جراح!

مَـنْ تُرَى يَـحْـمِـلُ الهُمُـومَ و يُـمْـسِــي كُلَّ لَـيْـلٍ ما بَيْنَ ظَـنٍّ و حَدْسِ عَـذبَــتْ قَــلْــبَــــهُ الْـجِرَاحُ فَـلَمْ يَـهْـــــــــــــنَ يَبِيتُ الدُّجَى مُطَأْطِئَ رَأْسِ كُـلَّــمَـا مَرَّ فِي الـلَّـيَـالِـي زَمَـــانٌ شَـاقَـهُ مِـنْ زَمَـانِــهِ عَـهْــدُ أُنْــسِ رَقَّ لِـلْـعَــهْــدِ لاَ يَـمَــلُّ ادِّكَــارًا إِنَّ رَيْبَ الزَّمَانِ لِلْعَـهْـدِ يُـنْـسِي كَيْفَ يَنْسَى وَفِي الْجَنَانِ حَنِـينٌ وَأَنِــيِــنٌ وَعَــى بِــــــهِ أَيَّ دَرْسِ آهِ مِـنْ مُــهـْـجَــةٍ تَــغَـشَّـى ضِـيَـاهَـا فِي الدُّجَى لَـيْلٌ يَدْلَهِمُّ وَيُغْسِي وَإِذَا حـَـــلَّ فِــي الْــفُــــؤَادِ ظَـــــــلاَمٌ بَــاعَ مِـنْـهُ الضّـِيَـاءَ جَهْلاً بِـبَخْسِ سَابِـحًا فِي الْحَـيَـاةِ يـُرْدِيـهِ سَــبْــحٌ وَهَـوَانٌ إِذَا اسْتَـكَانَ لِـنَـفْـسِ لَـيـْتَ شِعْرِي وَهَـلْ حَـيَـاتُــكَ إِلاَّ حُلُمٌ فِي الْكَرَى، وَلَذَّةُ خَلْسِ؟ وَإِذَا أَبْــحَـرَ الْــخَـــيَــــالُ تَـــبَـــدَّى كُلُّ شَيْءٍ مَابَيْنَ سَعْدٍ وَنَحْسِ فَإِذَا أَسْـعــَـــدَ الـزَّمَـــانُ بِـــيَـــــوْمٍ فَـتَرَقَّــبْ أَيَّــامَ بُــؤْسٍ وَبَـــأْسِ آهِ مِنْ قَــلْـبِــهِ لَكَمْ غَمَرَتْــــهُ فِي أَسَـاهَا الدُّنْـيَـا وَشَـكٍّ وَلَـبْسِ كُلَّمَا رَامَ فِي الْحَيَاةِ سَبِيـلاً صَـيَّرَتْـهُ الْحَـيَـاةُ مِنْهَا لِعَكْسِ كُـلَّ يَـــــوْمٍ وَكُــلَّ وَقْتٍ وَآنٍ ضَـيَّــعَ الْعَقْلَ مِنْ ظُنُونٍ وَهَجْسِ طَـأْطَـأَ الرَّأْسَ مِـنْ حَـيَـاءٍ وَذَابَـــتْ مُــهْــجَــةٌ دَلَّـتِ الْـفُـؤَادَ بِـجَرْسِ! إِنَّـــمَـــا هَــــدَّكَ الْــبِـــعَـــــادُ فَـــأَنَّـــــى بَـعْــدَ طُــولِ الـْبِـعَـادِ تَحْـظَـى بِـأُنْــسِ وَوِصَـالُ الْـحَـبِـيـبِ سُهْدٌ وصَبْرٌ لَمْ تَنَلْ مِـنـْهُمَا، فَـضِقْتَ بِوَكْس كَيْفَ يَرْجُو الْوِصَالَ سَاهٍ شَرِيدٌ ضَاعَ في غَمْرَة الْهَوَى دُونَ حِسِّ كَيْفَ إِنْ أَسْدَلَتْ عَلَيْهِ دُجَاهَا شِـقْـوةُ الْـعَـيْـشِ كُـلَّ يَــوْمٍ بِــتَــعْسِ لَــــيْــتَــــهُ لَـــبَّى لِـلْـحَـبِـيــبِ نِـــــدَاءً عُـدْ إِلَــيْــنَـا، مَـا غَـيـْرُنَـا لَـكَ مُـؤْسِـي!

سيدى الفاضل

وكلمات حارت عينى عليها

قلمك ينزف قطر الروعه


فقط كنت هنا لقص شريط افتتاح هذه الرائعه

ولى عوده تليق بك سيدى


ودى


نور المصرى

قصيدة جميلة تمنيت أن أكون من يفتتحها
وسبقتني اختي نور الجريوي

أهلا بشعرك الجميل وقلمك

بوركت

قصيدة تقيلة المضمون همت برشاقة على الخفيف فذكرت وأشجت
بقافية حادة كمعانيها وجرس شجيّ كنبضها


كُـلَّ يَـــــوْمٍ وَكُــلَّ وَقْتٍ وَآنٍ *** ضَـيَّــعَ الْعَقْلَ مِنْ ظُنُونٍ وَهَجْسِ
كأني رايت حشوا في البيت هنا كل يوم - كل وقت- آن !


شكرا لهذه الجميلة شاعرنا لا فض فوك

تحيتي

ذكرتني الصبا وأيام أنسي
فارة وناصعة هذه القصيدة الجميلة
قوة في السبك، وجمال في الأداء الفني
أحييك ودام بهاء حرفك شاعرنا
تحياتي

سينيّة على إيقاع الألم والوجع

رغم المرارة التي اكتنفت أجواءها كانت رقّة جرسها وروعة صورها تبهر المتلقّي وتجتذبه للمتابعة

دام بهاء حرفك

مودّتي

جمع الله الأحباب على خير ما يحب ويرضى؛

رائع كعادتك شاعرنا المتألق ، بوركت وحرفك

الجميل الأصيل.

تحياتي وتقديري.

عطر الله انفاسكم وبارك فيكم

كلمات ترقّ لها القلوب ، وتطرب السامع على ما فيها من نبرة الألم والوجد.
بوركت شاعرنا وسلم اليراع.
تقديري.

قصيدة قديمة لم أنتبه لها في حينه ولكنها رقيقة الجرس أنيقة الحرف وتستحق الرفع.
أشكر لك ما قرأت!
دمت بخير وعافية!

تقديري