هُوَ الْحُبُّ / غيداء الأيوبي

هُوَ الْحُبُّ

أَمِنْ هَوَى النَّفْسِ نَشْكُو حِيِنَ نَسْلُوهُ ؟ أَمْ نَشْتَكِي مِنْ فُرَاقٍ لَيْسَ نَرْجُوهُ ؟ وَهَلْ لِقَلْبِ الْهَوَى عَقْلٌ لِنسْأَلَهُ ؟ وَهَلْ يُجِيِبُ الْهَوَى وَالْقَلْبُ مَشْدُوهُ ؟ عَلَى شَفِيِرِ الْجُنُونِ الْحُبُّ يَحْمِلُنَا وَمِنْ جُنُونِ الْهَوَى نَحْيَا فَنَحْدُوهُ فَكَيْفَ يَنْبِضُ فِي الأَرْوَاحِ شَاعِرُهَا ؟ بِغَيْرِ حِسٍّ وَلا وِجْدَانَ يَشْدُوهُ الْحُبُّ بَدْرٌ لِلَيْلاتٍ بِلا قَمَرٍ فَاللَّيْلُ يَضْوِي إِذَا مَا الْحُبُّ يَكْسُوهُ الْحُبُّ شَمْسٌ بِعَيْنِ الْفَجْرِ قِبْلَتُهَا إِذَا اسْتَفَاقَ الْهَوَى فَالنُّورُ يَجْلُوهُ وَكُلَّمَا اشْتَدَّ حُبٌّ يَرْتَخِي عَصَبٌ وَالْحُبُّ لاَ يَرْتَخِي لَوْ عَصَّبَ الْبُوهُ سِحْرٌ يُصِيِبُ النُّهَى وَالْقَلْبُ يَعْشَقُهُ رُغْمَ اخْتِلالِ الْجَوَى فَالفِكْرُ يَشْجُوهُ لَوْلا بُلُوغ الْمُنَى مِنْ بَعْدِ عَاصِفَةٍ لَمَا رَكِبْنَا الْهَوَى وَالْجَوُّ مَعْتُوهُ هُوَ اللَّذِيِذُ الَّذِي نَحْيَا بِشَهْقَتِهِ إِنْ حَنْظَلَ الدَّهْرُ شَهْدُ الْحُبِّ يَبْلُوهُ مَاذَا الْحَيَاةُ وَلا ذَا الْحُبُّ يُنْعِشُنَا ؟ فَالْمَوْتُ أَشْفَى إِذَا كُنَّا سَنَمْحُوهُ

غيداء الأيوبي

لشعرك في أوصالي وقع لا يدريه إلا الشعر ..
سافرت مع هذا الورد المثخن بالجمال في شكل الكلمات في وقت رمادي .. فشكرا
وَمِنْ جُنُونِ الْهَوَى نَحْيَـا لِنَحْـدُوهُ
أظنها تكتب لِنَحْـدُوَهُ ( هذا من فتوى مخطئ في أغلب الأحيان )
وردتان .. وباقة أقمار

لألق حرفك وقع في الجنان كبير بهي
تنساب حروف مشاعرك رقراقة ندية
لتبهج النفوس وتنعش الروح وتزدان بها ذائقة الإبداع
أحيي بهاء هذا الحرف المعطر بالورد
تحياتي شاعرتنا المبدعة

ما أن أقرأ اسم الغيداء عبر الشابكة إلا وأعلم أني سأرتجل شعرا
فلله درك مبدعة
مُذكية

مَرَّ النسيم وثغر الصبح يتلوه ودمعُ ليلى على الأحباب مشدوه كأنما الصبح مثل الليل في ولهٍ وأنما الليل كالإصباح مكروه على جبين الندى تسعون بوصلةٍ ولا هنالك درب فيه نرجوه

جميل ما شاء الله ... هذا هو الابداع في استخدام صياغة المفردات ونظمها والأسلوب الراقي

بوركتِ شاعرتنا الموقرة

الأخت الفاضلة غيداء الأيوبي الموقرة
جمبلة الصور الشعرية
صادقة الكلمة والحس
دمت بخير

لَوْلا بُلُوغ الْمُنَى مِنْ بَعْدِ عَاصِفَةٍ لَمَا رَكِبْنَا الْهَوَى وَالْجَوُّ مَعْتُوهُ هُوَ اللَّذِيِذُ الَّذِي نَحْيَا بِشَهْقَتِهِ إِنْ حَنْظَلَ الدَّهْرُ شَهْدُ الْحُبِّ يَبْلُوهُ مَاذَا الْحَيَاةُ وَلا ذَا الْحُبُّ يُنْعِشُنَا ؟ فَالْمَوْتُ أَشْفَى إِذَا كُنَّا سَنَمْحُوهُ

رائقة الحس راقية البوح شفيفة المعاني
وماذا أقول ايضا ؟

أبدعت شاعرتنا الرقيقة

دمت بألق

[QUOTE=غيداء الأيوبي;620802]

هُوَ الْحُبُّ

أَمِنْ هَوَى النَّفْسِ نَشْكُو حِيِنَ نَسْلُوهُ ؟ أَمْ نَشْتَكِي مِنْ فُرَاقٍ لَيْسَ نَرْجُوهُ ؟ وَهَلْ لِقَلْبِ الْهَوَى عَقْلٌ لِنسْأَلَهُ ؟ وَهَلْ يُجِيِبُ الْهَوَى وَالْقَلْبُ مَشْدُوهُ ؟ عَلَى شَفِيِرِ الْجُنُونِ الْحُبُّ يَحْمِلُنَا وَمِنْ جُنُونِ الْهَوَى نَحْيَا فَنَحْدُوهُ فَكَيْفَ يَنْبِضُ فِي الأَرْوَاحِ شَاعِرُهَا ؟ بِغَيْرِ حِسٍّ وَلا وِجْدَانَ يَشْدُوهُ الْحُبُّ بَدْرٌ لِلَيْلاتٍ بِلا قَمَرٍ فَاللَّيْلُ يَضْوِي إِذَا مَا الْحُبُّ يَكْسُوهُ الْحُبُّ شَمْسٌ بِعَيْنِ الْفَجْرِ قِبْلَتُهَا إِذَا اسْتَفَاقَ الْهَوَى فَالنُّورُ يَجْلُوهُ وَكُلَّمَا اشْتَدَّ حُبٌّ يَرْتَخِي عَصَبٌ وَالْحُبُّ لاَ يَرْتَخِي لَوْ عَصَّبَ الْبُوهُ سِحْرٌ يُصِيِبُ النُّهَى وَالْقَلْبُ يَعْشَقُهُ رُغْمَ اخْتِلالِ الْجَوَى فَالفِكْرُ يَشْجُوهُ لَوْلا بُلُوغ الْمُنَى مِنْ بَعْدِ عَاصِفَةٍ لَمَا رَكِبْنَا الْهَوَى وَالْجَوُّ مَعْتُوهُ هُوَ اللَّذِيِذُ الَّذِي نَحْيَا بِشَهْقَتِهِ إِنْ حَنْظَلَ الدَّهْرُ شَهْدُ الْحُبِّ يَبْلُوهُ مَاذَا الْحَيَاةُ وَلا ذَا الْحُبُّ يُنْعِشُنَا ؟ فَالْمَوْتُ أَشْفَى إِذَا كُنَّا سَنَمْحُوهُ

قرأتها

أعدت القراءة

رجعت من جديد

فلجمال حرفك نكهة
لا يعرفها إلا عاشق الحرف الأصيل


غيداء
سعدت على ضفاف حرفك


بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي

لا فُض فوك شاعرتنا الكريمة فلقد طربت لجمال الشعور وعذب البوح

هو الحبُ فاسلم بالحشا ما الهوى سهلُ
فما اختاره مضنىً بهِ ولهُ عقلُ

مع تحيتي وتقديري

هو حرفك الفاخر وأسلوبك الفاره الذي يعبق الذائقة بعطر ونشر.

هنا راق لي فلسفة الطرح على أن يكون الحب بمعناه الشامل إذ ليس معنى للحياة بلا حب.

ثم إني رأيت ما يري النواري ورأيت بعضا قليلا آخر.

دمت في ألق وعبق!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي