أتَساقَطُ دُرًّا

وَرَقّاصُ الخَيْبَةِ بَيْنَهُمَا يَحْمِلُنِي طَائِرًا ذَبِيحًا
لَفَظَتْهُ الأرْضُ وَرَفَضَتْهُ السَّمَاء،
أُريدُنِي فِيكَ فَتَفِرُّ عَنّي، وَأُلَمْلِمُنِي بَعْدَكَ فَتُرَاوِدُنِي.
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ

أختي المبدعة الأديبة ربيحة الرفاعي
حُقَّ له أن يسمَّى نثراً أدبيا
لأنه انطلق من مشاعر مبدعة حقاً
وصاغه قلمُ أديبة حقاً
تتلألأ أنوار إبداعها الجميل بنواحي واحتنا الأصيلة
لك كل التقدير وعاطر تحياتي
سكينة جوهر

السريالية أو الفواقعية أي "فوق الواقع"
وهي مذهب فرنسي حديث في الفن والأدب
يهدف إلى التعبير عن العقل الباطن بصورة يعوزها النظام والمنطق
وحسب مُنظهرها أندريه بريتون فهي آلية أو تلقائية نفسية خالصة،
وصفها النقاد بأنها تلقائية نفسية،
تعتمد على التعبير عن الأفكار اللاشعورية والإيمان بالقدرة الهائلة للتصورات الذهنية.
ومنها هذه اللوحة للمبدعة ربيحة الرفاعي حسب رأيي المتواضع إذ قد يطرأ على ذهن المتلقي
أنها اهتمت بالمضمون وليس بالشكل ولهذا تبدو غامضة نسبيا وتحتاج لتركبز،
وإن كنت اراها منبعاً فنياً لاكتشافات رمزية لا نهاية لها، استطاعت من خلالها الكاتبة الفاضلة التعبير عن واقع اشتغال الفكر كتابيا بطريقة
مركبة بعيدة كل البعد عن اي تحكم خارجي و مراقبة (أي الفكرة ) بانشغالات جمالية و أخلاقية للكلمة جعلت منها بحق لوحة سريالية
دمت ودام يراعك نبراسا ينير الطريق للكتابة الهادفة

أَرْنُو لِثَغْرِكَ البَسَّامِ يَتَحَرّشُ عَلَى شَاطِىءِ هَوَانا بِهَجِيرِ اغْتِرابٍ يُجَفِّفُنِي مُنْذُ عُقُودٍ، وَشَفِيرِ هَاوِيَةٍ تَعَلَّقَتْ بِهِ أنَامِلُ تَوْقِي لأَذُوبَ فِي تِلْكَ الغَمّازَةِ عَلَى خَدِّكَ، وَسَعِيرِ احْتِرَاقٍ يَبْتَلِعُنِي لَظَاهُ فِي قُرْبِكَ وَبُعْدِك.

السلام عليكم أيتها العزيزة المبدعة
تساقط الدر من عينيك وقلمك حتى كاد يغمرنا
وكدنا نعوم في بحر من الدرر الساحرة حتى فُتِنا
رائعة ,,,ساحرة ,,جميلة
قسم النثر يفخر بوجودك عزيزتي
والحب من طرف واحد حب متعب ,,بل يكاد يكون قاتل ,ويجب أن يتمرّن القلب على تحجيمه حتى لا ينمو ويتعملق ويفتك بصاحبه ,بينما الطرف الآخر بالكاد يدري
للتثبيت
ماسة

أنكون على خطأ حين نهوى الوطن وهو يذيقنا العذاب ألوانا؟
أنظلم أنفسنا بحبه وقد امتلكته أيد تظلمنا فارتضاها وخذلنا؟

مريرة هي جراحنا حين نتلقى الطعنة من يده
ومرير ان لا نجد بلسما أنجع من حرف نكتبه له ولا يقرأه

اسعدني مرورك غاليتي

دمت بألق

الله يا سيّدتي ابدعت
نصٌ فاق الجمال
رائعه انت دائما
تقبلي مروري

تتساقطين سيدتي درا ونذوب في حرفك شجوا
وتسلمين الحرف للحزن فيطير بنا لنتعلم معنى الاغتراب القسري على حدود نصك البديع
تثملنا حروفك
بوركت

ويذهلني حضورك وجمال حرفك وروعة ردك

أسعدني هذا المرور أيتها الندية

دمت بألق

أرْسُمُكَ خِنْجَرًا يَطْعَنُ خَرَائِطَ التَّضْيِيعِ وَقَلْبِي، وَيَنْغَرِسُ بِيْنَ نَهْرِ دُمُوعٍ حَفَرَتْهُ عَذَابَاتِي، وَبَحْرِ وَلُوعٍ نَزَفَتْهُ جِرَاحَاتِي، وَصَحْرَاءِ نُزُوعٍ إليْكَ رَسَمَتْهَا وَيْلاتِي، أُعْلِنُكَ شَاهِدًا أزَلِيًا عَلَى جَرِيمَةٍ لَسْتَ مِنْهَا بَرِيئًا وَقَدْ أرَدْتُكَ أنَا.. فَأنْكَرْتَنِي، وَاشْتَعَلْتُ فِيكَ فَأطْفَأتَنِي، وَاحْتَضَنْتَ شُذّاذَ الآفَاقِ وَبِعْتَنِي، وَنَأوْتَ عَنِّي يَا أنَا .. وَسَكَنْتَنِي.

ظننتني بتأخري ألملم شعث أفكاري

بعدما تبعثر منها في عاصفتك تلك

ولكني وجدت أن هذه الردود الرائعة قد

أصبحت عاصفة ثانية في قلب العاصفة

فتطايرت حروفي في فضاء نثريتك

ماهذا يا ربيحة؟

ما عهدنا الحروف تصبح ثورة

وبركان غضب

لكنه بركان لطيف جميل

كيف لا وهو صنع يديك

.

إنها لوحة الجمال الوصفي لربيحة
التي تستطيع أن توجز كل المعاناة بمفردة سخية طيّعة
ما أجمل هذا البوح بأزاهيره المتألقة
شجي وصادق
تحياتي

بل هو حضورك يضفي على الجمال جمالا
وتأتلق النصوص زهوا به وتحلو

أسعدني مرورك وردك

دمت بألق

هذا النص يرتدي ثوب الدهشة ويكتحل بغصة الحرقة
يبدو جميلا وهو يسقينا من دمع الخيبة
وهنا مفارقة تثير في دواخلنا زوبعة الروعة واللوعة

الادب حينما يساعدنا ويهبنا صيدلية الحزن لايكون قد خان رسالة الادب

لله درك ايتها الاديبة الاريبة

اشكرك

سيده القلم

ساحره القلوب

غاليتي

ربيحه الرفاعي

كم اشتاق

لحروف تنسال

من حبر قلمك

ومشاعر يبوح بها

قلبك

سيدتي

استمتعت بالمكوث هاهنا

فسلمت يمينك

ودمت بود

مررت من هنا فزرعت احرفي


نور المصري

عذابي أنني أخفي عذابي = بقلبي كان مكنون العتابِ
حبيبي دعْك في نبضي ودعْها = عيونَ الناس في ستر الغيابِ
وقلّي كلما نبضتْ بعرقي = دمائي : كيف لا تبكي غيابي؟
غروب الشمس في صمتي حزينٌ = وحقل الورد أذعن لليبابِ
وأنتَ الغيث والغيم المرجّى = للوعاتي .. فأمطرْ بالإيابِ
حبيبي حبةَ القلب انتشائي = على كاسات قربك كالحُبابِ
تشظّتْ كلّ أحلامي فمن ذا = يعيدُ تبلوري بعد العذابِ
عشقتكَ أنتَ فرداً.. لاأُحابي! = وليس لعاشق مثلي يُحابي
فناولني هديلَ الوصل آياً! = لأُبطلَ كلّ أسحار الغرابِ
ارتعش قلبي من أوتار نزفكِ أستاذتي فوجدتني أهذي شعرا فدومي لكل بوح شاعري

ويا له من هذيان رائع ضاع في وهج جماله ما نثرت أنا من حروف

بديعا كان مرورك بنيذ وعذبا كان حرفك
وسعدت بحضورك الحروف وصاحبتها

دمت بألق