فلسفة بدون حياء !

دخلت والتقطت ما استطعت حتى أكون منصفا

على المرور مرات عدة لعلني احيط ولو بجزء مما نثرت

فبعضها استعصى ان يشرح نفسه لي ولا بد من عقابه بالمرور عليه

مرة ثالثة ربما يعتبر ويعتذر

شكرا لك حينما تضعيننا على قائمة الإنتظار

الخلاص !

هنالك طريقة واحدة و وحيدة لِردم الهوة الغامضة في النفس ، ألا و هي باستخدام الصورة المقابلة .،

شكرا كبيرة لأستاذي محمد ذيب سليمان ،

رائعة يا مرمر

تعجبني كثيرا معرفتك التامة بكينونة الإبداع

وأن الفكر يتربع على عرش نصوصك دون ان يجأر

لأن الفكر والإبداع يكرسان وجودهما بتؤدة كما هنا الحال .

دمت بكل خير.

جثامين !

بسبب الثورات التي تهاطلت قويّة و الفوضى التي عمّت الجيوش العربية
أُجّل النظر في القضية ،
في عمق سعادة النهّابين سُمع صوت اطلاق النار على دجاج القرية قبل أن تتحول إلى دوي انفجارات حادة و قريبة من المعقل ، ثم سُمِعت رشقات البنادق الجافة قبل أن تتسع الرقعة إلى ما بعد المُعسكرات المتطايرة و المعابر الملغّمة بالأكفان .

مرحبا كثيراً بأستاذتي شريفة العلوي ،

رفقا بنا رفقا ،

ما هذا ؟؟

صدق الأخ البياسي حين لقبك : سقراطة الواحة .

فلسفة بدون حياء ، و جنون لا يعترف بالصمت ، و لا يستثني أحدا ،

عاصف كالرياح و هادر كالموج .

متى نرى مرمر في حالة سكون ، واسترخاء ؟؟

عسى أن يكون ذلك قريبا .

أردد ما قاله الأخ السنجاري : من شاء أن يدخل في متاهة ، فليدخل هنا !!!

مــتــاهــة جدرانها الـفــكــر و الـلـغـة و الـمـوقــف و مــرمــر

دمتِ و الثورة المعلَنة فيك .

تكتبين فوق مرآة الحروف
تربكك الشمس
ووجهك حقيقة ...والوجع نزيف


تكتبين تقاومين مرآة محدبة تغتال افكارنا
وتقاومين مرآة مقعرة تبتلع افكارنا

ومرآتك صافية مستوية على سوق النقاء

/

اعشق هذا الوجع
واحب السكين التي بها تكتبين