تقريظ للفاضلة ربيحه رفاعي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طوبى لكل المبدعين في حقول الثقافة وميادين الفكر؛ الذين لا يألون جهدا في الدفاع عن إرادة الحياة ، ومؤآزرة قوى العقل والمعرفة ضد قوى الجهل والتخلف ، وتعزيز مبادئ العدل والحرية ضد نوازع الظلم والاستبداد ،
وتدعيم قيم التعايش والتضامن ضد أعراف التخاصم والتغالب ، وإشاعة ثقافة التنوع والاختلاف ضد جلافة الإقصاء والتهميش ،
وتحفيز تطلعات التجديد والتحرر ضد مسبقات التخليد والتبربر
ولعلي لا أبالغ كثيرا...بذلك...إذا أوردت الاقتباس التالي:
(قيل لأعرابي: مَن أبلغ الناس؟ قال: أسهلُهم لفظًا، وأحسنُهم بديهة.
فمن قراءتي لرابطة الواحة الثقافية لمست وجوداً ثراً للأديبة الأريبة ربيحه رفاعي و الأخت الفاضلة وضحة غوانمة إذ أنني أنى سرحت وجدت لهما تعليقاً او اثرا مشجعاً طيبا-ولا أزكيهما على الله-
فالردود وسيلة لمعرفة المكنون من القول
قال الإمام الشافعيُّ:
لاَ خَيْرَ فِي حَشْوِ الْكَلاَم**ِ إِذَا اهْتَدَيْتَ إِلَى عُيُونِهْ
وَالصَّمْتُ أَجْمَلُ بِالْفَتَى ** مِنْ مَنْطِقٍ فِي غَيْرِ حِينِهْ
وَعَلَى الْفَتَى لِطِبَاعِـــهِ** سِمِةٌ تَلُوحُ عَلَى جَبِينِهْ
كُلُّ امْرِئٍ فِي نَفْسِــــهِ ** أَعْلَى وَأَشْرَفُ مِنْ قَرِينِهْ
ولا تغرنكم كثرة المواضيع....
فالناس مخابِر لا مظاهر، فمَن جادتْ قريحتُه، وغزُر علمُه، ورجح عقلُه، وحَسُن أدبه، وقوي دِينُه، وثبت يقينُه، ونصع بيانُه، وكان جوادًا فاضلاً، فهو ... الذي ينطبق عليه قول القائل:
سَيَذْكُرُنِي قَوْمِي إِذَا جَدَّ جِدُّهُمْ ** وَفِي اللَّيْلَةِ الظَّلْمَاءِ يُفْتَقُدُ الْبَدْرُ
إنَّ هؤلاء هم مفاخرُ الأمَّة ومحاسنها، وتيجانها وللآلئها، وبمثلهم ترتقي الأُمم، وتعتز الشعوب، وتتقدَّم الحضارة صُعدًا.وبالمقابل
رأى قبيصةُ بن المهلِّب جرادًا يطير، فقال: لا يهولنكم ما تَرَوْن، فإن عامتها موتى.
مع علمي أني .... جئت متأخراً ولكني من أكثرهم قراءة لما يكتب....ولقد قلت ما في نفسي بصوت مرتفع ....ومعذرة للإطالة