أبيات تذكر بالشطر المفقود

أبيات شعريه جميله تذكّرنا بالشطر المفقود
تسائل عن حصين كل ركب*** وعند جهينة الخبر اليقين
تدس إلى العطار ميرة أهلها*** وهل يصلح العطار ما أفسد الدهر
يجود علينا الأكرمون بمالهم**** ونحن بمال الأكرمين نجود
على قدر أهل العزم تأتي العزائم**** وتأتي على قدر الكرام المكارم
ياباري القوس بريا ليس يصلحه***** لاتظلم القوس أعط القوس باريها
يجود بالنفس إن ضن الجواد بها***** والجود بالنفس أسمى غايه الجود
لا يســـألون أخاهم حين يندبهم*** في النائبـــات على مــا قال برهانا
مشيناها خطى كتبت علينا******* ومن كتبت عليه خطى مشاها
ومن كانت منيته بأرض***** فليس يموت في أرض سواها
أعز مكان في الدنا سرج سابـــــح**** وخيـر جليس في الزمــان كتــاب
الناس للناس من بدو وحاضرة**** بعض لبعض وان لم يشعروا خدم
كل يدّعي وصلا بـلـيلـى******* ولـــيلى لا تقر لهـم بذاك
ولست بمبدٍ للرجال سريرتي***** ولا أنا عن اسرارهم بسؤول
أعلل النفس بالآمال أرقبها***** مااضيق العيش لولا فسحة الأمل
كذا قـضت الأيام ما بين أهلهــا**** مـصـائب قـوم عند قـوم فـــوائد
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله**** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
أضاعــوني وأي فتي أضاعـوا***** ليــــوم كـريهـة وسداد ثغـــر
ماأجدب العمر لاحب يظلله**** ماأوحش العيش دون الأهل والولد
يا قوم أذني لبعض الحى عاشقــة*** والأذن تعشق قــبل العين أحــيـانا
اذا أنا لم اعط المكارم حقها***** فلا عزني خال ولا ضمني أب
يكون أجاجـــاً دونكم فإذا إنتهي**** إليكم تلقى طيــــبكم فــــيطيب
ومن نكد الدنيا على المرء أن يــــــــــــــــــــرى عدوا مامن صداقته بد
أنا لست من خلط المزاح بجد****** فالجد جدٌ والمزاح مزاح
تكاثرت الظباء على خراش****** فما يدري خراش مايصيد
ستبـدي لك الأيام ما كنت جاهلاً***** ويأتيك بالأخـــبـــار من لم تزود
أأعمى يقود بصيرا لا أبا لكم***** قد ضل من كانت العميان تهديه

ذكرتني هذه الأبيات الجميلة - ولا تسلني لماذا ولا كيف - بقول جميل بثينة

فليت رجالا فيك قد نذروا دمي = وهوا بقتلي يا بثين لقوني
إذا لمحوني خارجا من ثنية = يقولون من هذا؟ وقد عرفوني

شكرا لجميل ما تتحفنا به
ولعميق قراءة نتعلمها من منقولك

ذكرتني هذه الأبيات الجميلة - ولا تسلني لماذا ولا كيف - بقول جميل بثينة

فليت رجالا فيك قد نذروا دمي = وهوا بقتلي يا بثين لقوني
إذا لمحوني خارجا من ثنية = يقولون من هذا؟ وقد عرفوني

شكرا لجميل ما تتحفنا به
ولعميق قراءة نتعلمها من منقولك

وأزيدك من الشعر بيتا
بعد أن أشكرك للمشاركة الطيبة والتي أضفت فيها الممتع حقاً ولن أسأل بناءً على طلبك
عن سبب حبه لبثينة
أقبل جميل يوما يسوق إبله حتى أوردها . واديا يسمى (بغيض) فأضطجع وأرسل إبله مصعدة،
وأهل بثينة بآخر الوادي .
فأقبلت بثينة وجارة لها تريدان الماء ،
فمرتا على فصال له بروك فنفرتهن.
وهى اذ ذاك جويرية صغيرة.
فعلق عليها جميل .فسبته .....
ومُلّحَ اليه سبابها أي أحب سبابها .
وكان ذاك سبب حبه لبثينة.
فقال:
وأول ما قاد المودة بيننا ------- بوادي بغيض يا بثين سباب
وقلت لها قولا فجاءت بمثله ------- لكل كلام يابثين جواب
وبدأت المودة وتحولت الى الحب المشهور الذي يعرفه معظم العرب والذي اقترن بتسميتهم
جميل بثينة