قال رسول الله: «إن الله يقول: يا ابن آدم.. تَفَرَّغْ لعبادتي أملأ صدرك غِنَىً وأَسُدُّ فقرك، وإن لا تفعل ملأت يديك شُغْلاً ولم أَسُدَّ فقرك» 1.
سبحان الله!!.. كم من فقير عاش غنيًّا، وكم من غَنِيٍّ عاش فقيرًا، والغنى الذي نعنيه هو ما أبانه النبي في قوله: «ليس الغِنَى عن كثرة العَرَض، ولكن الغِنَى غِنَى النفس» 2.
فالغنى هو القناعة، والفقر هو الطمع. قال عمر:
«أيها الناس.. إن الطمع فقر، وإن اليأس غنى، وإن الإنسان إذا يئس من الشيء استغنى عنه».
تغمس قلمك في محبرة الفكر فتخط لنا من نبضاتك ما يبهر العقل
ولندعو بدعاء سيدنا موسى في كتاب الله العزيز: ( رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ)
دمت بخير.