الحبيبة حرة
أبكتني كلماتك وأيقظت أشجاني فأنا أيضاً فقدت أختاً تكبرني بثلاث سنوات وقد كانت رفيقة طفولتي وصباي وكانت حانية تؤثرني على نفسها وكانت تسكنها كل ملامح الطيبة والعطف
فقدتها وهي في الغربة ولم تعد لنا فبقيت غريبة حتى في لحدها في أرض غير الأرض وبلد غير البلد
لكنها اليوم عادت إلي بصورة أخرى وحب أقوى عادت إلي بصورة ابنتها التي حملت بعضاً من ملامح أمها الغالية تطلب مني الحب والعطف وكأنه سداد دين
أحببتها كواحدة من بناتي وكذا كان إحساس بناتي تجاهها صارت لهما أخت ثالثة
غاليتي أحس بما تحسين ويضنيني الحنين
إنهم معنا دائماً لن يفارقونا ما دام بنا عرق ينبض بالحياة
أتساءل أحياناً ترى هل تكون أعمار أولئل الطيبون قصيرة
ثم أقول ربما أن الله يحبهم فيأخذهم إلى جواره بذنوب أقل
غفر الله لهم ولنا وألهمنا وإياك الصبر
ما يسعدهم اليوم أن ندعو لهم بقلوب صافية مؤمنة صادقة ومحبة في الله
لك مني تحية حب ودعاء صادق
ألهمك الله الصبر
م.الهام56