من سفر العويل ( 1 )

من سفر العويل ( 1 ) :

صوت يتردد من مدينة باكية
غلبها الدمار
صوت حمامة ورقاء
تدفع بهديل حزين
إلى النفوس الظامئات
سمعوها فتحلقوا حولها

و كان النشيد أليماً ,,, مفرحاً
فارتسمت على وجوههم بسمات
تلقفت دمع العيون
و الأشجار التي تحطمت ضلوعها
تنظر و قد علاها غبار الدهشة
ما حل بالموتى
منذ عهد ليس بالقريب ؟
و ما بال أرواح ألفناها
غارقة في العظام الناشزات

سهام تضيء في مدى غير منظور
و المدينة التي غلبها الدمار
لا ضوء فيها غير آمال القلوب
ترنو الأرواح العانيات إلى الأفق
فتلقى غيوماً طافحات بالجمود
و الدهر ضاع في الهباء
تتلمس الضحكات جدران القلوب
فيعصرها الحنين
و لا باب مفتوحا غير باب من ضباب

صفقت الحمامة الورقاء نحو النجوم
و درب الضباب عبرته جماعات من التائهين
فيما النفوس العانيات ترنم في الأرض اليباب
أناشيد الحنين و اللقاء
في انتظار العائدين من رحلة الضباب
يوماً من عبير

الاستاذ عبد الله نفاخ

تحضرني اثناء قرائتي للنص اجواء عاصفة وغيمات تهطل على غير هدى بارض ليست تحتها
ليبقى للعويل اصداءه في كل مكان


يتجلى العمق واضحا في نصوصك الجميلة
سلمت وسلم مدادك

و كان النشيد أليماً ,,, مفرحاً
لم يرق لي التعبير هنا
قرات فيه معنى جارحا
وقسوة فاقت ما حكى النص من دمار ووحشة وظلام

شجيا كان النص وغطى الظلام مساحة الفكرة والحس
وجميل أن كانت الخاتمة دفقة أمل التي أعادت للروح التوازن

رمزية عالية في صور قوية
بسبك متين حسن الصياغة محكم البناء
وتمكن من لغتك

أبدعت أديبنا

دمت بألق

صفقت الحمامة الورقاء نحو النجوم
و درب الضباب عبرته جماعات من التائهين
فيما النفوس العانيات ترنم في الأرض اليباب
أناشيد الحنين و اللقاء
في انتظار العائدين من رحلة الضباب
يوماً من عبير

السلام عليكم أخي وكان الله في عونكم
مكتوب علينا أن نعيش هذة الكوابيس المُرّة
لبنان فلسطين العراق سوريا اليمن
إنها نثرية ملتهبة من قلب ملتهب
جميلة شجية
أشكرك عزيزي عبد الله
ماسة

عرفت مدينك أخي
كنت فيها يوما
ولم يكن نحو النجوم حين هربت

فهل من يعيدني لمدينتي

بوركت

لاأعــلم ماذا اقتبس
من روعة الكلمات

أحسنت وأبدعت
لك كل الود والاحترام اخي الكريم

الاستاذ عبد الله نفاخ

تحضرني اثناء قرائتي للنص اجواء عاصفة وغيمات تهطل على غير هدى بارض ليست تحتها
ليبقى للعويل اصداءه في كل مكان


يتجلى العمق واضحا في نصوصك الجميلة
سلمت وسلم مدادك

و سلمت أيتها الكريمة ..
مرورك في منتهى الروعة ..
بارك الله بك

و كان النشيد أليماً ,,, مفرحاً
لم يرق لي التعبير هنا
قرات فيه معنى جارحا
وقسوة فاقت ما حكى النص من دمار ووحشة وظلام

شجيا كان النص وغطى الظلام مساحة الفكرة والحس
وجميل أن كانت الخاتمة دفقة أمل التي أعادت للروح التوازن

رمزية عالية في صور قوية
بسبك متين حسن الصياغة محكم البناء
وتمكن من لغتك

أبدعت أديبنا

دمت بألق

مروركم تزهو به الكلمات أستاذتي ..
و تنير برقيه ..
سلمكم الله ..
لكم التحايا

صفقت الحمامة الورقاء نحو النجوم
و درب الضباب عبرته جماعات من التائهين
فيما النفوس العانيات ترنم في الأرض اليباب
أناشيد الحنين و اللقاء
في انتظار العائدين من رحلة الضباب
يوماً من عبير

السلام عليكم أخي وكان الله في عونكم
مكتوب علينا أن نعيش هذة الكوابيس المُرّة
لبنان فلسطين العراق سوريا اليمن
إنها نثرية ملتهبة من قلب ملتهب
جميلة شجية
أشكرك عزيزي عبد الله
ماسة

عليكم السلام أستاذتي الكريمة ...
و اللهب في القلوب بات قدرنا ..
سلمك الله ..
و لك التقدير

كلمات موشاة ألبستها حللا من البهاء ، أديبنا الراقي عبد الله تحية لقلمك ..