أرجو من الإشراف الكريم
أن يعدل البيت
لكِنْ حماةُ ورغمَ ما استشرى بها ..... قامـتْ بكـمْ تســعى وراءَ الثّـارِ
لكم جزيل شكري
أمّاه» بقلم محمد الهضيب » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» حنين الناي» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» إلى ابنتي» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»»
أرجو من الإشراف الكريم
أن يعدل البيت
لكِنْ حماةُ ورغمَ ما استشرى بها ..... قامـتْ بكـمْ تســعى وراءَ الثّـارِ
لكم جزيل شكري
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله .... وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
تم التعديل أخي الشاعر الراقي
حقيقةً أخذتنا بشعركَ الثوريّ إلى واقع الحال في سوريا الحبيبة ..،
بيّنتَ شجاعة و إصرار أحرار سوريا ، و بيّنتَ أنّه لم يعد هناك مكانٌ للحوار الخادع ، و الذي بدأ منذ أربعين سنة ، و هل يُبنى حوارٌ على أشلاء الطلقات؟
أبدعتَ و تألّقْت ،
و الشكر موصولٌ إلى أخي/ العميري
مودتي و تقديري
عرفْتُ طعْمَ الندى بالصومِ مُرْتَجَلاً .... و النورُ منطقةٌ أرنو إلى فيها
ألهبت قافيتي بوهج النار = وغرست حرفك شعلة بجواري
وأصبت مني ما أصبت مؤججا = درب انتصار الحق بالثوار
ألهثت خيل النصر خلفك حرّة = تجتاح خيل الذل في المضمار
ونصبت في أعلى البحار مراكبا= وأقمت أشرعة لها وصواري
ومراكبا نحو الفضاء مهيبة = أطلقتها بالعزم والاصرار
فوقفت أرقب جذوة الأمل الذي = حملت حروفك يا اخَ الأحرار
أنا غضبة الشعب الذي إقدامه = سيذل رأس الكفر والإنكار
فعيون كل مدينة ناديتها = ترنوا لنصر الواحد القهار
والنصر آت طال أم قصر المدى= أنا قد نشرت على المدى إعصاري
متى كانت القلائد تشكو من الطول إن زادت حبات جوهرها
وهل في بديعة كهذه يشعر القاريء بطول والحرف إباء والنفس بهاء والقول سمو وكبرياء
ماتعا كان المرور في أفياء قصيدك الوارفة الظلال
وبديعا كان ما قرأنا هنا
أّلهِبْ فَضاءَكَ واغْتسِــلْ بالنّارِ ..... وَ اعْقِـدْ لِواءَكَ وائْـتَـزِرْ بالغَــار
أويكون اتزار بالغار وما عرفناه إلا إكليلا؟؟
دمت بخير وألق
أستاذي " البياسي "
لك التحية و المودة , و خالص شكري و تقديري
أراك وضعتني في موضع لم تجرؤ مخيلتي يوما على التفكير فيه فضلا عن تقمصه
و ما أخوك إلا بمتعلم محب باحث عن إرث آبائه و أجداده , وجد في لغته أقوم الطرق و أسلكها لبلوغ الغاية
القصيدة خريدة , نعم هي كذلك و حُقّ لها أن تكون بين النجوم
و لولا أنها كما ذكرت لما ساقتني عيناي لمطالعتها مرات و مرات , و لأخي و أستاذي الشاعر " أحمد رامي " الفضل و المنة و الثناء
***
( تَـنْخُـوكِ ) إِدْلِــبُ للـوقــوفِ بِـقُـوَّةٍ ..... كالسَّـــــدِّ ضِـدَّ الفـاجِـرِ الخَتَّـــارِ
لا تأمَنُـوهـمْ فالـمَقـابِرُ شــــــاهِـدٌ ..... يُنْبِيكُـمُ عـنْ ســـــالِفِ الأَخبـــارِ
ضمير المخاطب المؤنث ( الكاف ) في ( تنخوك ) , عائد على من ؟
لم أجد له رابطا بما قبله , فسياق الكلام قبله جاء بصيغة الغائب , و جاء بعده بصيغة المخاطب الحاضر
- الكاف هنا قد تعود على درعا التي كانت أسَّ القضية و المخاطب الرئيس و الأول.
أختلف معك أستاذي بأن درعا هي الأس و المخاطب الرئيس
أّلهِبْ فَضاءَكَ واغْتسِــلْ بالنّارِ ..... وَ اعْقِـدْ لِواءَكَ وائْـتَـزِرْ بالغَــارِ
الخطاب هنا جاء للثائر ابتداء ثم أتبعه ببقية المدن حسب تسلسلها زمنها الثوري
و من يقرأ القصيدة يجد نفسه في خط تصاعدي
مبتدئا بخطابه للثائر ثم درعا .. ثم غيرها من المدن الثائرة
و في المقطع الذي ذكر فيه البيت المنشود , جاء خطابه لدرعا مقحما في غير موضعه
و سياق هذا المقطع لا أراه يستدعي العودة لما سبقه ببيت وحيد منفرد دون غيره
و هذا رد أستاذي أحمد
كذلك الأمر أستاذي أحمد :لكِـنْ حَمَــاةُ وَ رُغْـمَ ما اسْـتَشْــرى بها ، قـامَتْ بِكُـمْ للأَخْــــذِ بالثَّـــــارِ
( تَـنْخُـوكِ ) إِدْلِــبُ للـوقــوفِ بِـقُـوَّةٍ ..... كالسَّـــــدِّ ضِـدَّ الفـاجِـرِ الخَتَّـــارِ
الواضح من السياق أن حماة قامت تنخوك يا إدلبُ ( المنادى بإسقاط أداة النداء ) ، فتكون جملة تنخوك حالا ثانية لحماة ،
قامت حماة ساعية وراء الثأر ناخية إياك يا إدلبُ
ذكرت حماة في البيت السابق بصيغة الغائب ثم أتبعتها بصيغة المخاطب
إذ كيف يعود ضمير المخاطب ( الكاف في " تنخوك " ) على غائب قبله ( و الجار و المجرور " بها " تدل على أنها غائبة ) فكأنك جعلتها غائبة و حاضرة بنفس الوقت
كان من الأقوم و الأصح أن تكون ( تنخوها ) حتى يتم المعنى و المبنى
تبقى وجهة نظر شخصية تحتمل الخطأ و الصواب
و الله أعلم
***
إنْ فاتَهـا المَجْـــدُ المُؤَثَّــلُ ( فاتَهــا ) ..... وَ حُقولَهـــا الأمطــارُ في أَيَّـــارِ
في البيت الثاني : إذا كانت ( حقولها ) معطوفة على ضمير الغائب ( ها ) المتصل بالفعل ( فات ) , و ( الأمطار ) هي الفاعل .. فالأصل تأنيث الفعل ( فات ) لأن فاعله مؤنث و هي ( الأمطار )
الفعل هنا مذكر يعود على المجد , والتقدير : إن فات المجدُ الليوثَ .
سأتفق معك أستاذي البياسي فيما قلت
و تحريا للفهم سأعرب الكلمات بشكل مبسط :
فاتها : فعل ماض , ها ضمير متصل في محل نصب مفعول به , الفاعل ضمير مستتر تقيره ( هو ) عائد على ( المجد )
و حقولها : الواو حرف عطف , حقول معطوف مضاف منصوب , ها ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه
الأمطار : مبتدأ مرفوع
في أيار : جار و مجرور متعلقان بخبر محذوف تقديره ( موجودة ) أو ( نازلة )
في هذه الحالة : ألا ترى معي أن جملة ( الأمطار في أيار ) جاءت ملصقة لا رابط لها بما قبلها لا لفظا و لا معنى
أستاذي :
إن كان ما أشرتَ إليه هو الصواب , فالخلل المعنوي حاصل
و الصواب ما ذكره أخي و أستاذي أحمد في رده :
( و هو أن الأمطار هي الفاعل و ليس المجد )
في البيت الثاني : إذا كانت ( حقولها ) معطوفة على ضمير الغائب ( ها ) المتصل بالفعل ( فات ) , و ( الأمطار ) هي الفاعل .. فالأصل تأنيث الفعل ( فات ) لأن فاعله مؤنث و هي ( الأمطار )
إن فات المجد ( حلبَ ) فاتها وفات حقولها الأمطار في أيار
ويا أخي الحبيب تعج اللغة العربية بما استنكرته علي وهو مُقَعَّدٌ ، وإليك مثال من القرآن وما أكثرها في القرآن
( وقال نسوة في المدينة : امرأة العزيز تراود فتاها ........... )
و هو موافق لما ذهبتُ إليه , لكن أشكلت عندي قضية تذكير فعل فاعله مؤنث حتى ظننت تأنيث الفعل لازما و واجبا
و له مني جميل الشكر و كثيره , حيث دفعتني إجابته للبحث و السؤال و الاستزادة
و لعل جواز تذكير الفعل جاء لعلتين :
أولاها أن الفاعل جاء اسما ظاهرا مؤنثا تأنيثا مجازيا
و الأخرى أنه جاء بصيغة جمع تكسير
و الله أعلم
لك وافر التحية أستاذي أحمد رامي
أنا و الله ما دفعني لكتابة ردي الأول إلا تحري الفهم في القراءة و استيعاب المعنى
و لعلها أمور أشكلت عندي و عسر علي فهمها فجاءت كما قرأتَها تستجدي التوضيح و الشرح منكم و من أساتذتنا الأكارم
فكان لنا منكم فائدة و زيادة علم
***
لا تجْعـلُـوهــا كالهَبَــاءِ ( ذَهابَهـــا ) ..... تَدْعـوا عليــكُمْ ضَيْعَـةَ الأَعمــارِ
أظن أن حقها الرفع لأنها مبتدأ مؤخر مرفوع
أين خبر مبتدئك ؟؟
أخي الحبيب إن ذهابها هو بدل من الدماء ، بدل جزء من كل ، فيكون التقدير :
لا تجعلوا ذهاب الدماء كالهباء .
أضف إلى ذلك إعرابا ثانيا : ذهابَ مفعول به لفعل محذوف تقديره أعني أو أقصد
أخي و أستاذي أحمد
أنا قدّرتُ أن ( ذهاب ) مبتدأ مرفوع مؤخر , و شبه الجملة ( كالهباء ) في محل رفع خبر مقدم
و أن الجملة الاسمية ( كالهباء ذهابها ) سدت مسد المفعول به الثاني للفعل ( تجعل )
خَسِــئُوا .. وَ خـابَ رَجـاؤُهُـمْ بِخُـروجِنـا صَفّاً لِـدَحْــرِ الغَــادِرِ المَـكَّارِ
ربطا بما قبله و بعده , أظن هنا أن المعنى في هذا البيت ملتَبَس فيه
ما من عادتي شرح ما أكتب لأن ذلك يحجِّمُه
هم أرادوا فتنة طائفية ، خسئوا ...... ( ؛ ) وقد خاب رجاؤهم بخروجنا صفا واحدا ( متَّحِدين )
لا أملك إلا أن أشكرك على توضيح الصورة و إزالة الغشاوة
لك و لأستاذي البياسي وافر المحبة و العرفان
و اعذروني على الإطالة , و على الإساءة إن وجدت
محبتي للجميع
الأخ الفاضل احمد رامي الموقر
مرت فاضلي مرور النسيم
وانتقلنا بين المحافظات
والصور الشعرية بشغف
ونهم للإستزادة
والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار
تفضل بقبول الإحترام والتقدير