الشاعر عبد الرسول معلة في ذمة الله

أقول دوما لستم عابرون في حياتنا يا رفقاء النت
ألم الفراق صعب وعالمنا دونكم غير عالم

رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه
وإنا لله وإنا إليه راجعون

هل أواسيكم أم أواسي نفسي في فقد شيخي و أستاذي و معلمي و والدي جبل الشعر و الكرم و الطيب
فقده ثقيل جدا على ضمائرنا و ألجم الكلمات حزني بفقده منذ علمت بخبر وفاته صباح أمس
فقده خسارة للساحة الأدبية فرحمه الله كان نموذجا للعطاء و الأدب و الرقي و التواضع للكبير و الصغير
علمنا بحنو الأب على أبنائه و علم و حلم المعلم مع طلابه بدون أن يضايقه يوما كثرة أسئلتنا أو استفساراتنا
لم أجد مثله حريصا على لغة الضاد و مَن يعمل جهده لإيصال كل ما يعلم للآخرين و عن طيب خاطر
ولم ينتظر يوما كلمة ثناء أو شكرا من أحد
رافقته في دربه الأدبي فكان لي نعم الأستاذ و المعلم الناصح و الأب و الموجه
رحمك الله أستاذي و عمي الريس الغالي عبد الرسول و رزقك الجنة التي تستحقها
و ألهمنا و أهلك و كل محبيك الصبر و السلوان

رحم الله استاذنا الكبير وامكنه الجنة من غير سؤال ولا حساب

بوركت أختي رنيم

رحم الله الشاعر الكريم وتغمده بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته!

وأحسن الله عزاء أهله وأحبابه وعزاء الأدب فيه!

إنا لله وإنا إليه راجعون.

وشكرا لك رنيم على نقل الخبر للقيام بواجب العزاء.


تحياتي