أستاذي الحبيب : د . جمال مرسي
ما شاء الله عليك وعلى روائعك ، وهذا حال كل متكبر جبار
وذات يومٍ رأيـتُ الديـكَ منبطحـاً
على خِوانٍ مع المشروب يغريكـا
ألقيتُ نظرةَ إشفـاقٍ، وقلـتُ لـه:
أين اغترارك يا مسكيـن ينجيكـا
ها أنت قطعة لحـمٍ فـوق مائـدةٍ
كُلٌّ سيذكر حين المضـغِ ماضيكـا
فيُخرج المضغة الحمقاء من فمـهِ
يُلقي بها لسبـاعٍ فـي أراضيكـا
حتى السباع فقد عافتـكَ عازفـةً
من مُرِّ طعمكَ والكِبرِ الـذي فيكـا