الأدب والنقد

	الأدب والنقد إذا كان للأدب طلعة ٌوسناء ،وجمال محيا وبهاء، فإن النقد هو الاكليل الذي يزين ذلك المحيا والقلادة التي ترصع نحرها لتزيدها جمالاً وتألقاً. وإذاكان للقصيد عيونٌ نجلاء فإن النقد هوالكحلُ المثير لهاتيك العيون ليزيد من تألقها وجمالها. وإن كان للقصيد مباسمٌ وشفاهٌ فإن النقد هو الرضاب والشهد لتلك المباسم بل هو أحمر الشفاه لها ليجعلها أكثر إثارة . وإن كان للقصيد قوامٌ جميل ،وخصرٌ نحيل فليتخير النقد ما شاء ليبرز بأدب وفن معاني الجمال في جسد القصيدة وقوامها النحيل. إن الأدب أيها السادة كلاهما للآخر بمثابة الروح للجسد ،كالماء للحياة ،كالخضرة والهواء، كالأرض والسماء لا ينفصمان ولا ينفصل أحدهما عن الآخر،إنهما وجهان لعملة واحدة تكونان بجملتهما الأدب الراقي والفن الجميل. إنهما باتحادهما وتعاونهما يرسيان دعائم الأدب الحقيقي، ويكتبان رسالة الأدب الخالدة، فتنجلي بذلك سطور الإبداع، وتتألق لوحات الجمال فلا تحلو العين أيها السادة إلا بأختها لتصبح بمفردها عوراء وإن كانت كحيلة وطفاء. ولا تصفق اليد الواحدة بل لابد لها من أختها ، وكذلك السلام فلايتم إلا بتصافح كفين وتلامس راحين ليصفو الوداد ويحلواللقاء إن تألق الأدب وتحليقه في سماء الإبداع لا يكون إلا بجناحيه الحقيقيين الأدب والنقد لتزغرد عندها عصافير اليراع ،وتغرد بلابل الإبداع، وتبدو جليةً جودة النص الأدبي بالنقد الهادف البناء. فالأدب والشعر يخبو ضياؤهما ويخفت حسهما إن لم يسبح في فضاءاتهما خيالات النقاد،ويسرجوا خيولهم فيهما برباط النص الأدبي. وكذلك حال النقاد فإنهم لا يستنشقون عبير الأقاح، ولا تهب عليهم الأنسام العليلة فواحة إلا عندما يسيحون في حدائق الأدب، ويمخرون مراكبهم في بحورها ليتنعموا فيها برحلة جميلة ممتعة، يبحرون من خلالها في النص الأدبي وهذا لا يعني أن النقد الأدبي يكتفي بذكر مآثر ومحاسن النص ويستخرج ما فيه من إشراقات وتألقات بل تتعدى مسؤوليته إلى كشف العلل ،وتبيان مثالب النص، ليميز بذلك بين الغث والسمين والجيد من الرديء وهذه سمة الناقد الحقيقي الذي يميز الذهب الأصيل من المعدن المزيف ويبرز بذلك النص الجميل من النص الذي بقي يراوح مكانه لا يدري أين يتجه في بحور الأدب، فاقداً بوصلته وشاعريته فيها ليتيه في خضمه ويغرق في لججه فأنى له بدون أهبته أن يصل إلى شواطئ التألق والإبداع فلنتكاتف أيها الأفاضل أدباء ونقاد شعراء ودارسين لغويين ونحويين للتحليق عالياً في فضاءات الإبداع دون حساسيةٍ أو تأثُّر ننظر لبعضنا بمرآة الإخاء والنقاء كي لانمر على النصوص مروراً سلبياً فلا بد من الإيجابية المقرونة بروح الأخوة والأدب والأمل معقودٌ بعطاءاتكم وقدح يراعكم وتعاونكم والسلام

الأخ الفاضل الحبيب الدكتور محمد إياد العكاري ـ تحية
جميل أن يقرأ الشاعر بعين الجمال ، وأن يرى ما يخط بيراع النقد غمزات حسان البلاغة ، تغري بحسن لقاء على ربا البيان نقاء حرف وصليل حبات عقد على جيد الفصيح ، حسن كلم ، وطيب شهد تترنح في كؤوس كوثره حبات القصد المباح على ثغور صلاح الوشيلة لتكون الغاية من رضاب فلاح .
بوركت أخي وكل الكلم أتى كماء يشعشع بنمير البرد على كبد تعطشت ، وحنايا سهرت لبريق جرأة تضع الوسم على ناصية المعرفة لتميز بها خبث الحرف من سمينه ، صفاء قصد ونقاء غاية .
هي كما تفضلت أخي عينان فالشعر جمالهما والنقد كحلهما ، ولا تغري العيون الحور بغير ومضات غزل عق عن سقطات الإغراء الماجن ليبقى الحب بين طواعية شرع وسنة خلق .
والنقد مرود يجمل ولا يعيب ، والعيون تشع ببريق الحسن ماطالها سواد يظهر المآقي برموش الجمال .
ومن النقد ما قتل إن كان يروم إظهار عيب ليس في عيون الشعر منه نصيب لكنه قصد عذل ، وهمزة حسد تبقي الشعر في دائرة الظلمة أعمى لا يشق طريق السها إلا بكرى متعمد ونعاس مصطنع من شوك غيبوبة ، تقهر الرمش باستنساخ كحل جبل من طينة العذال .
والشعر جناح والنقد صنوه فما يحلق طير الأدب بجانح ـ يخفق بفضاء الفكر مفردأ
شكرا أخي
قبسات فكر نقدي تشع ومضات خير من مزن لطافة
تحياتي

الأخ الفاضل الحبيب الدكتور محمد إياد العكاري ـ تحية
جميل أن يقرأ الشاعر بعين الجمال ، وأن يرى ما يخط بيراع النقد غمزات حسان البلاغة ، تغري بحسن لقاء على ربا البيان نقاء حرف وصليل حبات عقد على جيد الفصيح ، حسن كلم ، وطيب شهد تترنح في كؤوس كوثره حبات القصد المباح على ثغور صلاح الوشيلة لتكون الغاية من رضاب فلاح .
بوركت أخي وكل الكلم أتى كماء يشعشع بنمير البرد على كبد تعطشت ، وحنايا سهرت لبريق جرأة تضع الوسم على ناصية المعرفة لتميز بها خبث الحرف من سمينه ، صفاء قصد ونقاء غاية .
هي كما تفضلت أخي عينان فالشعر جمالهما والنقد كحلهما ، ولا تغري العيون الحور بغير ومضات غزل عق عن سقطات الإغراء الماجن ليبقى الحب بين طواعية شرع وسنة خلق .
والنقد مرود يجمل ولا يعيب ، والعيون تشع ببريق الحسن ماطالها سواد يظهر المآقي برموش الجمال .
ومن النقد ما قتل إن كان يروم إظهار عيب ليس في عيون الشعر منه نصيب لكنه قصد عذل ، وهمزة حسد تبقي الشعر في دائرة الظلمة أعمى لا يشق طريق السها إلا بكرى متعمد ونعاس مصطنع من شوك غيبوبة ، تقهر الرمش باستنساخ كحل جبل من طينة العذال .
والشعر جناح والنقد صنوه فما يحلق طير الأدب بجانح ـ يخفق بفضاء الفكر مفردأ
شكرا أخي
قبسات فكر نقدي تشع ومضات خير من مزن لطافة

تحياتي

الغالي الحبيب محمد إبراهيم الحريري
ماأجمل القرطاس بمدادك ، وماأحلاه بوصالك
لكأن ينابيع الحكمة تتفتق لتنساب عذوبةً في حديثك
وزلالاً في ورودك ، وشهداً من حسك
دمت وسلمت وطبت والسلام

سلام الـلـه عليكم
الاخ الغالي الاديب الشاعر الدكتور محمد اياد العكاري

اعتدنا أن نقرأ عن أهمية النقد في الأدب , وأهمية النقد في الفنون , وغابا ما يتم التطرق الى هذا الموضوع , وفق رتابة واداء تصنيفي , أو حتى البعض من المقالات , تذهب مذاهب علمية , في تبيان اهمية النقد , ولكنها المرة الاولى , التي تقع العين فيها , على مثل هذه الكتابة في النقد , عندما يستخدم الكاتب الادوات الادبية الراقية , في معالجة موضوع مهم , نشعر معه برقة اللغة , وجمال العبارة , وحسن الصور , في كتابة ادبية زاهية , تلامس العقل والفكر , كما تلامس القلب والذائقة الادبية , ويعالج موضع النقد بعلمية وتحليل موفق ناجح , حيث نقرا هذه المقدمة الجميلة :

"إذا كان للأدب طلعة ٌوسناء ،وجمال محيا وبهاء، فإن النقد هو الاكليل الذي يزين ذلك المحيا والقلادة التي ترصع نحرها لتزيدها جمالاً وتألقاً.
وإذاكان للقصيد عيونٌ نجلاء فإن النقد هوالكحلُ المثير لهاتيك العيون ليزيد من تألقها وجمالها.
وإن كان للقصيد مباسمٌ وشفاهٌ فإن النقد هو الرضاب والشهد لتلك المباسم
بل هو أحمر الشفاه لها ليجعلها أكثر إثارة .
وإن كان للقصيد قوامٌ جميل ،وخصرٌ نحيل فليتخير النقد ما شاء ليبرز بأدب وفن معاني الجمال في جسد القصيدة وقوامها النحيل. "
ثم اقرأ في النص , أن النقد البناء القائم على العلمية والموضوعية , هو ضرورة للارتقاء بالأدب والشعر والفنون عامة , فالنقد الصحيح , هو الذي يبرز مواضع الابداع في النص الادبي , او العمل الفني , هو الذي يفتح امام اعيننا مساحات من الرؤية , ويغوص ليرينا الحركات الجميلة , والنقاط المضيئة , كما يسمح لنا بموضوعية , رؤية السلبيات والنقاط المظلمة , وقد جاءت الكتابة بشكل ادبي لافت :

"فالأدب والشعر يخبو ضياؤهما ويخفت حسهما إن لم يسبح في فضاءاتهما خيالات النقاد،ويسرجوا خيولهم فيهما برباط النص الأدبي.
وكذلك حال النقاد فإنهم لا يستنشقون عبير الأقاح، ولا تهب عليهم الأنسام العليلة فواحة إلا عندما يسيحون في حدائق الأدب، ويمخرون مراكبهم في بحورها ليتنعموا فيها برحلة جميلة ممتعة، يبحرون من خلالها في النص الأدبي وهذا لا يعني أن النقد الأدبي يكتفي بذكر مآثر ومحاسن النص ويستخرج ما فيه من إشراقات وتألقات بل تتعدى مسؤوليته إلى كشف العلل ،وتبيان مثالب النص، ليميز بذلك بين الغث والسمين والجيد من الرديء وهذه سمة الناقد الحقيقي الذي يميز الذهب الأصيل من المعدن المزيف "

والنقد البناء , القائم على العلمية والموضوعية , والضمير الحي , يمثّل الضمانة الاكيدة لتقويم الادب والفن , وبالتالي تحفيز عملية الابداع والارتقاء , فلاتطور ابدا , في غياب نقد حقيقي بنّاء , بعيدا عن الاهواء والمنافع التجارية والمادية , او الشللية والاغراض المصلحية , ولذلك نرى الاديب الشاعر الدكتور محمد اياد العكاري , يدعو الادباء الى ممارسة النقد البنّاء :

"فلنتكاتف أيها الأفاضل أدباء ونقاد شعراء ودارسين لغويين ونحويين للتحليق عالياً في فضاءات الإبداع دون حساسيةٍ أو تأثُّر
ننظر لبعضنا بمرآة الإخاء والنقاء كي لانمر على النصوص مروراً سلبياً
فلا بد من الإيجابية المقرونة بروح الأخوة والأدب "

واجدني قد احترت في تصنيف النص , بين ان يكون دراسة ادبية , او نصا ادبيا جميلا , أو بشكل اكثر دقة , يمكن القول أن الكاتب قدّم لنا دراسة ادبية علمية , في قالب ادبي رائع .

تقبل محبتي وتقديري

اخوكم
السمان

سلام الـلـه عليكم
الاخ الغالي الاديب الشاعر الدكتور محمد اياد العكاري
اعتدنا أن نقرأ عن أهمية النقد في الأدب , وأهمية النقد في الفنون , وغابا ما يتم التطرق الى هذا الموضوع , وفق رتابة واداء تصنيفي , أو حتى البعض من المقالات , تذهب مذاهب علمية , في تبيان اهمية النقد , ولكنها المرة الاولى , التي تقع العين فيها , على مثل هذه الكتابة في النقد , عندما يستخدم الكاتب الادوات الادبية الراقية , في معالجة موضوع مهم , نشعر معه برقة اللغة , وجمال العبارة , وحسن الصور , في كتابة ادبية زاهية , تلامس العقل والفكر , كما تلامس القلب والذائقة الادبية , ويعالج موضع النقد بعلمية وتحليل موفق ناجح , حيث نقرا هذه المقدمة الجميلة :
"إذا كان للأدب طلعة ٌوسناء ،وجمال محيا وبهاء، فإن النقد هو الاكليل الذي يزين ذلك المحيا والقلادة التي ترصع نحرها لتزيدها جمالاً وتألقاً.
وإذاكان للقصيد عيونٌ نجلاء فإن النقد هوالكحلُ المثير لهاتيك العيون ليزيد من تألقها وجمالها.
وإن كان للقصيد مباسمٌ وشفاهٌ فإن النقد هو الرضاب والشهد لتلك المباسم
بل هو أحمر الشفاه لها ليجعلها أكثر إثارة .
وإن كان للقصيد قوامٌ جميل ،وخصرٌ نحيل فليتخير النقد ما شاء ليبرز بأدب وفن معاني الجمال في جسد القصيدة وقوامها النحيل. "
ثم اقرأ في النص , أن النقد البناء القائم على العلمية والموضوعية , هو ضرورة للارتقاء بالأدب والشعر والفنون عامة , فالنقد الصحيح , هو الذي يبرز مواضع الابداع في النص الادبي , او العمل الفني , هو الذي يفتح امام اعيننا مساحات من الرؤية , ويغوص ليرينا الحركات الجميلة , والنقاط المضيئة , كما يسمح لنا بموضوعية , رؤية السلبيات والنقاط المظلمة , وقد جاءت الكتابة بشكل ادبي لافت :
"فالأدب والشعر يخبو ضياؤهما ويخفت حسهما إن لم يسبح في فضاءاتهما خيالات النقاد،ويسرجوا خيولهم فيهما برباط النص الأدبي.
وكذلك حال النقاد فإنهم لا يستنشقون عبير الأقاح، ولا تهب عليهم الأنسام العليلة فواحة إلا عندما يسيحون في حدائق الأدب، ويمخرون مراكبهم في بحورها ليتنعموا فيها برحلة جميلة ممتعة، يبحرون من خلالها في النص الأدبي وهذا لا يعني أن النقد الأدبي يكتفي بذكر مآثر ومحاسن النص ويستخرج ما فيه من إشراقات وتألقات بل تتعدى مسؤوليته إلى كشف العلل ،وتبيان مثالب النص، ليميز بذلك بين الغث والسمين والجيد من الرديء وهذه سمة الناقد الحقيقي الذي يميز الذهب الأصيل من المعدن المزيف "
والنقد البناء , القائم على العلمية والموضوعية , والضمير الحي , يمثّل الضمانة الاكيدة لتقويم الادب والفن , وبالتالي تحفيز عملية الابداع والارتقاء , فلاتطور ابدا , في غياب نقد حقيقي بنّاء , بعيدا عن الاهواء والمنافع التجارية والمادية , او الشللية والاغراض المصلحية , ولذلك نرى الاديب الشاعر الدكتور محمد اياد العكاري , يدعو الادباء الى ممارسة النقد البنّاء :
"فلنتكاتف أيها الأفاضل أدباء ونقاد شعراء ودارسين لغويين ونحويين للتحليق عالياً في فضاءات الإبداع دون حساسيةٍ أو تأثُّر
ننظر لبعضنا بمرآة الإخاء والنقاء كي لانمر على النصوص مروراً سلبياً
فلا بد من الإيجابية المقرونة بروح الأخوة والأدب "
واجدني قد احترت في تصنيف النص , بين ان يكون دراسة ادبية , او نصا ادبيا جميلا , أو بشكل اكثر دقة , يمكن القول أن الكاتب قدّم لنا دراسة ادبية علمية , في قالب ادبي رائع .
تقبل محبتي وتقديري
اخوكم
السمان

الأديب الحبيب د.محمد حسن السمان
اطلاتك فضل ، وردك أصل
وبيانك وصل ، وأحاسيسك نبل
هو سعة علمك وجمال ورودك انعكس على النص
فأراكه هكذا أيها الود
دمت أخاً فاضلاً ،وأديباً رائعاً ،وناقداً فذاً
ورمضان مبارك والسلام

أخي الحبيب د. إياد:

كنت دائماً أتطلع نحو نقد يرفع سوية الأدب ويرتقي به في مجالاته المختلفة ، ولطالما رددت بأن النقد هو روح الأدب الذي يحييه ويحركه ويملؤه حياة وبهاء.

ولعلني هنا أشد على يديك وأنادي معك كما فعلت المرة تلو المرة إلأى حركة نقدية فاعلة وراقية تعيد تفعيل دور الأدب وتقييم جوانبه والرقي بمستواه من خلال نقد هادف متجرد واع لا يعتمد المصلحية مدحاً أو قدحاً ، ولا يخاتل الرأي نفحاً أو نصحا.

ويظل السؤال الأهم: هل نجد نقاداً يعتمدون النزاهة والتجرد والموضوعية ، ويعملون على إذكاء حركة نقدية ناشطة وفاعلة؟؟

أشعر بالبشرى وقد رأيت إرهاصات عدة في واحة الخير وسنقوم بالتنسيق مع كل مهتم كي نضع منهجية واضحة وأدواراً عادلة تفيد المنهج وتفيد أصحابها.



تحياتي وتقديري.

أخي الحبيب د. إياد:
كنت دائماً أتطلع نحو نقد يرفع سوية الأدب ويرتقي به في مجالاته المختلفة ، ولطالما رددت بأن النقد هو روح الأدب الذي يحييه ويحركه ويملؤه حياة وبهاء.
ولعلني هنا أشد على يديك وأنادي معك كما فعلت المرة تلو المرة إلأى حركة نقدية فاعلة وراقية تعيد تفعيل دور الأدب وتقييم جوانبه والرقي بمستواه من خلال نقد هادف متجرد واع لا يعتمد المصلحية مدحاً أو قدحاً ، ولا يخاتل الرأي نفحاً أو نصحا.
ويظل السؤال الأهم: هل نجد نقاداً يعتمدون النزاهة والتجرد والموضوعية ، ويعملون على إذكاء حركة نقدية ناشطة وفاعلة؟؟
أشعر بالبشرى وقد رأيت إرهاصات عدة في واحة الخير وسنقوم بالتنسيق مع كل مهتم كي نضع منهجية واضحة وأدواراً عادلة تفيد المنهج وتفيد أصحابها.

تحياتي وتقديري.

الأديب الفاضل د.سمير العمري
ماأروع الوضوح في المداخلة
وأصدق ماجاءت به المساءلة
أتمنى ذلك أيها الفاضل بمعية أمثالكم
أرباب الشعر،وفرسان النقد ،وأهل الأدب
إذ لابد من قدح اليراع باليراع ليتولد الإبداع
ويكون ذلك باتباع ألطف الأساليب وأجمل الطرق لبلوغ المرام
ومن سيركب مطاياالنقد يجب أن يكون فارساً فيه
وأن يتحلى بالأدب، ويتجمل بالحكمة
دمت فارساً للكلمة معلماً للبيان والسلام

لا يعني أن النقد الأدبي يكتفي بذكر مآثر ومحاسن النص ويستخرج ما فيه من إشراقات وتألقات بل تتعدى مسؤوليته إلى كشف العلل ،وتبيان مثالب النص، ليميز بذلك بين الغث والسمين والجيد من الرديء وهذه سمة الناقد الحقيقي الذي يميز الذهب الأصيل من المعدن المزيف ويبرز بذلك النص الجميل من النص الذي بقي يراوح مكانه لا يدري أين يتجه في بحور الأدب

حين يفهم النقاد دورهم الأدبي الحقيقي، ويدركون قيمة النقد الجاد البنّاء في رسم ملامح المشهد الأدبي ، يتحررون من الذاتية التي يبيع معها الناقد نفسه لمستغربين يستهدفون الأدب ويسعون لاختراقه بمستورد لا لون له ولا طعم، فيغرق معتلّ النصوص بإطراء في غير محله ويغدق عليها الصفات والألقاب التي تذهب بين الناس اصطلاحا وما هي إلا وهم، أو يتصور معها نفسه حاكما بأمره، يخضع النص وصاحبه لصولات استعراضه وبحثه عن نجومية يبنيها على أكتاف المبدعين، فيستقبح مقبولا ويستنكر معقولا

ليتنا نصل فعلا لحركة نقدية جادة وراقية ترتقي بالأدب وتنقيه من ما على سطحه من شوائب وزبد

نص بديع وثقيل على قصره وهدوء طرحه

أحسنت ايها الكريم

دمت بخير

قد بُعث المعري من جديد

ما أجمل ما قرأتُ , أين هذه الروعة من تلك الفذلكات

لا يسعني الا القول أمتعنا الله بأدبك

ممكن ان توضحوا لي :

فالأدب والشعر يخبو ضياؤهما ويخفت حسهما إن لم يسبح في فضاءاتهما خيالات النقاد،ويسرجوا خيولهم فيهما برباط النص الأدبي.

فهل الادب شيء والشعر شيء آخر ؟

يا حبذا ان يكون جناح خاص لنقد النصوص , بحيث يضع صاحب النص نصه ويقوم المختصون بنقده , لنعيش متعة الولادة النقدية

تقبل مروري