هذه حماة !إلى الوراء در

أستاذي و أخي نديم
الآن فهمتُها و ثبت معناها في العقل
و لن أخفيك حقيقة أن هذه القضية أعيتني و التبست عليّ كثيرا
و ما زالت إلا بقراءتي لملحوظتك
فلك الشكر يا أخي على هذه الفائدة و جزاك الله كل الخير
و اعذر أخاك على جهله و خطئه و تطفله , فإنما هو كتطفل الجائع على موائد الكرماء
و شكرا لك مرة أخرى على تصحيح الخطأ الذي أوردتُه في كتابة المثل ( إن للحديث شجونا )
لك وافر احترامي

الله الله
يا أخي نديم وكيف لم أر هذه الملحمة
صدقت إذ وصفت فأبدعت
لها ألق النجوم
وكل التحيه لها ولشاعرها
بوركت والوطن

[

COLOR="Red"]

شاعرنا المبدع نديم العاصي

حقاً به صممُ ككل الحاكمينْ

لشعوبنا ... الظالمينَ الفاسدينْ

مهما يطل فوق الكراسي عرشه

فمصيره لمذابل المتغطرسينْ

تلك النهاية والختام لمثله

ك " مباركٍ أو ك " ابن زين العابدين "

[/COLOR]
تقبل أبياتي تلك رمز إعجابٍ بما تضمنته رائعتك هذه من رصين لغة وقوة إبداع

مع وافر التقدير

سكينة جوهر

أيها الشاعر الحُرّ الأبيّ الثائر

مارأيت اسمك الا عرفت أنّ معك زلزالاً من الشعر والحماسة والثورة والشمم

فا قبلني مسلّماً وزائراً لقصيدتك الثورية العظيمة .

تحية لك أخي نديم العاصي

ودمت متألقاً.

لك الشكر الجزيل لمرورك الوارف شاعرنا المكرم
زيارتك عزيزة علي كريمة
ووالله ما ينطقني بما ترى إلا مصاب شعبي الفادح الذي عز له النظير
وتضحياته التي أذهلت العدو قبل الصديق
ووالله إنها لتنطق الأبكم ويعود بها الأعمى بصيرا
لك التحايا و التقدير

بارك الله فيك وفي قلمك أيها الرائع
قصيدة بهية عديّة

أما حماة فهي القلعة العصية
وكانت الشوكة الكبيرة في حلق النظام منذ أن خُلق مسخاً .
وما أشبه اليوم بالأمس , هذا الجرو من ذلك الكلب
يذكرني هذا النظام بفرعون ويذكرني بالقرامطة
ولكن : لم يبقَ فرعون ولم يبقَ القرامطة
وعلى الباغي تدور الدوائر
وقد دارت دائرتهم عليهم , وعسى أن يكون نصرنا عليهم قريباً


حياك الله وبياك يا أخي نديم
وحماك وحمى حماة وحمى ثوار سوريا كلهم


مودتي ودعائي

أستأذن الأحبة الرادّين في الردّ قبلهم على أخي العزيز محمد البياسي
أولا أشكر لك هذا التقريظ وأشرف بإعجاب شاعر مبدع قدير مثلك أيها الأخ الحبيب
وثانيا كنت أودّ لو أشرت مباشرة إلى المواطن التي تستوجب المراجعة كما ذكرت آنفا واعلم رعاك الله أني بفضل الله لا أستنكف عن قبول الصواب كائنا ما كان وإن كنت أفنيت عمري في روضة اللغة والأدب
وكل منا يؤخذ منه ويرد عليه إلا المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم
فلو أشرتَ إليها فأجبتُ عليها أو استجبتُ لها ولك الشكرالجزيل

ولك مني كل المحبة والتقدير

أخي الحبيب نديم

الآن فقط رأيت ردك , فاعذرني

أود أن اقول لك قبل أن أبدأ
إني إذا قرأت قصيدة قوية ثم وجدت فيها ما أظنه خطأ أو عيباً أو ما شابه
فإني أشعر بغصة , وأحاول أن ألتمس ألف عذر
ولقد صدقتَ حين قلتَ : كلٌّ يُؤخذ منه ويُرد عليه إلّا صاحب هذا القبر (صلى الله عليه وسلم)
وسوف نظل جميعاً طلبةَ علمٍ إلى أن نموت .

ما أود أن أقوله إن قصيدتك قوية , ولكني أحسست ببعض الضعف في مواطن , لو لم تكن في القصيدة لكانت أقوى
ومن ذلك على سبيل المثال :

- سناد التوجيه: وهو اختلاف حركة ما قبل الروي المقيد (الساكن)، مثل:

إنَّ (لا) بعد (نعم) فاحشةٌ ** فبـ(لا) فابدأْ إذا خِفْتَ النَّدَمْ
لا تراني راتعا في مجلسٍ ** في لحوم الناس كالسَّبْعِ الضَّرِمْ

وقد ورد عندك : فاقتحم بكسر الحاء تصريعاً ولم أستسغه .


- مُعْتَـذِرَاً لِفِـعْــلِ أَبِيْكَ : هل نقول : اعتذر عن إساءته ؟ أم اعتذر لإساءته ؟


- وَ لَقَدْ رَأَيْتُـكَ لَسْـتَ تَحْفِـلُ بِالدِّمَـا
حَتَّىْ غَدَا جِنْكِيْـزُ مِنْـكَ عَلَـىْ أَضَـمْ

هنا الصورة غير واضحة , وخصوصاً غرابة كلمة أضم التي تعني الحسد والغضب
تقصد : لا تهتم بالدماء فحسدك جنكيز
توظيف الكلمات هنا لا أراه يخدم المعنى تماماً , ومن ثَم جاءت الصورة مضطربة قليلاً .


يا أخي الفاضل , هذا رأيٌ , وربما أكون مخطئاً .
ولكني - كما ذكرتَ أنت - أذكر لك على استحياء وخوف من أن يحبط الله عملي ..
أني حافظ لكتاب الله
وأني أنظم الشعر منذ أن كنت في التاسعة من عمري , وأنا الان في الخامسة و الأربعين
وأني كنت أحفظ فوق مائة ألف بيت من شعر العرب .

ولا أقول ذلك تفاخراً يشهد الله , ولكني ذكرتُ ذلك لتعلمَ أني مسؤولٌ ولست بمستهتر.


ختاماً
أفدني بما تَعلمُ و لا أعلم , أكنْ لك من الشاكرين



محبتي واحترامي وتقديري

أخي الحبيب نديم

الآن فقط رأيت ردك , فاعذرني

أود أن اقول لك قبل أن أبدأ
إني إذا قرأت قصيدة قوية ثم وجدت فيها ما أظنه خطأ أو عيباً أو ما شابه
فإني أشعر بغصة , وأحاول أن ألتمس ألف عذر
ولقد صدقتَ حين قلتَ : كلٌّ يُؤخذ منه ويُرد عليه إلّا صاحب هذا القبر (صلى الله عليه وسلم)
وسوف نظل جميعاً طلبةَ علمٍ إلى أن نموت .

ما أود أن أقوله إن قصيدتك قوية , ولكني أحسست ببعض الضعف في مواطن , لو لم تكن في القصيدة لكانت أقوى
ومن ذلك على سبيل المثال :

- سناد التوجيه: وهو اختلاف حركة ما قبل الروي المقيد (الساكن)، مثل:

إنَّ (لا) بعد (نعم) فاحشةٌ ** فبـ(لا) فابدأْ إذا خِفْتَ النَّدَمْ
لا تراني راتعا في مجلسٍ ** في لحوم الناس كالسَّبْعِ الضَّرِمْ

وقد ورد عندك : فاقتحم بكسر الحاء تصريعاً ولم أستسغه .


- مُعْتَـذِرَاً لِفِـعْــلِ أَبِيْكَ : هل نقول : اعتذر عن إساءته ؟ أم اعتذر لإساءته ؟


- وَ لَقَدْ رَأَيْتُـكَ لَسْـتَ تَحْفِـلُ بِالدِّمَـا
حَتَّىْ غَدَا جِنْكِيْـزُ مِنْـكَ عَلَـىْ أَضَـمْ

هنا الصورة غير واضحة , وخصوصاً غرابة كلمة أضم التي تعني الحسد والغضب
تقصد : لا تهتم بالدماء فحسدك جنكيز
توظيف الكلمات هنا لا أراه يخدم المعنى تماماً , ومن ثَم جاءت الصورة مضطربة قليلاً .


يا أخي الفاضل , هذا رأيٌ , وربما أكون مخطئاً .
ولكني - كما ذكرتَ أنت - أذكر لك على استحياء وخوف من أن يحبط الله عملي ..
أني حافظ لكتاب الله
وأني أنظم الشعر منذ أن كنت في التاسعة من عمري , وأنا الان في الخامسة و الأربعين
وأني كنت أحفظ فوق مائة ألف بيت من شعر العرب .

ولا أقول ذلك تفاخراً يشهد الله , ولكني ذكرتُ ذلك لتعلمَ أني مسؤولٌ ولست بمستهتر.


ختاماً
أفدني بما تَعلمُ و لا أعلم , أكنْ لك من الشاكرين



محبتي واحترامي وتقديري

أستأذن الأحبة الرادين في الرد على أخي العزيزمحمد البياسي
أولا من دواعي سروري الكبير أن يكون في الواحة مثلك قوة شعر ولغة معا و قليل ما هم
وما قوة شعرك ولغتك أيها الأكرم إلا لما ذكرت من حفظ القرآن الكريم وشعر العرب وممارسة للشعر منذ الصغر وقبل ذلك موهبة فذة أغبطك عليها ووالله ما خطر ببالي أبدا أنك تلقي الكلام على عواهنه بل أردت أن أشعرك وغيرك أني للنقد البناء محب طالب وهذا ما أحب أن يكون عليه المنتدى :نقد بناء لا يغضي عن الأخطاء كائنا ما كان الشاعر أو الأديب ولقد كنت قرأت أحد ردودك على موضوع أثاره الأخ عادل الدرة واستغربتَ أنت فيه وقتها أن كثيرا ممن أعطوا مداخلاتهم ولهم أسماؤهم ومكانتهم المعروفة لديهم أخطاء خطيرة لغوية في مداخلاتهم
وهذا ما يجب أن نسعى إليه رعاك الله ولا يستنكفنّ أحد عنه كائنا ما كان ولا أخفي أني في عدد غير قليل مما يحظى بالتثبيت من قصائد أرى هنات بل أخطاء لغوية أحيانا لا ينبغي أن يسكت عنها بل لا ينبغي أن تحظى القصيدة أصلا بسببها بشرف التثبيت وهذا يطرح فكرة أن الذي يرفع القصيدة للتثبيت ينبغي أن يكون مالكا لجناحي الشعر الذين لا بد منهما لكل شاعر اللغة المكينة والموهبة الفذة إضافة للثقافة الموسوعية إن أمكن
أعتذر للإطالة ولكن الحديث ذو شجون وأعود للرد على ملاحظاتك القيمة
بشأن التصريع قولك حق وما هو بخاف علي بحمد الله ولقد ترى أن القافية في أبيات القصيدة كلها صحيحة على هذه القاعدة
لكني في البيت الأول لم أرد التصريع أصلا وإنما اتفق وجود الميم في الشطرين اتفاقا
ثم قولك عن الصورة في: حتى غدا جنكيز وأنا أحترم رأيك جدا ولكني بصراحة أرى الصورة واضحة وضوح الشمس والكلمات في مكانها الملائم فجنكيز المتربع على عرش سفاكي الدماء بغير حساب يحسد بشارا بل وغاضب منه أشد الغضب أن أنزله عن عرشه هذا وعلى كل فالأذواق تختلف أما عن وجود كلمة من الغرائب (أضم) فلا أراها تغمص الصورة أبدا ولا تجعلها غامضة ولا يضير القصيدة أبدا أن تشتمل على كلمة أو كلمتين من غريب اللغة بل إني لأرى فيها فائدة في تعريف الناس بكلمة جديدة
ثم قولك عن ملاءمة حرف الجر اللام أقول إنني لم أقصد المعنى الذي ذهبت إليه أيها المكرم وإنما قصدت أنني ظننت أن بشارا جاء معتذرا لحماة بسبب ولأجل ما فعله أبوه بها من قبل كأن تسأل مثلا لماذا جاء أبو الولد الفلاني إلى المدرسة معتذرا للإدارة فيكون الجواب بسبب ما فعله ابنه وعلى كل فالمعنيان اللذان ذكرتَ وذكرتُ يخرجان من مشكاة واحدة ومؤداهما واحد
هذا رأيي وما كان لي أن أعلّم مثلَك أيها الكبير الحبيب واعلم أن متصفحي لك مباح يُسَرُّ بزيارتك ونقدك دائما

سلاما ولك مني كل المحبة والتقدير

ما كنت أتوقع من ريحانة إلا الطيب

وكل إناء بالذي فيه ينضح
وما نضح إناؤك إلا مسكاً مما اشتملت عليه أخلاقك الكريمة

وكما قلتَ أنت : الأذواق تختلف
وربما غاب عني ما يراه غيري
ولكني ما زلت على ما رأيتُ
ولو شئتَ لحدثتك فيه طويلاً .

وأما ما تفضلتَ به فيما يخص التثبيت و النقد , فكل الحق معك
وهذا أمر تعاني منه المنتديات كلها , ولكن الواحة أبعدها عن ذلك عيوباً
وأنا لا أمدح الواحة لأني منها , ولكني هنا لأنها كذلك

وصدر الواحة واسع
وبإمكان قلمك الكبير أن يكون عوناً في رسم الصورة الأمثل التي نحبّ وتحب لها .



محبتي واحترامي أيها العريق

الأخ الشاعر نديم العاصي
نص ثوري من شاعر صادق
أبدعت والله أيها الشاعر الحر
دم مبدعا ولك ودي

سعدت بمرورك شاعرنا الفاضل خالد
وأشكر لك تقريظك النبيل وكرمك الجزيل
لك مني كل المحبة والتقدير

بإذن الله حماة جحيمهم ولن يكسروا شوكتها

بوركت من كلمات أيها الشاعر الرائع نديم

الجياشة بالحماسة والغضب الثوري