طبول

يقول المتنبي:

وَتَركُكَ في الدُنيا دَوِيّاً كَأَنَّما
تَداوَلُ سَمعَ المَرءِ أَنمُلُهُ العَشرُ


وهكذا أنت أيها القيصر

قصيدتك كالميسم الذي يترك أثراً لايزول

ودوياً يُسْمع من بعيد فيكون عوناً وتأييدا.

حفظ الله سوريا وأمّن أهلها ونصرهم وزادكم

تألّقاً وعزّاً وتمكينا.

ولك الود أيها الحبيب.

ربما لم يكن للقصيدة في نفسي إلا بعض أثر
ولكنْ , وقد زارها الناشري , فقد تمكنتْ من نفسي أيّما تمكن

حضورك الكبير يجعل للقصيدة قيمة أكبر
فاحضرْ متى استطعت , يكبُرْ بك شعري وأكبرْ بك أنا


مودة لا تنتهي يا صاحب الأخلاق الرفيعة

كأنك حين تخطبُ ويكَ فينا
رضيعٌ فـي لِفافتـه يبولُ

سنسمعُ مرةً أخرى ونُصغي
إذا استمع الأصمُّ لمـا تقولُ

هنا استمتعت بقصيدة من عيون الشعر
شفت غليلي بمحتواها معنى ومبنى.

كيف لا وهي من من بلاط قيصري ؟!
تحية للقيصر الشعري الكبير

الله الله الله
ماذا عسايَ أقول:
أنت قائمة شعرية أخرى...
والله مذهول أمامها ما شاء الله بوركتََ وبوركتَ
نسج محكم ولغة شعرية راقية ، لاتكلف ولا مشتقاته ،معان رصاصية ، انتهى الشاعر حيث استراح
مودتي وتقديري الكبيرين .
سأظل أقرؤها وأنتظر ...

الشاعر الفذ المفلق أبا شاما

طبولك طبول حرب أمام طبوله التي ما حيكت إلا للنساء

بوركت

ودي

شكراً على هذا المرور الكبير أيها الرائع

صدقتَ..

هذا الغرّ الغلام المراهق مصاص الدماء
لا يُحسن إلا قرعَ الطبل ونفخَ المزمار
ولا يجمع حوله إلا المصفقين والمهرجين وأنصافَ الرجال


مودة لا تنتهي

الله يا قيصر الشعر

أنت والله ثورة

وأنت والله ثروة

هنا المتنبي يهجو كافورا

لله در يراعك يدمن هذا الألق الحيي

وكم تمنيتها أطول لأرتوي من معينك

تحيتي لك وإعجابي بك

وسلام من الله عليك

رمضانك كريم

أيها الحبيب

أحسنت أيها الشاعر الفاضل ، وأصبت كبد الحقيقة
اليوم مذبحة رهيبة في حماة ، وأخرى في دير الزور وثالثة في حمص ورابعة ...
نظام القتل والإجرام دنت نهايته بإذن الله تعالى ....

قصيدة صارمة حازمة يستحقها الوغد وأمثاله.

تألقت قصداً وقصيداً أخي قصير

شكراً جزيلاً لك

قالو مجنون ومأفون وموتور ومختل
وما تركو من الذميم وصفا إلا وأطلقوه عليه
فما بلغ أحد منه ما بلغت ..

قيصر أبو شاما
أيها الشاعر المتمكن من حسه وحرفه
أحسنت رسمه ووصفه
وتمكنت بنصك من كتفه

بشعر جميل متين السبك زاخر التراكيب بالجمال قوي المعنى والتعبير

أبدعت شاعرنا

دمت بألق

أهلاً بالراقية ربيحة الرفاعي

شهادة أعتزُّ بها
شكراً على هذا المرور الكبير أيتها الكبيرة


مودتي

أبياتها قليلة وحمولتها ثقيلة وجليلة
مرور ثان للتثبيت

ثبّت الله قلبك على دينه يا أخيّة

شكراً جزيلاً
و
مودة لا تنتهي

سيدى الفاضل

القيصر


حين أكون في مواجهة نص متفرد..
مفعم بالتمكن
أحاول أن أستقطع منه جزءا
لأنطلق معه ومن خلاله إلى عمق النص ذاته..
لكن هنا
أصبت بالغيبوبة الفكرية
لأنكَ وضعتَ تعبيرا أجاد سلبي أحرفي..
والآن أعترف
بأنكَ أمير الحرف
باقة بنفسج تعانق وجودك


كل الود


نور المصري

ألبستِني عباءة فضفاضة يا أخيّة
ربما أسرفتِ في الإطراء
تحية لك ولهذا الحماس الكبير لقصيدتي
وشكراً جزيلاً على دررك التي نثرتِ هنا

حقاً , هذه المشاركة هي من أجمل المشاركات في هذه القصيدة
اسمحي لي أن أنقلها إلى صفحة : قالوا وأعجبني , للأخت زهراء المقدسية



مودة لا تنتهي أيتها الراقية