الربيع الأحمر

أضاء الأرض أشواقا وعيدا.....
.......ربيع يكتسي نبضا جديدا
ينابيع الحياة ترف حلما.......
.......وفجر الشعب يحتضن الخلودا
تفيض على القلوب غيوم عشق......
.......فتنفض عن مشاعرها القيودا
وأزهار الحقيقة قد تجلت.......
.........على الشرفات تاريخا مجيدا
وطير المجد عاد إلى جفون.......
.......يسابق دمع غربتها بريدا
ترى أغصان دوحتنا مرايا........
......تحاكي في وداعتها الخدودا
فلا خصم هناك ولا عدو........
......ولن تجد الملوك بها عبيدا
وفود الفجر ترفل في حياء......
.......وتغزل في قصائدنا ورودا
إذا ما الليل حاصرها ظلاما......
......صحت في الغيم واشتعلت صمودا
وحيت بالنسيم الحر شعبا........
......وكفن ضوؤها قمرا شهيدا
سقاه النيل فيضا من إباء.......
.......فأورق حرفه وطنا سعيدا
حدود الحزن في الأحداق دمع......
.......ولست ترى لدوحتنا حدودا
إذا زار الربيع الحي شعبا.......
.......فذاك النور يمنحه الوجودا



المدني بورحيس : 08/06/2011

قصيدة جميلة اقتبس أستاذي الفاضل أحلى الكلمات من قاموس الحياة الجديدة - بعد الثورات - و صفَّها في عبارات وضاءة و أسس عليها هذه الترنيمة وافرة الجمال
مثل :
أضاء، أشواق، عيد، ربيع، نبض جديد، ينابيع الحياة، ترفّ حلما، فجر الشعب، الخلود، تفيض على القلوب، غيوم عشق، تنفض القيود، أزهار الحقيقة، تاريخ مجيد، طير المجد عاد، أغصان دوحتنا مرايا،
بل أكثر من ذلك وجدت شطرا كاملا أو حتى بيتا كاملا هو عبارة عن ضبة من أمل و خير و بشر كما في :
فلا خصم هناك ولا عدو، ولن تجد الملوك بها عبيدا، وفود الفجر ترفل في حياء... وتغزل في قصائدنا ورودا
هذه من أول ثمانية أبيات في القصيدة و لو استمريت فإني سأقتبس كل القصيدة كلمة كلمة
لأنها و منذ أول كلمة حتى آخرها جاءت تتراقص جذلى على صوت الصرخات و الهتافات بالحرية في الميادين و على أضواء الفجر الجديد و تعبق بشذا ورد الحرية و ترتدي وشاح الجمال و تضع إكليلا من الغار على رأس القصيدة و آخر حول جيدها...

أستاذي الفاضل المدني، مساء الخير
سعدت بهذه الوافرة الجمال التي اكتظت بكل ما هو عذب و شجي و تحمل بين جنباتها الأمل و الفرح...و لأنك أتقنت سبكها و صياغة الفكر لتزيدها جمالا
لا أخفيك فإنني بقدر فرحتي بنصر أهلنا في مصر بقدر خوفي على باقي الميادين أن يسرق الغربان منا الفرحة ...و أدعو الله أن يكون بعوننا فيكون الفجر نهاية لظلام ليل استبد بنا عقودا و يكون أساسا لمجد جديد نعيده للأمة العربية بعدما ضيعنا مجد أجدادنا...
يتألق الحرف بين يديك كشاعر و كعربي فلا يبقى أمامي سوى تحيتك على هذا التألق...
و لك و لحرفك الجميل البهي تحياتي و تقديري.

الحبيب

المدني بورجيس

وفود الفجر ترفل في حياء......
.......وتغزل في قصائدنا ورودا
إذا ما الليل حاصرها ظلاما......
......صحت في الغيم واشتعلت صمودا
وحيت بالنسيم الحر شعبا........
......وكفن ضوؤها قمرا شهيدا
سقاه النيل فيضا من إباء.......
.......فأورق حرفه وطنا سعيدا
حدود الحزن في الأحداق دمع......
.......ولست ترى لدوحتنا حدودا
إذا زار الربيع الحي شعبا.......
.......فذاك النور يمنحه الوجودا

ليست هذه أجملها ولكنها كانت الخاتمة

وبها من الجمال الشعري والشعوري ما يجعلنا نقف عليها

وننظر الى مفردات الجمال العابقة التينثرت بها

والى المعاني السامية التي دثرتها

أيها الشاعر

جمت مبدعا

الأخ الفاضل المدني بورحيس الموقر
كان من الصعب القبس (كلها قبس)
جميلة المعاني ترف بالمحبة والإخاء
فرضت مشاعرك الكلمات الساحرة
لنسج القصيدة الرائعة
دمت بحفظ الله ورعايته

جميله جدا
حرفك كنسيم الفجر
وحلاوة البدر
احييك

قصيدة جميلة اقتبس أستاذي الفاضل أحلى الكلمات من قاموس الحياة الجديدة - بعد الثورات - و صفَّها في عبارات وضاءة و أسس عليها هذه الترنيمة وافرة الجمال
مثل :
أضاء، أشواق، عيد، ربيع، نبض جديد، ينابيع الحياة، ترفّ حلما، فجر الشعب، الخلود، تفيض على القلوب، غيوم عشق، تنفض القيود، أزهار الحقيقة، تاريخ مجيد، طير المجد عاد، أغصان دوحتنا مرايا،
بل أكثر من ذلك وجدت شطرا كاملا أو حتى بيتا كاملا هو عبارة عن ضبة من أمل و خير و بشر كما في :
فلا خصم هناك ولا عدو، ولن تجد الملوك بها عبيدا، وفود الفجر ترفل في حياء... وتغزل في قصائدنا ورودا
هذه من أول ثمانية أبيات في القصيدة و لو استمريت فإني سأقتبس كل القصيدة كلمة كلمة
لأنها و منذ أول كلمة حتى آخرها جاءت تتراقص جذلى على صوت الصرخات و الهتافات بالحرية في الميادين و على أضواء الفجر الجديد و تعبق بشذا ورد الحرية و ترتدي وشاح الجمال و تضع إكليلا من الغار على رأس القصيدة و آخر حول جيدها...

أستاذي الفاضل المدني، مساء الخير
سعدت بهذه الوافرة الجمال التي اكتظت بكل ما هو عذب و شجي و تحمل بين جنباتها الأمل و الفرح...و لأنك أتقنت سبكها و صياغة الفكر لتزيدها جمالا
لا أخفيك فإنني بقدر فرحتي بنصر أهلنا في مصر بقدر خوفي على باقي الميادين أن يسرق الغربان منا الفرحة ...و أدعو الله أن يكون بعوننا فيكون الفجر نهاية لظلام ليل استبد بنا عقودا و يكون أساسا لمجد جديد نعيده للأمة العربية بعدما ضيعنا مجد أجدادنا...
يتألق الحرف بين يديك كشاعر و كعربي فلا يبقى أمامي سوى تحيتك على هذا التألق...
و لك و لحرفك الجميل البهي تحياتي و تقديري.

نهاية الاقتباس.
أختي الغالية المبدعة المتألقة صاحبة الذوق الراقي وطن النمراوي: لقد أخجلت مرة أخرى تواضعي ورفعت حروفي عاليا، لتتشح بالألق والإشراق والحياة، بقراءتك الواعية النابضة بالرقة والمشاعر الإنسانية والوطنية الصادقة، فلا أملك الكلمات المناسبة لأعبر لك عن عظيم امتناني وتقديري لحرفك البهي وإحساسك الرهيف، سوى أن أقول لك، بارك الله فيك نبعا للضياء والأمل، وحفظك من كل هم وألم، وحفظ أوطاننا من الغربان السوداء والمتربصين من العملاء والسماسرة اللئام.
وتقبلي مني خالص الود والتقدير ، ودمت بألف خير.

الحبيب

المدني بورجيس

وفود الفجر ترفل في حياء......
.......وتغزل في قصائدنا ورودا
إذا ما الليل حاصرها ظلاما......
......صحت في الغيم واشتعلت صمودا
وحيت بالنسيم الحر شعبا........
......وكفن ضوؤها قمرا شهيدا
سقاه النيل فيضا من إباء.......
.......فأورق حرفه وطنا سعيدا
حدود الحزن في الأحداق دمع......
.......ولست ترى لدوحتنا حدودا
إذا زار الربيع الحي شعبا.......
.......فذاك النور يمنحه الوجودا

ليست هذه أجملها ولكنها كانت الخاتمة

وبها من الجمال الشعري والشعوري ما يجعلنا نقف عليها

وننظر الى مفردات الجمال العابقة التينثرت بها

والى المعاني السامية التي دثرتها

أيها الشاعر

جمت مبدعا

نهاية الاقتباس.
أخي الحبيب محمد ذيب سليمان: أحييك بحرارة وأشكر لك هذه القراءة الواعية النابضة بالألق الإنساني الجميل، فقد شرفت حروفي بكلامك البهي ومشاعرك النبيلة وذوقك الإبداعي الراقي.
تقبل مني خالص الود والتقدير.

الأخ الفاضل المدني بورحيس الموقر
كان من الصعب القبس (كلها قبس)
جميلة المعاني ترف بالمحبة والإخاء
فرضت مشاعرك الكلمات الساحرة
لنسج القصيدة الرائعة
دمت بحفظ الله ورعايته

نهاية الاقتباس.
هي متعة القراءة أخي الحبيب الشاعر المبدع نبيل أحمد زيدان، أضاءت القصيدة وكشفت قناع المعنى وزينت دروب النفس بالإشراق والحياة والبهاء، فشكرا جزيلا لك على هذا التشريف وهذا التفاعل الراقي، وتقبل مني أسمى عبارات التقدير والمودة، ودمت بألف خير وإبداع

وفود الفجر ترفل في حياء......
.......وتغزل في قصائدنا ورودا
إذا ما الليل حاصرها ظلاما......
......صحت في الغيم واشتعلت صمودا
وحيت بالنسيم الحر شعبا........
......وكفن ضوؤها قمرا شهيدا

بديعة رقيقة لا فض فوك شاعرنا المبدع
نسأل الله أن يتم الربيع مسيرته كاملة غير منقوصة
تحاياي وتقديري

حرفك جميل وصورك بديعة أخي المدني....لا فض فوك.
هو فعلا ربيع أحمر بدماء الشهداء
وسيرجع لطبيعته أخضرا
يسرُّ الناظرين
بإذن الله.


مودتي وتقديري