إلى عينيكِ .... حبيبتي

يامن أتيت
من زمن المعلقات
زمن العشق الجميل

تحية لك بحجم هذا الجمال
وهذا الأبداع

دمت أستاذنا الكبير
بكل الخير

ولست ُ أغارُ أنْ يلقاكِ ألفٌ = منَ العُشّاقِ في سَحَرٍ خلافي
وأغدو حارسًا حتّى تنامي = وأسهرُ كالنّجومِ فلا تخافي

هي الحبيبة الأحلى والأغلى
يسعى للقياها الآلاف من العشاق كل حين
ويرنو له ويتمناه الملايين

ما أجمل النقلة التي حققت بهذا البيت البديع فارتقيت بالمحبوبة لتغدو سيدة الدنيا وزهرة المدائن
ومن مثلها حبيبة يطيب لعاشقها ان يراها تسمو وتسموا في قلوب الجميع

ذكرتني بقول أمير الشعر الدكتور سمير العمري:
إِنِّي لَيُطْرِبُنِـي الغَـدَاةَ بِـأَنْ أَرَى = كُلَّ الرِّجَالِ إِلَى جَنَابِـكِ تَزْحَـفُ
وَيَطِيبُ لِـي إِنْ رَامَ وُدَّكِ عَاشِـقٌ = أَوْ إِنْ تَغَـزَّلَ شَاعِـرٌ وَمُـؤَلِّـفُ


دخول باهر في جو غزلية شائقة، وانعطافة ذكية في مسار النص نحو وطنية مدهشة
تألقت صورها وزهت معانيها وحلت نصا وجرسا فامتعت

مبدع شاعرنا

دمت بألق

أستاذن مشرفي القسم بتثبيتها

ابدعت استاذ رفعت
رائع حس المباغتة في القصيدة
بدأت بالحديث عن وجد صب كوته نار الحب
فرأينا عاشقاً يذوب وجداً و هياماً
ويصبحُ في هواكِ الحرفُ صبًّاويُمسـي كاتبًـا قصـصَ العفـافِ

ثم اكتشفنا ان المحبوبة هي القدس
وما اروعها من محبوبة

ولست ُ أغارُ أنْ يلقاكِ ألفٌ = منَ العُشّاقِ في سَحَرٍ خلافي

ذكرتني بقول تميم البرغوثي
قالت لي وقد أَمْعَنْتُ ما أَمْعنْتْ

يا أيها الباكي وراءَ السورِ، أحمقُ أَنْتْ؟

أَجُنِنْتْ؟

لا تبكِ عينُكَ أيها المنسيُّ من متنِ الكتابْ

لا تبكِ عينُكَ أيها العَرَبِيُّ واعلمْ أنَّهُ

في القدسِ من في القدسِ لكنْ

لا أَرَى في القدسِ إلا أَنْتْ

اعاد الله لنا القدس و فلسطين وكل ما سلب منا
دمت بخير

أخي رفعت رفع الله قدرك في الدارين
أبدعت فأحسنت
جميلة تلك العطفة في آخر القصيدة والتي صرحت بها باسم محبوبتك ( ومحبوبتي )
وهي تحسب لك

وبُـعـدُكِ جـمـرةٌ فــوقَ الأثـافـي
بما أن الأثافي يوضع عليها القدر فالجمر يكون بينها لا فوقها


محبتي لك أيها المحب حبا تؤجر عليه
وشطأن مودة

ولست ُ أغارُ أنْ يلقـاكِ ألـفٌ
منَ العُشّاقِ في سَحَرٍ خلافـي
وقفت أمام هذا البيت مستغربا!!
أي حب هذا؟ ولكن ما أن انتهيت حتى لاح لي نبل هذا الحب وقدره الرفيع
أيها المبحر في حب الأرض
أسأل الله أن يحرر حبيبتك وحبيبتي
فأنا واحد من بين الألف .. بل هم ملايين
دمت بخير باش مهندس الواحة

الأخ الفاضل رفعت زيتون الموقر
سرقت وعينا فاضلي
ونحن نبحث عن حسناء جميلة بين زهورك
ونمني النفس أن يكون لنا مثلها لتشعل الغزل فينا
وإذ فجأتنا بأجمل الجميلات فاعترفنا بك ممثلا عنا
سر ونحن من ورائكم
قصيدة ساحرة
دمت بحفظ الله ورعايته

وإنْ كانَ التّولّـهُ فيـكِ ذنبًـا
فذنبي كانَ مِنْ قبـلِ اقترافـي

هذا بألف بيت

قصيدة رائعة بكل المقاييس
هنيئا للشعر بك ايها العريق


محبة لا تنتهي

هي الأوطانُ عشقـي وانشغالـي وفـي روضاتِهـا يحـلـو طـوافـي
هـي الأوطـانُ قـرّةُ عيـنِ عينـي وإنَّ القدسَ تسكـنُ فـي الشّغـافِ

قصيدة ثرية بقفلة بهية وذكية

تحياتي لشاعر يجيد ترويض الحروف
فتأتيه طواعية ليكتب أجمل ما يقال في أجمل حبيبة

دمت بكل الخير والوفاء
..

ألق الشعر إذا غناه المُجيد رفعت زيتون
فسيورق عبيرًا وجمالا
لا نملك حياله إلا أن نقف مبهورين مندهشين
من قوة السبك وجمال الخيال وعذوبة المفردة
وهي بصمة راسخة على قرطاس رفعت الشعري
تحياتي أيها الكبير

اخى الحبيب رفعت

سأتخذ من همساتك عطراً

لا بل عقداً من الألماس أزين به عنقي

وحروفك سأنسج منها أكليلا من الزهر

وأضعه فوق راسي

دمتَ بهذا البهاء والرقى


تقديرى


نور المصرى

هل أقول اشتاقت السطور إلى حروفك الرائعة

أيتها الأخت الكريمة نور

شكرا لك على هذا الردّ المعطر بزهوركم

تحياتي لكم

.