مقدمة
من إحدى الصحف الصادرة في عمان.
"وصلت شهرة ام صبحي في عمان -الاردن- الى درجة ان البعض يستأجرونها لإيذاء خصومهم او يقدمون لها الهدايا كي يأمنوا شرها. ام صبحي سيدة في العقد الرابع، نحيلة تظهر عليها علامات البؤس والهزال والضعف، فما إن تدخل منزلا حتى يتعرض ذلك المنزل للنكبات والازمات والنكسات، ولم يستطع احد ان يعرف الاسباب لذلك. ومما احدثته عندما غضبت ان حاملا وضعت حملها وانها عند تركيز طاقتها -عند الغضب-هشمت شاشة التلفاز في احد المنازل فاصبح الكل يهابها ويتودد اليها لتلافي غضبها وما يتبعه!!!!!
فارتجلت الابيات الاتية على الكيبورد بعد قراءة الخبر
أمُّ صُبْحي مِثْقابَةُ النَّظَراتِ وَتُصيبُ الأنامَ بالعَشَراتِ انا إنْ لمْ أكُنْ عَلى خَطَأٍ يا إخوَتي لا ألومُها بِالذَّاتِ أرْجَحُ الرَّأيِ أنَّها مِنْ زَمانٍ عُذِّبَتْ مِنْ حَماتِها مَرَّاتِ وَأبو صُبْحي كانَ زَوْجاً ضَعِيفاً وَافقَ الامَّ عِندَ كلِّ شَكاةِ وَأرَاهُ مِنْ ضَعْفِهِ مِنْ عَشَاهُ يَأكُلُ القِطُّ أكْلَهَ فِي أنَاةِ فَلِهذا قدْ أصْبَحَتْ أمُّ صُبْحِي تَكْرَهُ الزَّوْجَ كَالعَمَى وَالحَمَاةِ فَأصَابتْ بِعَيْنِها مَنْ أصَابَتْ تُجْهِضُ الحُبْلَى .. تَكْسِرُ الشَّاشَاتِ أوْ تُحِيلُ الثِّيابَ إنْ كَرِهَتْهَا مِزَقَاً فِي رُفُوفِها العَالِياتِ أسْألُ اللهَ أن يَقيني أذاها فأنا بَعْدُ لمْ تَمُتْ "خَيْراتي" وَبِوِدَّي إن شاءَ رَبِّي وشاءتْ زَوْجَتي أنْ أضيفَ سَبْعَ بَنَاتِ