حال دون موت النّدى، رطْبُ القوافي في رُباك ،
وارتـدّ إلـى قـصْـر الحَـمـائـم شَـدْوُها ،
والصّدى أسمعَ سجّان المَرسَم ،
فأطلق سَراحَ كلّ الألْوان .
قراءة في مقال البروباغاندا الهدوءُ والفتك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ((..عاديـــتُ قلبـــي..))» بقلم هبة الفقي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الميسر والقمار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مَصر» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» ألا بذكر الله تطمئن القلوب .» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كان نفسي اكون انسان» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» تعريفات طريفة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كتبتُ إليك لو أن الكتابة ../ أشرف حشيش» بقلم أشرف حشيش » آخر مشاركة: عبد السلام دغمش »»»»»
حال دون موت النّدى، رطْبُ القوافي في رُباك ،
وارتـدّ إلـى قـصْـر الحَـمـائـم شَـدْوُها ،
والصّدى أسمعَ سجّان المَرسَم ،
فأطلق سَراحَ كلّ الألْوان .
http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594
يا ثَـورةً في ضَمـيـر الـنّجـم أرقُـبُـها ،
قومي لـنَـتْـبـعَ شـهْبـك،
ونَرْجُم المَأهول بالظُلَم ،
قـومي فـإني فـي ذُرى الأحْـرار ،
وفي سَماءِ المَجْدِ قدْ وجَدتُ فمي .
حُزني عَـلَـيْـكَ كحُزنِ غـيـماتٍ رَحلـتْ بُـعـيْـدَ الهَـطْـل ،
خاويةً ،إلى ُمـدنِ الحَرائِق ،
تَعْصرُ دَمعَها وتَغوي جذوةَ النّار كي تُـطـفِـئـها
لا النّار انْطفأَتْ ،
ولا الغـيْـمـاتُ عادتْ إلى الـوطَـن .
نــاديـتُ شطــآن الـوداع ،
وجـمّـعـت مـن مـحار الـتـكـتّـمِ زادا لـمسـيـرة ألـف بُـعْــد،
وعتّقتُ في لوحة الذّكـريـات مـلـيـونَ آصـرة ،
و مضيتُ لا أكترثُ بالنّسيان .
لـمّا تهـيّـأتُ لـفـصـول ربـيـعـك ،
بـسـطـتُ يـدي لأصافـح زهــورك ،
فـتـسـاقـطـت أصـابـعـي تـذكّـرني بـخـريـفـي .
تُـراودُني أحْـلام الـخَـمـائـل فأراني فَراشة تـتـودد للـزّهور،
تشدو وتَرقص ، وتـدور وتـدور ...
وإيقاع الـنّـبـض يـخـفـت وصَـبا الـتّـحـلـيـق في أفـول ،،
نـسـيـتُ فـي عُذوبَة يـومي ،
أنّ عُـمـر الـفـراشـات ...
لا يـطـول .
هـا أنـا ، مـاثِـلَـةٌ بـيْـن قَـواميـس انـْزيـاحاتِـك ،
تُـشـكّـلُـنـي مَـساراتُ رَسْمـكَ حيـنـا فـي مِسـاحَـةِ قُـرْب
وحـيـنـا فـي زاويَـةِ الـبـعـاد ،،
يُـسَـلْـسِـلُنـي وراء قُـضْـبـانِ روحِـك ،
نــذرٌ
وأمنـيـة
و نَواقيس خَـوْف .
نـايـاتُ عُـنـفـواني في مَـسْـرَحِ هُـدْبِـكَ
تَلْـهَـجُ بالأمـاني ،
كلّما طافَ بي رَوْح مِـنْـك يَـحْـمـلـنـي عـلى جَـنـاح الـذّكرى ،
فـيَـنْـطَـلِـقُ مـن داخـلـي سَيْـل عَـزْف تَـتَـرَقْـرَقُ في صفـحـاتـه
نَـبَـضاتُ الـشّوق ،
وتَـرسو بضِفّـتَـيْـهِ منـاديـلُ الانْـتِـظـار .
نعم ، إن الأحـلام زادُ الـعاشقـيـن ،
والصّحوُ لـوْ تدريـنَ يـا لَـهْفة العشّاق كمْ يـجْـرفُ في جَـداوله مِـنْ أنـيـن ،
عودي إلى حُـلْـمِـكَ ففـيـهِ مـن كـلّ عـاتِـيَـة نَـجـاة ،
ومن كل مَـظْـلَـمَـةٍ رضـاء ،
وإنّ بِه مَمْلَكَة لـيْس فيها مَكــان لِمجْـروحٍ أو حَـزيــن .
دواويني قـصـيدةُ عُـمـر ، والآه فـيـها هي الـقـافيـة ،
فيا أيـها الـشعـر بي رفـقا ،
ما أبـقـيـت لي عـلى ضـفـتـي مِصـراعـيْك ،،،
مـن بــاقـيـة