أسهرت عيني حزين القلب ولهانا ** ودمع عيتي على الخدين هتّانا
على مصارع قومٍ من بني مضـرٍ ** هدت من الدين بنياناً وأركانا
وأسهمٍ مزقت قلبي بموقعها ** على قتيـــل بالطــف ظمآنا
وحوله فتية صبراً قضوا عطشاً ** والسيف من دمهم قد عاد ريانا
الله من فتية بـاعوا نفوسـهم ** قد أرخصوها بسوق البيع أثمانا
من كل أروع يخشى الموت سطوته ** تخاله إن سطا كالليث غضبانا
تخالهم وهم أُسدٌ ضواريةٌ ** في عسكر الكفر عزرائـيل قد بانا
كم فارسً صرعوه عند وثبتهم ** بالسمر والبيض أفنوا آل سفيانا
لكن قضى الله يجري في أحبته ** قضوا على الترب والمقدور قد حانا
من بعد ما تركوا الأبطال ثاوية ** ثواً على الترب أشياخاً وشـبانا
مجزرين بأسياف العدى إرباً ** وغسلهم من نجيع الدمّ غدرانا
وظل طود الهدى والدين منفرداً ** روحي فداه بأرض الطف حيرانا
دارت عليه طغات الكفر عادية ** كتائب من بني حرب وسفيانا
فصال فيهم بعزم وهو مبتـسم ** وسيفه من رقاب القـوم ريّـانـا
كأنما الموت بحر وهو خائضـه ** يحكي غطامطه في الروع طـوفانا
فشد في ملتقى الهيجاء مبتـدراً ** لان الحديد ومنه العــزم ما لانا
ما بين ما هو يفريهم بصارمـه ** أتاه سهم وأروى القلب نـيرانا
وخّر بدر السماء في التراب منعـفراً ** روحي فداه سليب الجسم عريانا
لهفي وحزني لمقتول على ظـمأٍ ** بلا حنـوطٍ ولا غسـلٍ وأكفـانا
صدرٌ تربى بحجـر الطهر فاطمة ** عليه شمر رقى ظلماً وعـدوانا
وخرّ رأس زعيم الدين مفترباً ** وشاله فوق رأس الرمح طغيانا
واحسرة الدين والدنيا على قمرٍ ** سامته أيدي الردا بالخسف تقصانا
ولّت نساه حول جثته ** تصـب دمعاً على الخـدين هتــانـا
مصائب كلما طال الزمان بها ** قد أورثت في حشا الإسلام نيرانا
يفتقد من كانت الأملاك تــخدمه ** وسيد الرسل من طـه وعدنانـا
هذه هي التي اقتبستَ منها بيتك يا أخي الفاضل أحمد
أنت تستشهد بشاعر مجهول وبقصيدة مليئة بالأخطاء النحوية واللغوية والكسور
والبيت الذي استشهدتَ به مكسور وفيه خطأ نحوي !!!!!!!!!
ولو شئتَ لاستخرجتُ لك بمرور سريع أكثر من خمسين خطأ نحوي ولغوي وعروضي من القصيدة التي استشهدتَ ببيت منها !!!!
سامحك الله
أنا أستشهد بقواميس اللغة و بما قالته العرب وبعمالقة الشعر كالمتنبي ..
وانت تستشهد ببيت من قصيدة فيها من الأخطاء ما لا يقع فيه مبتدئ شعر في هذا العصر !!
هل ترى ذلك عدلاً وإنصافا ؟
احترامي
بارك الله فيك كنت أستطيع أن آتيك بالقصيدة ، فالشاهد لاعلاقة له بالنحوهنا !!فتش في الشواهد تجدها نثرا وشعرا ..
تحيتي ،