وهذا اقتباس للخبر المنشور في الصحف كما أورده أخي أحمد عيسى في موضوعه بعنوان د. سمير العمري في ضيافة الصالون الأدبي برفح


الخبر كما ورد في عدة صحف الكترونية

رابطة كتاب فلسطين تكرم الشاعر سمير العمري


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
القدس/ متابعات:

نظمت رابطة الكتاب والأدباء الفلسطينيين الاثنين الماضي احتفالاً لتكريم عدد من الشاعرات الفلسطينيات، والاحتفاء بالشاعر الفلسطيني سمير العمري، وذلك في مقر الرابطة بمدينة غزة، وسط حضور عدد كبير من المثقفين والمهتمين.

وأكد رئيس الرابطة الدكتور عطا الله أبو السبح أن الشعب الفلسطيني لديه الكثير من الطاقات الإبداعية، التي تحتاج إلى الاكتشاف، لافتاً إلى أن الأدباء والمثقفين هم بناة الحضارة الإنسانية على حد تعبيره.

وقال (لقد تم إغفال الأدباء الإسلاميين من تاريخ الأدب العربي والفلسطيني، وقد جاء الوقت لتغيير هذا الواقع، لأن الأدب قُدم لنا في ثوب غير ثوبه الحقيقي).

من ناحيته، أكد الشاعر الفلسطيني سمير العمري أن المثقفين هم السد المنيع للحفاظ على الهوية الثقافية ضد ما وصفها بمحاولات الاستغراب والتشويه.

والشاعر العمري ولد في غزة عام 1964م، ونشأ هناك حتى أكمل دراسته الثانوية، وهو حاصل على إجازة الجامعة كطبيب صيدلاني، كتب الشعر وهو دون السادسة عشرة، وصدر أول دواوينه ترانيم شاعر عام 1989م في المملكة العربية السعودية، ونشرت له العديد من القصائد والمقالات في الصحف العربية، وهاجر إلى السويد عام 1998م، وعاد منها قبل فترة قصيرة.وأثنى العمري على جهود رابطة الكتاب في رعاية الأدباء والكتاب، وفي النهوض بالمشهد الثقافي الفلسطيني.

وقدمت الرابطة دروعاً تقديرية لعدد من الشاعرات اللاتي فزن في مسابقة شعرية نظمتها الرابطة بالتعاون مع إذاعة الأقصى، كما كرمت كلاً من الشعراء عبد الخالق العف، عبد الفتاح أبو زايدة، وسمير العمري.

وفازت بالمرتبة الأولى في المسابقة الشعرية الشاعرة آلاء القطراوي، بينما حصلت الشاعرة عفاف الحساسنة على المرتبة الثانية، وذهبت الجائزة الثالثة إلى الشاعرة آلاء السوسي، أما الجائزة الرابعة فكانت من نصيب الشاعرة سمية أبو عيطة.

كما حصلت عائلة (البرقوني) على لقب العائلة الثقافية المثالية، وذلك لمشاركة أفرادها في معظم الفعاليات والأنشطة الثقافية التي تنظمها الرابطة.