حـَمَاةُ العِزِّ وَالإِقْدَامِ

	حـَمَاةُ العِزِّ وَالإِقْدَامِ قَضَى بَارِي الـخـَلائِــقِ أَجْمَعِيْنَاْ بِأَنَّ حَـمـَاةَ مَـهْدُ الثَّــائِـــرِيْنَاْ نِدَاءُ الـحَقِّ يَــعْلُو فِي سـَمـَاهَا يُرَدِّدُهُ الأُبَـاةُ مُكَبِّــرِيْــــنَاْ فَأَيْقَظَ صَوْتُهَا الهَدَّارُ شَــعْبَاً رِجَــالُهُ لِلْمَــعَـالِي طَالِــبِيْنَاْ هُمُ الأَحْرَارُ نَادُوا فِي سَـلامٍ رَحِيْلَ الظَّــالِمِيــْنَ الآثـِمـِيْنَاْ فَجَاوَبَهُمْ بَنُو الأَنَذَالِ غَدْرَاً بِنِيْرَانِ الرَّصَاصِ مُفَاخِرِيْـــنَاْ فَفُتِّحَتِ السَّمَاءُ بِأَمْرِ رَبٍّ قَدِيْـرٍ فَوْقَ مَكْــرِ الـمَاكِرِيْنَاْ لَقَدْ طَلَبُوا الشَّهَادَةَ فِي اشْتِيَاقٍ فَلا نَامَتْ عُيُوْنُ الخَائِفِيْنَاْ فَإِنْ تَعْوِي كِلابُكَ لَنْ يُبَالُوا فَكَمْ نَـــبَحَتْ جِرَاءً البَاطِشِيْنَاْ هُوَ التَّارِيْخُ فَاسْـــأَلْ عَنْ طُغَاةٍ شَـبِيْهَاتٍ بِشَكْلِكَ فَاتِكِيْنَاْ فَكَانَتْ فِي مَزَابِلِهِ دُرُوْسٌ لِكُلِّ الظَّــالِمِيْنَ الـمَارِقِيْنَاْ ظَنَنْتَ إِذا بَطَشْتَ بِهَا سَـــتـُـفْرَا عَزَائِمُهُ الـهِزَبْرُ وَأَنْ يَلِيْنَاْ وَمَا تَدْرِي بِأَنَّ الـمَوْتَ يـُحْيِي شَبَابَاً لِلْفِدَاْءِ مُسَـخَّرِيْنَاْ حـَمَاةُ العِزِّ وَالإِقْدَامِ فَاسـْمَعْ هَدِيْرَاً لِلْغِضَاْبِ مـُحَنِّــقِيْنَاْ أَلا لا يـَجْهَلَنْ أَحَدٌ عَلَيْهَا فَـيُفْرَى مِنْ مُقَارِبـِهَا الوَتِيْنَاْ فَمَهْلاً يَا خَؤُوْنُ لَسَـــوْفَ تَلْقَى عِقَابَاً صَارِمَاً دُنْـــيَا وَدِيْنَاْ

عبدالرحمن كمال لطفي

20\7\2011

أراد الله أن ينعم على حماة وأهلها بالابتلاء مرتين
فقد تكالب عليها الأب ثم ابنه وهما من الكافرين
ولكن تلك الأيام يداولها الله بين الناس
وغداً تثأر حماة وأهلها من الطغاة كابراً عن كابر
قصيدة في الذرى
حلقت بناء في آفاق الماساة وكأننا نراها رأي العين
لا يكون ذلك إلا لشاعر كبير راسخ القدم
وافر الشكر

رائعة بحسها ونبرتها
بهية بطلتها
سهام حق
ثبتت اليقين
دمت بخير

الفاضل نبيل أحمد زيدان

شكر يليق بكريم ما خط قلمك تعليقا ولطيب مرورك

ودي

مدهش هذا الحرف النابض شمما وإباء وثورة
وجميل ما قرأت هنا من شعر وسمو خلق ورفعة نفس
وما عطر الواحة عبقه من سعة صدر وتواضع جم

تحيتي لشاعرنا الكريم الرائع عبد الرحمن لطفي
وللمتألق قيصر ابو شاما

دمتما بروعتكما

بقي فيها قليل مما يحتاج مراجعتك

القديرة ربيحة

روعة القصيد تتجلى بمرورك العطر وتعليقك الجميل يا أديبتنا الفاضلة .

ودي

المبدع والثائر الشاعر عبد الرحمن
أما أنا فلن أقول إنني من العامّة كغيري
لأنه يلزمني عشرُ سنين أخرى لأكون منهم
أحيي الأخ قيصر وأحييك فقد كنتما مثالا للأدباء الأدباء
أما ما حمرته لك فهو مجرد اقتراحات غير ملزمة لك
* كان هناك كسر في هاء رجاله ، لأن القاعدة تقول تشبع هاء الغائب المتحركة إذا وقعت بين متحركين ،
وتقصر فيما عدا ذلك .
والباقي أنت عرفت سببه من أساتذتي الذين سبقوني مأجورين .

* مع العلم أن كل هذه الهنات البسيطة لا تؤثر من بعيد أو قريب في شاعريتك ،
إنما هي مجرد شكل ...

محبتي أيها البهي وجحافل مودة تكون لك عونا على الطغاة

لله درك ايها الجميل بقملك الرائع .. تفاعلك مع القصيدة وسام يتوج رأسي ..

كن بخير

قصيدة فيها الكثير من الشعور الأبي وفيها الشعر الجميل خلا مواضع خانك فيها العروض وخذلتك اللغة.

حماة بلد المقاومة والإباء من قديم وهذا أمر لم يتغير.

دمت بخير ورضا!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

القدير د. سمير

مرورك يزيد بهاء القصيدة

شكر يليق بك وبكلماتك

ودي واحترامي

بارك الله بك أيها الحبيب

وانت تفاخر بمدينة لم تلن قناتها ولم تركع لطاغية

أحسنت قصدا وقصيدا

وافر التحايا

العزيز الكريم محمد

بورك مرورك وطيب تعليقك ..

احترامي وتقديري

أراد الله أن ينعم على حماة وأهلها بالابتلاء مرتين
فقد تكالب عليها الأب ثم ابنه وهما من الكافرين
ولكن تلك الأيام يداولها الله بين الناس
وغداً تثأر حماة وأهلها من الطغاة كابراً عن كابر
قصيدة في الذرى
حلقت بناء في آفاق الماساة وكأننا نراها رأي العين
لا يكون ذلك إلا لشاعر كبير راسخ القدم
وافر الشكر

القدير د. توفيق

قضاء قد قضاه الله فينا ونحن لما يقدره التزاما

نعم ايها الكريم .. إن غدا لناظره قريب

كن بخير دائم

ودي