قرّ عيناً عبد الرسول

قرّ عيناً عبد الرسول تدثّرَ بالأكفانِ وارتاحَ مُتعَبُ وورِيَ لحداً في الثرى ذو مهابةٍ على أنّ هذا الموتَ للنفسِ أهيبُ وعُفّر حرُّ الوجهِ منك بحفرةٍ وحُقّ لمجبولِ الترابِ تترُّبُ جزعتُ من الناعي يقتِّمُ ليلتي ونعيُ حبيبي في الظهيرةِ غيهبُ يجادلُ عقلي بالإشاعةِ نافياً وأُقنعُ قلبي كِذبةً فيكذّبُ فلما تبيّنْتُ اليقينَ مُرغّماً هربتُ إلى سلوانِه وهْو يهرُبُ اُفتّحُ جفني والظلامُ كجحفلٍ يحاصرُ بِيضَ الذكرياتِ وينهبُ فليس أرى غيرَ الدموعِ غشاوةً وعبدِ رسولي للردى يتأهّبُ مضى إذ دعاهُ في العشيّةِ صارخٌ وأسلمَ روحاً طيّعٌ متأدّبُ بصمتٍ وقورٍ مثلما كان دأْبُه وكلُّ رضيِّ النفسِ ما كان يصخبُ أَحبَّك أهلُ الأرضِ يا خيرَ صاحبٍ فلا غروَ في أهلِ السماءِ محبَّبُ عليك صلاةُ اللهِ نوراً ورحمةً فقرَّ عيوناً فالجِنانُ ترحِّبُ.

الله

جعلها الله في ميزان حسناتك
مررت مسلما حاجزا لنفسي في الصف الأول
على أن أعود إن قدر لي وأسعفني النتُّ

تحياتي لك أستاذي وشاعري

رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته

وجزاك الله خيراً أخي الشاعر

القدير/ عمر أبو غريبة

لاحرمك الله أجرها وجعلها في

موازين حسناتك .

وإنا لله وإنا إليه راجعون.

دمت مبدعاً أخي.

الأخ الفاضل عمر ابو غريبة الموقر
نعم أخي حتى الرثاء طاع لك
نعم من أحبه أهل الأرض فهو محبوب في السماء
إنا لله وإنا إليه راجعون
دمت بحفظ الله ورعايته

رحم الله صاحبنا وأسكنه فسح الجنان

شيخ وصاحب حرف ومدرسة أدب وخلق

وجزاك الله خيرا ايها الحبيب

شكرا لك

رحم الله أستاذي الغالي عبد الرسول و طيب ثراه و رزقه الجنة
و بارك الله بك لما قلت فيه فهو يستحق و أكثر و أكثر
و اعذرني أستاذي فوقع الخبر علي ثقيل و أراه صار ثقيلا حتى على لساني فلا أملك ما أرد به على حروفك الكرام

مرثية مفعمة بالوفاء
سطرت هنا ألقا أبكى القلوب والنفوس
تحياتي وجزاك الله كل خير شاعرنا
ورحم الله الفقيد النجيب

ما أحلاه وصفا للرحيل يعترف بقسوته وثقله ولا يحرم الراحل من حقه بالتكريم حتى في مشهد رحيله
وما أعظمها مشاعر تنطق بالوفاء

قصيدة جميلة أبدعت فيها تصويرا للوحة بلقطاتها المختلفة
حيث هيبة الموقف وتحضير الراحل ومواراته التراب ووقوع الخبر على قلوب ونفوس محبيه ولعبة الانكار استنكارا
ثم عودة لإطراء الفقيد ووصف إسلامه الروح بأحلى ما يوصف الموقف من طاعة وجلال قبل تحيته بخير ما قد يكون

إشادة بالفقيد جعلتني أنسى أنما أقرأ تابينا وليس تحية وتهنئة بترقية

رحم الله فقيد اللغة والأمة وأدبائها
وأسكنه فسيح جنانه

وجزاك الخير لهذه البديعة

دمت بألق

الأخ عمر مرثية حزينة و أقول لك يامبدع هذا هو الأنسان
يومان عمرك بسمة تتكدرُ--- يوم تعيش به ويوم تـُقبرُ

قرّ عيناً عبد الرسول مضى إذ دعاهُ في العشيّةِ صارخٌ وأسلمَ روحاً طيّعٌ متأدّبُ بصمتٍ وقورٍ مثلما كان دأْبُه وكلُّ رضيِّ النفسِ ما كان يصخبُ أَحبَّك أهلُ الأرضِ يا خيرَ صاحبٍ فلا غروَ في أهلِ السماءِ محبَّبُ عليك صلاةُ اللهِ نوراً ورحمةً فقرَّ عيوناً فالجِنانُ ترحِّبُ.

إنّ المحبّة كما جاء في الأثر أصلها من السماء

فقد روى مسلم عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله إذا أحب عبدا دعا جبريل، فقال:
إني أحب فلانا فأحبه، قال : فيحبه جبريل ثم ينادي في السماء فيقول:
إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض )

وهذا شأن صاحبك رحم الله

فإن كان كما ذكرتَ في رثائك فالبشرى لك وله بكل خير

الاخ الشاعر الكبير لا زلنا نرى منك كل جميل وجديد حتى في رثائك

قد أحسنت الرثاء والوفاء والدعاء

.