دُمية من سول من نظرةٍ خفقَ الفؤادُ وصفّقا ماذا فعلتِ بقلبٍ اجتنب الهوى ولقد غفا في نومِه مستغرقا أيقظتِ منه لواعجاً في حِنوِه من عهدِه الماضي فهبَّ مرنَّقا يا سحرَكِ الآتيْ من الشرقِ الذي جذبَ الفؤادَ له فباتَ مُشرِّقا مُدي إليّ يديكِ حتى ترفعي عن كاهلي رُزءَ السنينَ المرهِقا ثم امسحي شيبي بلُطفِ أناملٍ قد يزدهي مخضوضراً ومورّقا من بسمةٍ يفترُّ عنها مبسمٌ حلوُ اللمى سكِر الهواءُ معبَّقا وخفيضِ صوتٍ يسكبُ الألحانَ في أُذني فملتُ به وذُبتُ تذوقا وقفتْ تجاذبني الحديثَ صبيةٌ كوريّةٌ تشدو الكلامَ منمّقا ما كنتُ أعلم أن حرفي رائقٌ حتى سقتْنيهِ فسال مرقرقا خجلى لثقلِ لسانِها وأنا الذي من ثقلِه خفَّ الجَنانُ محلّقا كم خانها لفظٌ فلاذت عينُها بي ترتجي من يعربيٍّ منطقا وأنا أذوب إزاءها من فتنةٍ ملكتْ جماعَ القلب حتى استوثقا فعشقتُها في لحظةٍ وحسبتُني يوماً مُحالٌ قبلَها أن أعشقا أفأشكر القدرَ الذي لي ساقَها ام أكفر الظرفَ الذي ما وفّقا.