أحدث المشاركات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 13

الموضوع: طفولتي 6

  1. #1
    الصورة الرمزية عبد الله راتب نفاخ أديب
    تاريخ التسجيل : Jun 2010
    الدولة : دمشق - سورية
    العمر : 38
    المشاركات : 1,624
    المواضيع : 234
    الردود : 1624
    المعدل اليومي : 0.32

    افتراضي طفولتي 6

    طفولتي ( 6 )




    في ليلة شتائية باردة غريبة ، كانت ليلة خميس يليها يوم جمعة ، غمرني لوالدي شوق عجيب لم أعهده ، و رغبة بالتعلق به و قد أخلد للنوم و بإسناد رأسي إلى ظهره و الالتصاق به كأنما أستجدي الغياب في جسده و التوحد به .


    لا أدري أي مشاعر غريبة انتابتني ساعتها ، لكنني أحسست أن الاقتراب منه قدر ما أستطيع و عدم مغادرته و لو لحظة واجب و فرض تمليه علي قوة ما لست أعلمها .


    ما زلت أذكر تلك اللحظات كأنني أعيشها الآن ، و قد أطفئت الأنوار ، و التصقت أنا بظهره أتحسسه و أتلمسه و أسند رأسي إليه شاعراً بالأمان و الراحة ، كأنني بذلك أمنع غيابه عني دون أن يبدي هو أي حركة ، و كم أسرني حينها دفء القرب منه كأنها المرة الأولى ، بقيت سادراً في ذلك دقائق كانت كالعمر كله ، قبل أن تطلب منيأمي الابتعاد عنه خشية أن أضايقه .


    رفضت و تعلقت به ، لكنها بإصرار كسرت حاجز العناد لدي ، و أخذتني للنوم في غرفة أخرى ، و قلبي ما يزال مشدوداً إلى والدي في نومته تلك .


    و كأن الإحساس بضرورة البقاء إلى جانبه كان مغروساً في قلبي بإرادة غيبية ، أوعزت إلى جسدي بفعل ما يجبر أمي على إعادتي إلى حيث كنت ، فقد استيقظت بعيد منتصف الليل لأجدني بللت فراشي كاملاً ، و ذلك فعل ما كان ليصدر عني يوماً قبل ذلك ، فحسبت أمي عندئذ أن ما حصل سببه البرد الذي كان أشد في الغرفة التي أنامتني بها ، فأعادتني إلى جانب والدي لأكمل الليلة بقربه .


    لكنها تساءلت بعجب عما جعلني أفعل مثل ذلك ، و كيف لم أحس بنفسي حين ارتكبت ما لا يليق ، ثم أدركت بعد لأي أن كل ذلك كان لا بد بتدبير من فوق البشر أراد لي أن أبقى بجانب والدي أطول من أي فترة سبقت ، لأن هذا القرب سيغدو من بعد عزيزاً مفتقداً .


    لما استيقظت بعيد الفجر وجدت الحياة على طبيعتها كما كل يوم ، والدي يحتضن مصحفه و يرتل منه سورتي البقرة و آل عمران كعادته إثر كل صلاة فجر ، و فنجان القهوة إلى جانبه يرتشف منه رشفات ، فيما السماء في الخارج تلقي عباءتها الرمادية على الجو كله .


    نظرت إلى الساعة المعلقة على الحائط فأبصرتها تشير إلى السادسة ، بقيت على فراشي و تدثرت بالغطاء و أنا أفكر بشيء واحد : أن هذا اليوم يوم جمعة ، و كفى به جمالاً أنه يوم عطلة ، لا مدرسة فيه و لا تعب .


    أخذت أتأمل والدي مطولاً بمحبة ، أحدق في وجهه الذي وخط الشيب فوديه ، و في شفتيه اللتين تتحركان بكلمات الذكر الحكيم ، و في الهالة الجمالية التي رأيتها تحيط به .


    كان الحب وحده ما يحرك قلبي نحوه ساعتها ، و الجمال يتلألأ على محياه فيبديه ملكاً متوجاً على عرش الحسن و البهاء ، كأن ملائكة السماء تحيطه و تنشر ألقها من حوله .


    بدا جميلاً كما لم أره يوماً ، هادئاً كما لم أره يوماً ، وديعاً كما لم أره يوماً ، شاباً كما لم أره يوماً ، فلبثت أتأمله مستمتعاً بألقه ذاك غير شاعر بالوقت ، و ابتسامة ترتسم على شفتيَّ لم أعتدها حين النظر إليه ، ابتسامة صنعها إحساسي أن كل حواجز الرهبة و الغضب و العنف قد زالت عنه ، و بات محلها حنان و حب و عطف لا تنتهي .


    و فجأة .. و دونما إنذار ، وجدته يبعد المصحف عن نفسه بكل هدوء


    ، و يأخذ في الاستلقاء مسنداً رأسه إلى الأريكة ، ثم يضع يده على موضع قلبه و يلفظ الكلمتين اللتين أسمع صوته يتردد بهما حتى اللحظة في أذنيَّ : يا بنيَّ .. إنني أموت .


    لكم سمعتها منه قبل ذلك ، و لكم رددها بسبب و من دون سبب ، لكنْ هذه المرة رأيت في عينيه ما لم أعهده ، كأن صورة ملك الموت الذي حضر في الغرفة ساعتها قد تجلت فيهما .


    و للحديث بقية .............
    الأدب شريعة ربانية لا يصلح لها إلا المصطفون من أرباب القلوب

  2. #2
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    المشاركات : 6,061
    المواضيع : 182
    الردود : 6061
    المعدل اليومي : 0.91

    افتراضي


    كان الحب وحده ما يحرك قلبي نحوه ساعتها ، و الجمال يتلألأ على محياه فيبديه ملكاً متوجاً على عرش الحسن و البهاء ، كأن ملائكة السماء تحيطه و تنشر ألقها من حوله .




    السلام عليكم أخي
    يبدو أن والدك من أهل الجنة إن شاء الله
    إذن كيف حصل على جمال كهذا ؟؟يومها
    لقد رأيت هذا بعينك وأنت بعد طفل ,,كثير هذا على الأطفال ,,فهي ساعة رهيبة
    طفل يفقد والده ويرى ذلك بعينه ,,رأيت ذلك بمنامي وأنا ما زلت طفلة وهالني الأمر لدرجة الرعب والخوف الذي كان يسيطر علي زمنا غير قصير
    أود بها أن لا أفارق أبي ولا للحظة واحدة
    شكرا على مشاعرك الجياشة أخي
    أتمنى لك طول العمر
    ماسة

  3. #3
    الصورة الرمزية محمد ذيب سليمان مشرف عام
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    المشاركات : 19,255
    المواضيع : 522
    الردود : 19255
    المعدل اليومي : 3.70

    افتراضي

    رحم الله والدك وأسكنه فسيح الجنان

    هي ذكريات لا يمكن ان تغادر الذاكرة

    مها طال العمر لأنها تضم أغلى الناس الى القلب

    أخي في كل ما تكتب تعيدنا الى أيام مرت وبها شيء مما تذكر

    لك الود

  4. #4
    الصورة الرمزية عبد الله راتب نفاخ أديب
    تاريخ التسجيل : Jun 2010
    الدولة : دمشق - سورية
    العمر : 38
    المشاركات : 1,624
    المواضيع : 234
    الردود : 1624
    المعدل اليومي : 0.32

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمه عبد القادر مشاهدة المشاركة

    كان الحب وحده ما يحرك قلبي نحوه ساعتها ، و الجمال يتلألأ على محياه فيبديه ملكاً متوجاً على عرش الحسن و البهاء ، كأن ملائكة السماء تحيطه و تنشر ألقها من حوله .




    السلام عليكم أخي
    يبدو أن والدك من أهل الجنة إن شاء الله
    إذن كيف حصل على جمال كهذا ؟؟يومها
    لقد رأيت هذا بعينك وأنت بعد طفل ,,كثير هذا على الأطفال ,,فهي ساعة رهيبة
    طفل يفقد والده ويرى ذلك بعينه ,,رأيت ذلك بمنامي وأنا ما زلت طفلة وهالني الأمر لدرجة الرعب والخوف الذي كان يسيطر علي زمنا غير قصير
    أود بها أن لا أفارق أبي ولا للحظة واحدة
    شكرا على مشاعرك الجياشة أخي
    أتمنى لك طول العمر
    ماسة
    أحسبه كما حسبته .. من أهل الجنة ..
    كانت ساعة رهيبة .. لا أخالني أنساها يوماً ...
    كم كان مرورك راقياً ..
    بارك الله بك أختي

  5. #5
    الصورة الرمزية صفاء الزرقان أديبة ناقدة
    تاريخ التسجيل : Mar 2011
    المشاركات : 715
    المواضيع : 31
    الردود : 715
    المعدل اليومي : 0.15

    افتراضي

    رحمه الله
    كلماتك جعلتني ارى صورة والدٍ عظيمٍ تقي
    قابلت روحه بارئها على اجمل واروع الصور
    اراه رزق حسن الخاتمة والثبات عند قبض الروح
    وهو ما يتمناه كل مسلم فهنيئاً له .
    قابل ربه في اعظم الايام و ابرك الاوقات ممسكاً كتاب الله .
    بديع الشعور الذي شعرت به ليلتها عندما شعرت برغبة شديدة بالالتصاق بوالدك.
    نحن نتماهى مع احبتنا
    فندرك كل ما يحيط بهم و نشعر به حتى لو لم ندرك حينها
    سر ذلك الشعور فاللحظات التالية توضح كنه ما شعرنا به.
    اخاف من ذلك الشعور حين يجتاحني .
    جعله الله من اهل الفردوس الاعلى و رزقنا واياك حسن الخاتمة
    و ثبتنا عند السؤال
    احترامي و تقديري

  6. #6
    الصورة الرمزية عبد الله راتب نفاخ أديب
    تاريخ التسجيل : Jun 2010
    الدولة : دمشق - سورية
    العمر : 38
    المشاركات : 1,624
    المواضيع : 234
    الردود : 1624
    المعدل اليومي : 0.32

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ذيب سليمان مشاهدة المشاركة
    رحم الله والدك وأسكنه فسيح الجنان

    هي ذكريات لا يمكن ان تغادر الذاكرة

    مها طال العمر لأنها تضم أغلى الناس الى القلب

    أخي في كل ما تكتب تعيدنا الى أيام مرت وبها شيء مما تذكر

    لك الود
    حقاً يا أستاذي حقاً ..
    سلمكم رب العالمين و بارك بكم

    ً

  7. #7
    الصورة الرمزية عبد الله راتب نفاخ أديب
    تاريخ التسجيل : Jun 2010
    الدولة : دمشق - سورية
    العمر : 38
    المشاركات : 1,624
    المواضيع : 234
    الردود : 1624
    المعدل اليومي : 0.32

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفاء الزرقان مشاهدة المشاركة
    رحمه الله
    كلماتك جعلتني ارى صورة والدٍ عظيمٍ تقي
    قابلت روحه بارئها على اجمل واروع الصور
    اراه رزق حسن الخاتمة والثبات عند قبض الروح
    وهو ما يتمناه كل مسلم فهنيئاً له .
    قابل ربه في اعظم الايام و ابرك الاوقات ممسكاً كتاب الله .
    بديع الشعور الذي شعرت به ليلتها عندما شعرت برغبة شديدة بالالتصاق بوالدك.
    نحن نتماهى مع احبتنا
    فندرك كل ما يحيط بهم و نشعر به حتى لو لم ندرك حينها
    سر ذلك الشعور فاللحظات التالية توضح كنه ما شعرنا به.
    اخاف من ذلك الشعور حين يجتاحني .
    جعله الله من اهل الفردوس الاعلى و رزقنا واياك حسن الخاتمة
    و ثبتنا عند السؤال
    احترامي و تقديري
    الكريمة الفاضلة صفاء ..
    تعليقك يكشف ذوقك و صفاء سريرتك ..
    لك كل شكر و تقدير أيتها الكريمة ...
    مرور راقٍ كعادتك ..
    لك كل التحايا ..
    دمت بخير

  8. #8
    الصورة الرمزية عبد الله راتب نفاخ أديب
    تاريخ التسجيل : Jun 2010
    الدولة : دمشق - سورية
    العمر : 38
    المشاركات : 1,624
    المواضيع : 234
    الردود : 1624
    المعدل اليومي : 0.32

    افتراضي

    في ليلة شتائية باردة غريبة ، كانت ليلة خميس يليها يوم جمعة ، غمرني لوالدي شوق عجيب لم أعهده ، و رغبة بالتعلق به و قد أخلد للنوم و بإسناد رأسي إلى ظهره و الالتصاق به كأنما أستجدي الغياب في جسده و التوحد به .


    لا أدري أي مشاعر غريبة انتابتني ساعتها ، لكنني أحسست أن الاقتراب منه قدر ما أستطيع و عدم مغادرته و لو لحظة واجب و فرض تمليه علي قوة ما لست أعلمها .


    ما زلت أذكر تلك اللحظات كأنني أعيشها الآن ، و قد أطفئت الأنوار ، و التصقت أنا بظهره أتحسسه و أتلمسه و أسند رأسي إليه شاعراً بالأمان و الراحة ، كأنني بذلك أمنع غيابه عني دون أن يبدي هو أي حركة ، و كم أسرني حينها دفء القرب منه كأنها المرة الأولى ، بقيت سادراً في ذلك دقائق كانت كالعمر كله ، قبل أن تطلب منيأمي الابتعاد عنه خشية أن أضايقه .


    رفضت و تعلقت به ، لكنها بإصرار كسرت حاجز العناد لدي ، و أخذتني للنوم في غرفة أخرى ، و قلبي ما يزال مشدوداً إلى والدي في نومته تلك .


    و كأن الإحساس بضرورة البقاء إلى جانبه كان مغروساً في قلبي بإرادة غيبية ، أوعزت إلى جسدي بفعل ما يجبر أمي على إعادتي إلى حيث كنت ، فقد استيقظت بعيد منتصف الليل لأجدني بللت فراشي كاملاً ، و ذلك فعل ما كان ليصدر عني يوماً قبل ذلك ، فحسبت أمي عندئذ أن ما حصل سببه البرد الذي كان أشد في الغرفة التي أنامتني بها ، فأعادتني إلى جانب والدي لأكمل الليلة بقربه .


    لكنها تساءلت بعجب عما جعلني أفعل مثل ذلك ، و كيف لم أحس بنفسي حين ارتكبت ما لا يليق ، ثم أدركت بعد لأي أن كل ذلك كان لا بد بتدبير من فوق البشر أراد لي أن أبقى بجانب والدي أطول من أي فترة سبقت ، لأن هذا القرب سيغدو من بعد عزيزاً مفتقداً .


    لما استيقظت بعيد الفجر وجدت الحياة على طبيعتها كما كل يوم ، والدي يحتضن مصحفه و يرتل منه سورتي البقرة و آل عمران كعادته إثر كل صلاة فجر ، و فنجان القهوة إلى جانبه يرتشف منه رشفات ، فيما السماء في الخارج تلقي عباءتها الرمادية على الجو كله .


    نظرت إلى الساعة المعلقة على الحائط فأبصرتها تشير إلى السادسة ، بقيت على فراشي و تدثرت بالغطاء و أنا أفكر بشيء واحد : أن هذا اليوم يوم جمعة ، و كفى به جمالاً أنه يوم عطلة ، لا مدرسة فيه و لا تعب .


    أخذت أتأمل والدي مطولاً بمحبة ، أحدق في وجهه الذي وخط الشيب فوديه ، و في شفتيه اللتين تتحركان بكلمات الذكر الحكيم ، و في الهالة الجمالية التي رأيتها تحيط به .


    كان الحب وحده ما يحرك قلبي نحوه ساعتها ، و الجمال يتلألأ على محياه فيبديه ملكاً متوجاً على عرش الحسن و البهاء ، كأن ملائكة السماء تحيطه و تنشر ألقها من حوله .


    بدا جميلاً كما لم أره يوماً ، هادئاً كما لم أره يوماً ، وديعاً كما لم أره يوماً ، شاباً كما لم أره يوماً ، فلبثت أتأمله مستمتعاً بألقه ذاك غير شاعر بالوقت ، و ابتسامة ترتسم على شفتيَّ لم أعتدها حين النظر إليه ، ابتسامة صنعها إحساسي أن كل حواجز الرهبة و الغضب و العنف قد زالت عنه ، و بات محلها حنان و حب و عطف لا تنتهي .


    و فجأة .. و دونما إنذار ، وجدته يبعد المصحف عن نفسه بكل هدوء


    ، و يأخذ في الاستلقاء مسنداً رأسه إلى الأريكة ، ثم يضع يده على موضع قلبه و يلفظ الكلمتين اللتين أسمع صوته يتردد بهما حتى اللحظة في أذنيَّ : يا بنيَّ .. إنني أموت .


    لكم سمعتها منه قبل ذلك ، و لكم رددها بسبب و من دون سبب ، لكنْ هذه المرة رأيت في عينيه ما لم أعهده ، كأن صورة ملك الموت الذي حضر في الغرفة ساعتها قد تجلت فيهما .


    و للحديث بقية .............

  9. #9
    الصورة الرمزية لانا عبد الستار أديبة
    تاريخ التسجيل : Nov 2012
    العمر : 53
    المشاركات : 2,496
    المواضيع : 10
    الردود : 2496
    المعدل اليومي : 0.60

    افتراضي

    والدٍ عظيمٍ جليل وهبه الله الحياة الطيبة والخلف الصالح بك وحسن الخاتمة بما صورت لنا

    نسأل الله أن يجعله من أهل الجنة
    وجعلك له ولدا صالحا يدوم له صلاحه
    أشكرك

  10. #10
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.71

    افتراضي

    صوّرته بمهارة أديب وعمق شعور ابن بار بما جعله يجد له من القلوب موقعا مجيدا
    رحمه الله وأدام بالخير ذكره وأعانك على برّه

    دمت بخير

    تحاياي
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. طفولتي .. تأملات مجنونة .. !!
    بواسطة عبدالله الخميس في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 10-05-2017, 05:49 PM
  2. من ذكريات طفولتي _______
    بواسطة زبيدة خضير الزبيدي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 27-03-2017, 07:50 PM
  3. لا تلوثوا طفولتي
    بواسطة خديجة منصور في المنتدى فُنُونٌ وَتَّصَامِيمُ
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 06-02-2012, 09:32 AM
  4. هذه الصورة الوحيدة التي أملكها عن طفولتي الأولى..
    بواسطة فاطمة أولاد حمو يشو في المنتدى فُنُونٌ وَتَّصَامِيمُ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 11-04-2008, 02:19 PM
  5. من ذكريات طفولتي
    بواسطة جورج جريس فرح في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 08-08-2005, 10:11 PM