لحماة يجبى المجد

بورك القلب والقلم شاعرنا المكرم
وبوركت حماة الأبية وعاصيها الحبيب
حماها الله وأهلها الأبطال من كيد المجرمين
وفي حسناء أقول ما قال أخي الأديب أحمد غنام في جواز صرف الممنوع للضرورة
ولا حرج في ذلك وهو في الشعر كثير بل إن هناك من يعتبر صرف الممنوع من الصرف لغة من لغات العرب فصيحة وإن كانت قليلة الاستعمال مستدلا بآيات قرآنية وأحاديث نبوية
كقوله تعالى:"ويطاف عليهم بآنية من فضة وأكواب كانت قواريرًا ، قواريرًا من فضة قدروها تقديرًا "

بتوين قوارير وهي قراءة متواترة
وقوله تعالى: إنا أعتدنا للكافرين سلاسلا وأغلالا وسعيرا
بتنوين سلاسل وهي قراءة متواترة
وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: أَلَا إِنِّي أَوْتِيتُ الْكِتَابَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ أَلَا إِنِّي أَوْتِيتُ الْقُرْآنَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَا يُوشِكُ رَجُلٌ يَنْثَنِي شَبْعَانًا عَلَى أَرِيكَتِهِ ... ”
بتنوين شبعان
وقول أمنا عائشة رضي الله عنها:إِنَّ أُمَّ حَبِيبَةَ سَأَلَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الدَّمِ ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ : قَدْ رَأَيْتُ مِرْكَنَهَا مَلآنًا دَمًا .
لك التحية والتقدير

مرحبا بك أخي و أستاذي " نديم "
أعجبني و راق لي هذا المكوث الغني , فجزاك الله خيرا
أما عن جواز صرف الممنوع ضرورةً , سأتفق معك على أن للشعر ضرورات
تحضرني مقولة يتداولها الكثيرون و اخذوا بها منهجا و قاعدة , و هي مقولة " يحق للشاعر ما يحق لغيره "
هذه الكلمة , لم تعجبني يوما و لن تعجبني ما حييت , حتى أنها حدت بالكثيرين للخروج على المعهود من القواعد
و وصلت لمرحلة جعلت القارئ و المطلع على الشعر يظن أن الشذوذ هو القاعدة و الأصل , و هو لن يدرك هذا التجاوز إن لم يكن من المطلعين على النحو أصوله و فروعه
طالما أننا ننهل اللغة صرفة , فلماذا لا نخرجها صرفة في الشعر و النثر انتصارا و إحياء لها .

أما عن موضوع صرف الممنوع و أنه لغة عند بعض العرب
فهذا و الله مما لا علم لي به , و كذلك القراءات أيضا
الآيات التي ذكرتها بحثت عنها في موقع " نون " للقرآن و علومه و قراءاته
و هي كذلك في عدة روايات و يستطيع المرء الاستماع إليها متلوة أيضا
لكن يا أخي .. هذه ليست قاعدة
المنع من الصرف له علل كثيرة , فإذا كانت بعض الكلمات الممنوعة من الصرف وردت مصروفة في القراءات الأخرى
فهذا لا يسوغ أن نجعل منها قاعدة تسير على كافة العلل
فمثلا : الآية ( اسلك يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء ) فيها كلمة ( بيضاء ) ممنوعة من الصرف
وجدتها في كل القراءات بنفس الرواية كتابة و سماعا , و قس على ذلك الكثير
و الله أعلم

تحيتي لك أيها الطيب الكريم
و جزاك الله عني بكل حرف كتبتَه بيتا في الجنة
فشكرا لك على الفائدة

جميلة بحق أيها الجميل

وبارك الله فيك وفي قلمك الحر الأبي

أما عن حسناء فتجوز ضرورة , فلا تكن في حيرة من أمرها .

حياك الله وبياك
وحماك وحمى حماة وأهلها وحمى ثوار سوريا أجمعين

مودتي ودعائي

حياك الله و بياك أخي و أستاذي " قيصر "
شرفتني بقراءتك و بتعقيبك و تعليقك
لك التحية و المودة و خالص الدعاء لك و لأهلنا في حماة و سوريا كلها
احترامي لك

مرحبا بك أخي و أستاذي " نديم "
أعجبني و راق لي هذا المكوث الغني , فجزاك الله خيرا
أما عن جواز صرف الممنوع ضرورةً , سأتفق معك على أن للشعر ضرورات
تحضرني مقولة يتداولها الكثيرون و اخذوا بها منهجا و قاعدة , و هي مقولة " يحق للشاعر ما يحق لغيره "
هذه الكلمة , لم تعجبني يوما و لن تعجبني ما حييت , حتى أنها حدت بالكثيرين للخروج على المعهود من القواعد
و وصلت لمرحلة جعلت القارئ و المطلع على الشعر يظن أن الشذوذ هو القاعدة و الأصل , و هو لن يدرك هذا التجاوز إن لم يكن من المطلعين على النحو أصوله و فروعه
طالما أننا ننهل اللغة صرفة , فلماذا لا نخرجها صرفة في الشعر و النثر انتصارا و إحياء لها .

أما عن موضوع صرف الممنوع و أنه لغة عند بعض العرب
فهذا و الله مما لا علم لي به , و كذلك القراءات أيضا
الآيات التي ذكرتها بحثت عنها في موقع " نون " للقرآن و علومه و قراءاته
و هي كذلك في عدة روايات و يستطيع المرء الاستماع إليها متلوة أيضا
لكن يا أخي .. هذه ليست قاعدة
المنع من الصرف له علل كثيرة , فإذا كانت بعض الكلمات الممنوعة من الصرف وردت مصروفة في القراءات الأخرى
فهذا لا يسوغ أن نجعل منها قاعدة تسير على كافة العلل
فمثلا : الآية ( اسلك يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء ) فيها كلمة ( بيضاء ) ممنوعة من الصرف
وجدتها في كل القراءات بنفس الرواية كتابة و سماعا , و قس على ذلك الكثير
و الله أعلم

تحيتي لك أيها الطيب الكريم
و جزاك الله عني بكل حرف كتبتَه بيتا في الجنة
فشكرا لك على الفائدة

أستاذنا وأخانا الموقر أحمد
أشكر لك هذا الرد الوارف الجميل
على أني بقولي إن صرف الممنوع من الصرف هو لغة عند بعض العرب إنما أعني أن هؤلاء القوم ليس عندهم منع من الصرف أصلا و لا يعني أن هناك قراءات تصرف كل الممنوع من الصرف مثلهم بل قصدت أن بعض آيات قليلات جاءت على هذه اللغة لا غير فخرّجها بعضٌ على هذه اللغة على حين أبى آخرون ذلك ورأوا أنها صرفت لأسباب أخرى كالاتباع والتناسب
وأودّ أن أنبه إذ ذكرتَ تعدد علل المنع من الصرف وهي كثيرة كما أسلفت أن أنوه إلى أن الممنوع المصروف في القرآن ليس في علة واحدة بل أكثر وإليك مثالا
قوله تعالى: ثم أرسلنا رسلنا تتراً... المؤمنون
فعلة المنع هنا ألف التأنيث
على حين أن علة المنع فيما ذكرت من كلمة سلاسلا وقوارير منتهى الجموع
تحياتي وشكري الجزيل لنبلك ودعائك الكريم
ولك المحبة والتقدير

لست أدري والله هل أعلق على تلك الردود

والتعليقات الرائعة حول ماجاء عن كلمة ( حسناء )

ومنعها من الصرف أو عدمه

أم أعلق على القصيدة أولاً ؟؟؟؟؟



بآراءٍ لكم تزهو القصيدة =

وتفخرُ .. كيف لا وهي الخريدة

تَجَلَّــتْ زينةُ الإبداعِ فيها =

وللإبداع آيــــاتٌ عديدة

ويكفي أنها ل" حماةَ " قِيلَتْ =

فجاءتْ مثلها تزهو مجيدة

هي الحسناءُ ألفاظاً ومعنى =

ولا تُغني عن القربِ البعيدة


و " حسناءِ " وإن صرفت لتُعطي =

لنا المعنى فقد تبدو رشيدة

ولكن صرفها هذا مخلٌ =

بقاعدةٍ أتت " نحواً " أكيدة

وكم دارَ النقاشُ لها وعنها

بأفكارٍ أتتْ جمعاً سديدة

ولكن " العميري " لا يراها =

ل " حسناءَ " مداويةً مفيدة

لذا آثرتُ أنْ أُدْلِي بِدَلْوي =

بكلِّ تواضعٍ وأنا المُريدة

بأنْ يلقي القبولَ- لَدَيْهِ - شَطْري =

ويبلغَ حاجةً كانتْ شديدة

بنفسي كلما أسلمتُ نفسي =

لهذا البيتِ تأسرني القصيدة

وهذا البيت هو

وَســـطَ الـشَّــآمِ تَـرَبَّـعَــتْ كَــقِــلَادَةٍ =

فِــي جِـيـدِ بِـكــرٍ كَـاعِــبٍ حَـسـنَـاءِ

لنصرفَ قول " حسناء " نقولُ

تزهو بجيد الكاعب الحسناءِ

هذا ولجمع المتناقشين المتحاورين أساتذتنا الكرام الشكر الجزيل

ولشاعر القصيدة المبدع دوام التألق

وعاطر تحياتي

سكينة جوهر

أستاذنا وأخانا الموقر أحمد
أشكر لك هذا الرد الوارف الجميل
على أني بقولي إن صرف الممنوع من الصرف هو لغة عند بعض العرب إنما أعني أن هؤلاء القوم ليس عندهم منع من الصرف أصلا و لا يعني أن هناك قراءات تصرف كل الممنوع من الصرف مثلهم بل قصدت أن بعض آيات قليلات جاءت على هذه اللغة لا غير فخرّجها بعضٌ على هذه اللغة على حين أبى آخرون ذلك ورأوا أنها صرفت لأسباب أخرى كالاتباع والتناسب
وأودّ أن أنبه إذ ذكرتَ تعدد علل المنع من الصرف وهي كثيرة كما أسلفت أن أنوه إلى أن الممنوع المصروف في القرآن ليس في علة واحدة بل أكثر وإليك مثالا
قوله تعالى: ثم أرسلنا رسلنا تتراً... المؤمنون
فعلة المنع هنا ألف التأنيث
على حين أن علة المنع فيما ذكرت من كلمة سلاسلا وقوارير منتهى الجموع
تحياتي وشكري الجزيل لنبلك ودعائك الكريم
ولك المحبة والتقدير

الأستاذ الحبيب نديم
بوركت يداك يا أخي .. هذا ما كنت أرمي إليه أيضا
و هو أن ورود بعض الكلمات مصروفة في بعض القراءات إنما له اعتبارات و خصائص
و لا يؤخذ التعميم منها إلا فيما ورد لكل حالة و علة لوحدها
لك خالص الاحترام و التقدير

لست أدري والله هل أعلق على تلك الردود

والتعليقات الرائعة حول ماجاء عن كلمة ( حسناء )

ومنعها من الصرف أو عدمه

أم أعلق على القصيدة أولاً ؟؟؟؟؟

بآراءٍ لكم تزهو القصيدة =

وتفخرُ .. كيف لا وهي الخريدة

تَجَلَّــتْ زينةُ الإبداعِ فيها =

وللإبداع آيــــاتٌ عديدة

ويكفي أنها ل" حماةَ " قِيلَتْ =

فجاءتْ مثلها تزهو مجيدة

هي الحسناءُ ألفاظاً ومعنى =

ولا تُغني عن القربِ البعيدة

و " حسناءِ " وإن صرفت لتُعطي =

لنا المعنى فقد تبدو رشيدة

ولكن صرفها هذا مخلٌ =

بقاعدةٍ أتت " نحواً " أكيدة

وكم دارَ النقاشُ لها وعنها

بأفكارٍ أتتْ جمعاً سديدة

ولكن " العميري " لا يراها =

ل " حسناءَ " مداويةً مفيدة

لذا آثرتُ أنْ أُدْلِي بِدَلْوي =

بكلِّ تواضعٍ وأنا المُريدة

بأنْ يلقي القبولَ- لَدَيْهِ - شَطْري =

ويبلغَ حاجةً كانتْ شديدة

بنفسي كلما أسلمتُ نفسي =

لهذا البيتِ تأسرني القصيدة

وهذا البيت هو

وَســـطَ الـشَّــآمِ تَـرَبَّـعَــتْ كَــقِــلَادَةٍ =

فِــي جِـيـدِ بِـكــرٍ كَـاعِــبٍ حَـسـنَـاءِ

لنصرفَ قول " حسناء " نقولُ

تزهو بجيد الكاعب الحسناءِ

هذا ولجمع المتناقشين المتحاورين أساتذتنا الكرام الشكر الجزيل

ولشاعر القصيدة المبدع دوام التألق

وعاطر تحياتي

سكينة جوهر

زانت " سكينة " صفحتي بالشعر و القول الحسن و حبت حروفي مدحة تاجا على هامي سكن أدلت بدلو ماؤه قوت لمن فيه الوهن و شدت بنصح مثلما الـ ــعصفور في عالي الفنن لله عذب مرورها و جماله فوق الدمن كالظبي يسرح مائسا بالدعج و الصوت الأغن

الأخت الكريمة " سكينة "
أكرمك الله كما أكرمتنا بهذا المرور العذب البهي
أعجز عن شكرك على ما أسلفت من أبيات و نصيحة أيضا
و قد وصَلَت
فلك التحية و فائق الاحترام يا أخية

دعني أمرّ بصمتٍ مُحرِق
فلحماة في النفس ما لها..

ولقصيدك الإعجابُ، ولنبضكَ الشامخ التقدير

فقط اعذر لسانا خانه التعبير أمام تلك الحرّة الأبيّة..

كبير تقدير
لكَ شاعرنا، ولحماة.

زانت " سكينة " صفحتي بالشعر و القول الحسن و حبت حروفي مدحة تاجا على هامي سكن أدلت بدلو ماؤه قوت لمن فيه الوهن و شدت بنصح مثلما الـ ــعصفور في عالي الفنن لله عذب مرورها و جماله فوق الدمن كالظبي يسرح مائسا بالدعج و الصوت الأغن

الأخت الكريمة " سكينة "
أكرمك الله كما أكرمتنا بهذا المرور العذب البهي
أعجز عن شكرك على ما أسلفت من أبيات و نصيحة أيضا
و قد وصَلَت
فلك التحية و فائق الاحترام يا أخية

بارك الله فيك أخي المبدع أحمد العميري

وكثيرٌ على مثلي - والله - هذا الإطراء منكم

فماهو إلا نبض مشاعر أوحت إليَّ به خريدتكم

جاء شعرا يعتريه الخجل وأنا أشفق عليه من

الوقوف بجانب شامختكم هذه

دمت أخي مبدعا ولك عاطر تحياتي

وأستأذنك أن أنقل قصيدتي المتواضعة هذه

في صفحة مستقلة فهل تتكرم أم أنه لا ينبغي ؟؟

هي لكم ومن حقكم حرية النصح والله يديم تألقكم

سكينة جوهر

بارك الله فيك أخي المبدع أحمد العميري

وكثيرٌ على مثلي - والله - هذا الإطراء منكم

فماهو إلا نبض مشاعر أوحت إليَّ به خريدتكم

جاء شعرا يعتريه الخجل وأنا أشفق عليه من

الوقوف بجانب شامختكم هذه

دمت أخي مبدعا ولك عاطر تحياتي

و أستأذنك أن أنقل قصيدتي المتواضعة هذه

في صفحة مستقلة فهل تتكرم أم أنه لا ينبغي ؟؟

هي لكم ومن حقكم حرية النصح والله يديم تألقكم

سكينة جوهر

لا عليك يا أخيتي
هي لك و من وحي قلمك , و ما أنا إلا بالقارئ الشاكر لهذا الهطول العذب
أخجلتني و الله بهذا الكلام , فأنت صاحبة السابقة و لك الفضل و حرية الخيار
دونك هي يا أخيتي
حفظك ربي

دعني أمرّ بصمتٍ مُحرِق

فلحماة في النفس ما لها..

ولقصيدك الإعجابُ، ولنبضكَ الشامخ التقدير

فقط اعذر لسانا خانه التعبير أمام تلك الحرّة الأبيّة..

كبير تقدير
لكَ شاعرنا، ولحماة.

مرحبا بك يا أخيتي الفاضلة
كلنا هكذا , يعاندنا الكلام فنلوذ برهبة الصمت أمام هول ما لاقته و تلاقيه بنت أبي الفداء
حماها الله و كان لها عونا و ظهيرا
محبتي و احترامي لك