اَلْقُــــدْسُ فِـي كَـــنَـفِ ﭐلْأَقْـــــدَار مُغْـــتَــرِبُ يَــبْـــكـِـي مَــعَــالِــمَـــهُ ﭐلــتــاريــخُ وَ ﭐلْأَدَبُ اَلْعَــــيْــنُ جَـــارِيَةُ ﭐالْأَحْــدَاق مِــنْ وَلَـــــــــهٍ وَ اﭐلْقــَلْــبُ مِنْ وَلَــع ﭐلْأَشْــــوَاق يَــلْـتَـهــــبُ يَا عَـــاشِقَ ﭐالــدار كَــمْ تَشْـقَـى لِـهـجْــرَتـِـهَـا بَـيَـارقُ ﭐالنـصْـــــر وَ ﭐالْأَقْــــدَامُ و اﭐلـركَــــبُ أَنْــتَ ﭐالشهـيـــدُ ﭐالــذِي مِـنْ طُــول غُـرْبَــتِـــهِ دَوى مِـــرَارًا وَ لَمْ يُـسْــمَــعْ لَـــهُ صَـــخَــبُ بَانَـتْ صَـبَــــاحًا خُــيُــولُ ﭐالْقُـدْس فَاﭑنْخَسَفَتْ دُونَ ﭐالْخُيُولِ حَمِـيـرُ اﭐلْـــروْم وَ ﭐانْسَــحَـبُــــوا يَا حَــــارَةَ ﭐالْقُـــدْس مَا لِلْـعُـــرْبِ قَدْ صَـدَدَتْ عَــنْـــهُ وَ عَــزّ عَـلَـى أَبْـنَـائِــهَــا ﭐالْغَـضَـــبُ هَلْ أخْــلــفــتْ وَعْـــدَهَـــا لَـيْـلـى وَحَـدّثـهَــا يَـــوْمًا حَـقِــيـرٌ فَأغْـوَى صَـــدْرَهَا ﭐالذهَــبُ؟ لاَ شَـــيْءَ يَحــْفَــظُ مَــاءَ اﭐلْوَجْـــهِ فِي زَمَــن يَـــرْشُـو ﭐالْعَـدَالَـةَ فِــيـهِ ﭐالــــزورُ وَ ﭐالْـكَــذِبُ دَارَ ﭐالســـلاَمِ وَ بَــيْـــتَ ﭐالمــَقْـــدِس ﭐاتـقِـــدِي حَــــرْبـاً نَــكَــالاً إِذَا لَــمْ تـنْــجَـــع ﭐالْخُـطَــبُ لاَ يَـعْــــرفُ ﭐالظــلْــــمَ إِلا مَــنْ تَــجَـــرّعَــهُ وَ لَا ﭐالْـهَـــــزيــمَـــةَ إِلا سَـــــادَةٌ نُـــــجُــــبُ