أحمل الطهر أنا

أحمل الطهر أنا
أحمل الطهر أنا كي أبتني مجدا أثيلا
كي أرى شمس ضيائي ثورةً
تجرف الليل وتبني المستحيلا
وتضيئ الدرب للغادي ليجتازَ السبيلا
وشموخي بالهدى أقومُ قيلا
وشجيرات حروفي أرسلتْ ظلا ظليلا
في لسان العمر تُـتْلىَ
فيغني من شذاها الفجر موالا جميلا
تقطع الأفق وتمضي دون أن يغتالها الأحرارُ
أو يغتالها الأشرار
أو يغتالها اليأس الذي يقتلعُ النصر إذا ما أوصدوا بابا ثقيلا
إنه الحب
فمن ذا يقتلُ الحب ومن يحيي القتيلا
سوف يغدو الحب ألحانا يغني في شفاه الدهر
لا يرجو فتيلا
فمن الحب أنا
ومن الفجر أنا
جئتُ أجني النور من وجه الدجى
وأحيل الشوك إكليلا جميلا
ومن الفجر توالت ثورتي
بين ليلٍ جاحد أزهقه النور فولى
ونهار قادم من أفق روح الروح وضاءً جليلا

لله درك شاعرنا الفاضل
قصيدة بديعة مترفة الجمال ترفل ألقاً
ولغة متينة باذخة
أرفع قبعة الإعجاب لقلمك السامق
ولك ود بلا حد

منساب هذا الشعور
كفرات ماء عذب
بايقاع آسر وسبك منتظم
بورك بهاء الحرف شاعرنا
تحياتي

في قصيدة السطر يجدر استعمال التفعيلة الكاملة وهنا هي "فاعلاتن" ولكنك استخدمتها أحيانا محذوفة "فاعلن" وهذا سبب إرباكا في الوزن والجرس.

يضيئ ... يضيء

هو نص واعد وننتظر الأجمل دوما.

دمت بخير ورضا!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

جمل شعرية حلوة وتراكيب ملفتة
ومعنى جميل حمله النص فزانه

لكنها لم تفلت من إفلات الوزن من بين حروفك في بعضها

دمت بألق

جميلة قصيدتك ايها الحبيب

منسابة رقراقة وافرة المعاني جميلة الحواشي

دمت مشرقا