وجميلة وتستحق مص هذا التقدير
ثورتها رمز وجيشها قدوة

شكرا لك اخي

بوركت