موائد الأطلال

قصيدة جميلة ..
بورك قلمك أديبتنا الفاضلة
تقديري

أيتها الشريفة العريقة الحروف
كم هو بديع أن يوفق الشاعر للجمع بين أصالة الشعر وحداثة الصورة والتعبير

قرأتك هنا شاعرة رصينة الحرف بهية النص حذقة في انتقاء مساقط رمزك
فما أسعدني بك بين شواطيء الخليل

دمت بألق

الشاعرة الرائعة ربيحة الرفاعي

ما رأيته هو حالة انعكاس الجمال على روحك الأجمل

و كل يرى الكون مشتقا من طبعائه , فأنت ترين الأشياء من خلال أعماقك ذات المكنونة بالجواهر.

دمت بكل خير أيتها الصديقة .

هذا شعور جميل

ونظم بديع

تحيتي لك

وبوركت والوطن

الأخت الجليلة المكرمة / شريفة العلوية
لا فض الله لك فاها
وربما هي المرة الأولى التي أقرأ لك فيها قصيدة وقد كنت أعلم أنك ناثرة محلقة لا يشق لها غبار ..
ويالها من قصيدة قصيدتك أخية ، امتلأت بالمشاعر التي فاضت شعرا نميرا مموسقا تداخلت فيه اللوحات والصور كأنها غابة وارفة الظلال ..
وإن أذنت فلها حق التنسيق ..
ولها حق التثبيت كذلك استحقاقا واستبشارا ..
ودمت بخير وعافية.

أخي الشاعر المبدع سالم العلوي

ماذا أقول بعدما قلته أيها الكريم ولغتي المتواضعة تتمايل فرحا كنخيل داهتمها الريح لحضورك الذي أنبت على كف الصحراء أزهارا
وفي يقيني بأن التذوق العالي يتكئ على كفاءة الإبداع الكامنة في المبدع ..
شكرا للتنسيق الذي أظهر القصيدة بأجمل حلة
وشكرا للتثبيت ثبتك الله على الإيمان
تقديري ووافر إحترامي.

في الصمت حين يكون قلبكِ سادراً = سترين كذب الآلِ ماءَ نوالِ
سيرقرق الأمل البعيد مجانباً = عينيك يومئ ُ ياشريفُ تعالي !
خلّي ملوحات الحقائق واشربي = عذب الزلال بكأس كلّ خيال
لاترسمي الصحراء حزنا عاصفاً = بل.. اُكتبي الآمال فوق رمال
ودعي طيور الجو تبني عشها = في الرمل حيث تكون سكنى البال
خطّي لها من شعرك الموجوع حتـ = ــى يمّحي بالشدو كلّ عضال
الشعر سرّ الوجد في أعماقنا = درٌّ مسجّى في محار جمال

الشاعر المبدع عبدالله العبدلي
ما أروع هذا المرور الذي أذكرني بمرور الشهاب حين يترك هالة من آثاره نورا .. وطوبى لمن يرى الحرف بعين إبداعه .

بيداؤنا هي صهوة الإسلام
منها استمد منابع الإلهام

فيها تسوق الشمس سحر بهائها
منها السجام , و فتنة الأحلام

جدي و جدك عانقا تاريخها
بالرمل يُعرف موطئ الضرغام

سر الحقيقة , أو حقيقة سرها
الصدق يضحد ومضة الأرقام

يخشى رباها من على أطرافها
و الريح فيها ريشة الرسام

هذا الفضاء مظلة لرمالها
و الرمل يفطمنا على الإلمام

ضاعت كنوز الفكر حين احتلنا
عيش الهوى بقوالب الأوهام



تقديري وجل احترامي

لم نكن نعرف أنك شاعرة أيضاً
أهلاً بإبداعك الشعري كما إبداعك الأدبي

تنبيه بسيط يا أخية

ليت الدموع تطهر الهدب النقي
و الدمع ليس محطـم الأقفـال

لا يجوز الوقوف على الياء هنا
ولكن يجوز الوقوف عليها في القافية فقط و في العروض عند التصريع .

وهناك تعقيب أيضاً

أين التشكيل ؟
عدم تشكيلك يُوقِع النص في كثير من الغموض
ويثير كثيراً من علامات الاستفهام .



تقديري

أخي الشاعر المبدع محمد البياسي

مرحبا بك بين حروفي المتواضعة أخي الكريم

أشكرك عابرا كالرهام..وأشكرك قارئا باهتمام واشكرك ناصحا يقوّم الحرف بكل وئام ..

بالنسبة لكلمة النقي ..قمت بتغييرها في مكان آخر ..
وأما بما يتعلق في التشكيل محق أيها الكريم وان شاءالله سنتجاوزها ذات يوم .

تقديري وجل احترامي

أحسنتِ أيتها الشاعرة المبدعة

قصيدة غاية في الجمال


مودتي

الشاعرة شريفة

قصيدة موشاة ببيان حرف وموسـيقا وإيقاع جميل..

حاولت الاقتباس لكنني وجدها كل متكامل غير ان هذه البداية سرقتني اليها

قررت أن أحيا حياتـي قانعـا في البيد حيث موائد الأطـلال والليل يلتحف السجاف تثاؤبا يرمـي إلـي مخافـة الأهـوال عيناه من غـده تفـر وأمسـه وثب الغروب موثقـا لـزوال

دمت سامقة

الشاعر المبدع عبدالرحمن لطفي

الأروع هو مرورك الذي لم ير في المقال إلا وجه الاكتمال .. و أضفى على السطور قوافل الآمال

دمت بكل هذا العطاء الرائع.

الأخت الفاضلة شريفة العلوي الموقرة
ضياء شعري يمر فيقبضنا الذهول
على ضفاف قصيدتك الساحرة
لامست النجوم بحنكة لابد
وخلفها تجربة شعرية غنيه
تفضلي بقبول فائق التقدير والإحترام

أخي الشاعر المبدع أحمد زيدان

أشكر قراءتك التي ارتقت بالنص الى ثريا الإبداع
ومرورك الذي أضفى بهاء الذائقة الحفية بالمعنى الحقيقي للقراءة ذاتها

تقديري وفائق احترامي.

من ناحية اللغة والأسلوب فلا غبار على تمكنك منهما بطلاقة
وقد أشار أخي البياسي إلى الخلل العروضي
وأشير إلى بعض التغريب

فمثلا :

اسـتـمـطرت عـينـاي صـدق دمـوعهـا .... وشــربـت مــنــهـا مالـح الإجـــلال
تغريب يمكن أن أقبله يوما ما
أما :

غــيــري يــزيــن طـعــنـة الـنـسـيان لي ..... و أنــا ألــــمّــع خــنجــر الآمـــال

فأعتبره شطحة بعيدة .... فهل للآمال خنجر ، ما كان الأمل يوما طاعنا
أما إن كنت تريدين الخنجر الذي سيطعن الآمال فقد أبهمت مرماكِ .
ولو قلت إن غيرك يزيّن الطعنة وأنت تشعلين الأمل ، أظنه - برأيي على الأقل - أجمل ،
فيصبح البيت


غــيــري يــزيــن طـعــنــة الـنـسـيان لــي ..... و أنـــا ألــــمّــع مشـــعـلَ الآمـــال


تقبلي مروري على علاته
مع التقدير والاحترام

أخي المبدع أحمد رامي

أولا: اشكر استحسانك للغة والاسلوب

ثاينا : أشكرك على القراءة الفائضة التي احتملت كلا الجانبين العنصر التذوقي والعنصر التحليلي ..

وإجابة لسؤالك حول ما اذا كان للآمال خنجر ...فالخنجر سلاح الرجل الذي تعدى كونه سلاحا في بلادي إذا يعتبر لدى الشعب العفري نوعا من الهندام لأنه يكتمل به لبس الزي ...لذلك لا فرق عندنا بين السيف والخنجر كلاهما سلاح وكلاهما ارثا الاجداد ..( والسلاح حسب الاستخدام ما إذا كان استخدم للدفاع عن الأرض والعرض أم كان محض اعتداء ..تتساوى الاسلحة والفارق هو الهدف ) وعلينا ان نلمع سيوفنا وخناجرنا للآمال ــ والآمال لا تتفق مع العزل .

تقديري وفائق احترامي