ياقمر وسط الشهور
تديها نور
من طلتك بالروح بتتغذى
بساتين الزهور
ثلاثين بتحسبها النفوس الطيبة
وتتمنى الحضور
من عام لعام ليلك حياة
ونهارك المخلوق بيدينا
الأأمل وسط الزحام
والكون سلام
القلب خاشع والدموع الساخنة
تكفى الملام
دا مافيش كلام
رمضان يهل بدخلته
ليها احترام
والكل حاسس بهجته
ناسى الخصام
ناوى من الفجر الوليد
فرض الصيام
عازم على ترك المعاصى
والشرور بالأحترام
فارس همام
قايم لصفه ف الصلاة
قدمه لأقدام الرجال
أتجهزوا أسد الفلاة
الله على تسبيحة طالعة منورة
ردت نداه
وملايكة الرحمن تردد بعدها
أقبل دعاه
قرأن ف شهره قد نزل
يوم ما اجتباه
وف غار حراء وسط الجبل
جبريل وسيطه بالأمل
خاتم رسالات الزمن
وكان محمد منتهاه
أقرأ وربك منعم
وإليه يصعد ماتراه
قام النبى صلى وختم
عشرة ف أول مسبحة
رحمة لعبد قد رعاه
وإليه كبر واهتدى
من أجله طلب النجاة
والثانية وقت المغفرة
من لم ينم عما بداه
والثالثة للأخيار قيام
أصل المحبة والانسجام
أعمل فذلك أجرنا
يوم الجوائز مبتغاه
شهر المجاهد إنه
عند الأحبة يوم جاه
حتى إذا قرب الرحيل
بكت العيون تأثرا
ياريته ف العمر الحياة