قلبُ سيّاف

قلبُ سيّاف

اقتباس كامل النص

أخي الشاعر والناقد الكبير / محمد البياسي

مرصّعة بكل ألوان الجمال ، كتبتُ كثيراً

مما وجدت فيها ، ثم رأيتني أتجنّى عليها

بحصر روعتها في مدركاتي ، ولستُ مؤهلاً.


لازلتُ مصرّاً..

يجب أن تفخر دائماً بشعرك وبصوت عالٍ.


دمت نقياً موفقاً أيها السلطان.

ياأبا خالد


ما لي ارى اناملي ترتجف

في قبضة قلمي وانا ارد؟

ومالي ارى شفتايا تبتسم من شدة ماقرأت

ومالي احس بقلبي يتسارع خفقانه

وهو يتلقى كلمات فبما لك ارد ؟

ومالي ارى روحى ترتعش من همسة

كنت لها متعطشقه كلما لك قرأت ؟

اشتاق ثم اشتاق كنت يوم لبيت شعر

بدفء كلماتكَ في عروقنا تسري

يافارس الواحه


انت تكتب حرفا من اعماقك

به من اناملك ارتوينا

نكتب اليك كلماتنا واعجابنا اليك صاخب

فـ بك نكون وننهل ومن وغيرك لا نكون

سيدي الفاضل 000محمد البياسى

سافرت مع كلماتك اتجول

بخيالي الى ما وراء البحار

لانشد انشودة اعجاب

قبعت في شرايني

لك مني كل الود والتقدير والاحترام


تقبل مرورى الثانى


ودمت بكل ود



نور

سأظـلُّ أفتّـش مجنونـاً
عن وجهكَ بين الأصدافِ

هذا أجمل بيت قرأته ولم أقرأ مثله منذ زمن طويل


لا يَسمعُ مِنْ أحـدٍ نُصحاً
مسحورُ القلـبِ بأوصافِ


والله صدقت يا أستاذ محمد

لي عودة للتحدث ببعض التفاصيل أكثر
لنتعمق بالمعاني والتراكيب و الألفاظ في أبيات القصيدة الجديدة الجميلة بحق .. و نتعلم منك أكثر ..
وفقك الله أخي العزيز

سهل ممتنع تنثره = وقليل من حرفك كافِ
وفيوض جمالٍ في صورٍ= في العشق وجهر بعفاف
تمخر بالوصف عباب القلـ = ـب ليهميَ بالحس الصافي
وبجرس ينساب كما السحـ =ـر رشيقا بالروعة ضافي
تطرق أبواب قلوب القو= م وتنزل خير الأضياف
وتقول فؤادي مندثر؟ = يا للرقراق الشفاف !
أفؤاد فاض بهذا الشعـ = ر بربك مندثر عاف؟

أغلقت علينا الرائعة مرمر بحروفها القليلة كل أبواب القول
فلإبداعك نقف مصفقين
وحسب

دمت بألق

لا أدري هل أسميها وفائية البياسي أم فائيته !

قصائدك تنبض بالوفاء وسجاياك تنضح بالأصالة وشعرك يتدفق فراتاً

الليـلُ يبعثـرُ أسـتـاراً
والوهنُ يناطـحُ أعطافـي

و شراعي الريـحُ تمزّقـه
و الموجُ يُكَسِّـر مجدافـي

سأظـلُّ أفتّـش مجنونـاً
عن وجهكَ بين الأصدافِ

وقد جاءت قصيدتك لؤلؤةً من بين الأصداف لتنتظم في عقد الدر الذي يخطف الأبصار ويسحر الألباب في روعة قصائدك وافنان بوحك

يقول احدهم :

ما زالَ حبك يسقيني وأرتشفُ
لا النفسُ تروى ولا سلسالهِ يقفُ

يا ربَّ ليلى أعنّي إنها قَدرٌ
و من معينِكِ يا أقدارُ أغترفُ

لم أدرِ لمّا تلاقينا على ظمأٍ
في ايِّ بُردٍ من الأشواقِ ألتحفُ

والحبُ يخلقٌ في الصحراءِ جنتهُ
فكيفُ والروضُ والجناتُ والظُّرَفُ

قد شاركتنا نعيمَ الحبِ وانطلقت
منا الكؤوسُ فلا بخلٌ ولا سرفُ

ما بين مابين نشوانينِ في دعةٍ
كأنما الدهرُ في إسعادتنا طرفُ


زادك اللهُ سعادةً يا صاحبي مثلما زدتنا وتزيدنا دوماً سعادةً بنضار شعورك

القصيدة للتثبيت إعجاباً وتقديرا

بل هي فائية الوفاء

لشاعر مداده كالندى في وجه الصبح

أينما ولّى وجهه كان درّ الكلام

جميل هو الشعر عندما يتدفق

من أنهار البياسي

,

شاعرنا الانيق

محمد البياسى


في كل يوم اشعر بان حرفك يتالق بثوب جديد

لعاشق على ورق الابجديه

فمن علو الي قمة

ساترك زمام راحلتي لترحل

وتتركني هنا

علي امل ان القى نبضك مرة اخرى


حتماً ياسيدى لى عوده تليق بك


انتظرنى


كنت هنا





نور المصرى

نوارة الواحة نور

تأسرني كلماتك الرقيقة
وأحياناً أقف عندها عاجزاً عن الرد

هداياكِ بهية
وحضورك أبهى

أهلاً ومرحباً بك
تتشرف القصيدة بمرورك
وتتزين بمديحك


سأنتظرك ...



احترامي

ماذا أقول وكيف أعبر ؟!
ولكن الصمت أبلغ حين لا تفي الكلمات بحقك
دمت والألق يا أبا خالد

من روضات قريض صاف وورود بين الصفصاف بنشيج خببي ماهى ما بين الظاهر والخافي وبإيقاع من أسبابٍ ما بين ثقال وخفاف صوت من عالمِ ألطاف زلزل قلبي ذا المتغافي بعثر مركوم تناسيه وأزاح غلائل أسجاف لا زالت فيه مسافرتي سفرٌ ؟ لكن بين شغاف من روعتها حبر نجيعي ولها من عرفاني الوافي يدها خطّت وبمقلتها أومت أكتب بالإنصاف هيهات هنا الإنصاف وقد فاقت أبياتك أوصافي ويحي من شعرك يا هذا أيْقَظَ نُوّام الأطياف فهي اللؤلؤ في خفّاقي إذ هو من بعض الأصداف قيمتها فيما يسكنها ليسوا فيها بالأضياف ( في من تسكنه) أقصد، إذْ سكناها قبل الأنطاف بيّاسي رحماك تلطّف عيني اخضلّت بعد جفاف

من روضات قريض صاف = وورود بين الصفصاف
بنشيج خببي ماهى = ما بين الظاهر والخافي
وبإيقاع من أسبابٍ = ما بين ثقال وخفاف

========
تذكرت و أنا أقرأ هذه الأبيات موضوع " شارعان "

و تذكرت كم كان و لا يزال وزن المتدارك و الخبب يختلط على الكثيرين من الشعراء ،

و لكن الرقمي جعل التمييز بينهما يبدو أسهل من أي موضوع عروضي آخر ،

و ليت من يرغب في الكتابة على الخبب يعرج لدراسته رقميا كي يتفادى الأخطاء .

أستاذي خشان ،

سلمت و دمت عروضيا و شاعرا .

الشاعر المتألق محمد البياسي: قصيدة من السهل الممتنع، تنساب فيها المشاعر الصافية رقراقة مثل جدول جميل، وإيقاع عذب لذيذ أحس فيه بنبض الحياة وتفاؤل الذات الشاعرة، فشكرا لأنك أتحفتنا بهذه الخريدة الغنائية البهية، ودام نبض حرفك .
مودتي الخالصة.

حضورك هو الأجمل يا صاحب الشعر الجميل

لا أكاد أرى اسمك حتى أتذكر النيل وما حوله من حدائق ورياض

شكراً على الورود التي نثرتها هنا



احترامي ومحبتي