قد يكون أدب الثورة -أي ثورة- من أجمل الآداب وأرقاها، لما فيه من سمو الحس وبهاء المعنى والرسالة التي تصل في عموميتها لتكون لكل أهل الأرض، برغم انطلاقها من وجع خاص جدا ..

أمواج من الألم فياضة، يتحداها نسيم الأمل يداعب قلوب الملهوفين، وصور من الحرف فينانة الغصون لم تترك مشهدا مما فجع وأوجع إلا جاءت بلقطة عنه، فحملتنا عبر غضبة الحرف ولوعة الصورة لنرى بشاعة المتألّه وخسة أزلامه واستكلابهم في قمع شعب ما عاد يطيق الخوف والقيود التي تكبل الحس كما الحياة.

نص شعري راقٍ، بصور فنية مميزة، ولحن شجي ماهى النص بحسه وجرسه

أحسنت شاعرنا
دمت بألق