أحدث المشاركات
صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 22

الموضوع: ثقافة .. مسرحية ذات فصل واحد ..

  1. #1
    الصورة الرمزية بهجت عبدالغني مشرف أقسام الفكر
    أديب ومفكر

    تاريخ التسجيل : Apr 2008
    الدولة : هنا .. معكم ..
    المشاركات : 5,142
    المواضيع : 253
    الردود : 5142
    المعدل اليومي : 0.88

    افتراضي ثقافة .. مسرحية ذات فصل واحد ..

    ثقافة ..
    مسرحية ذات فصل واحد


    المكان : صالة استقبال ، يبدو كل شيء مرتباً في مكانه ، أجواء صامتة ، لحظات ويدخل ثلاثة أشخاص ..

    ـ لقد كانت وجبة دسمة ..
    قالها خالد وهو ينظف أسنانه من بقايا الطعام .

    طارق : أحسن من الأكل في المطاعم مائة مرة .

    خالد : لا .. لا .. المطاعم شيء مختلف .. المقبلات وحدها شيء لا يمكن مقاومته ..

    طارق : بالله عليك ، هل المطاعم تقدم لك ( الكباب ) بجودة ونوعية ( الكباب ) الذي أكلناه الآن ؟

    زياد : أرجوكم .. أرجوكم .. دعنا لا نعود إلى المربع الأول .. نعرف وللمرة الألف أنت يا خالد تحب أكلة المطاعم وأنت يا طارق تحب أكلة البيت .. ولكنكم لم تجيبوا على سؤالي ..

    خالد : وماذا كان ؟

    زياد : هل نسيتم ؟ أين صُور فيلم ( الماتركس ) ؟

    طارق : أمريكا طبعاً .. فهو من انتاجها ..

    خالد : لا لا .. أنا اعلم ، في سيدني .. استراليا ..

    طارق : عجباً لم أكن اعلم ذلك !

    زياد : أضفه إلى سجلك إذن ، وأضف أيضاً انه من تأليف الأخوين واكووسكي ( أندي ولاري ) وبطولة ( كيانو ريفز، لورنس فيشبورن، وكاري آن موس ) .
    خالد : فكرتها غامضة ، لكنها مشوقة ..

    طارق : ليس أكثر تشويقاً من ( سيد الخواتم ) ، فهو ملحمة عجيبة تشارك الهوبيب والجن والبشر والأقزام في صناعتها ، كتبها البريطاني ( ج. ر. ر. تولكين ) في ثلاثينيات القرن الماضي ..

    زياد : معلومة قديمة ..

    طارق : لا .. لم تكن تعرفها ..

    زياد : بلى .. اعرفها طبعاً ..

    طارق : أوه .. تدعي معرفة كل شيء .. إذن أجبني عن هذا السؤال .. من هو بطل فيلم ( السرعة ) ؟ ( يضحك ) .. أجبني إن كنت تعرف ..

    زياد : أيها المتذاكي .. إنهما ( نيو ) و (ساندرا بولك ) ..

    خالد : ( يضحك ) .. نيو !

    زياد : لا تضحك .. اقصد هو نفسه الذي قام بدور ( نيو ) في الماتركس ..

    خالد : تقصد ( كيانو ريفز ) .. قلها هكذا يا رجل .. ( نيو ) ( يقولها مستهزءاً ) .

    طارق : يا شباب .. الذي يعرف متى ولدت ( انجلينا جولي ) سأعطيه مائة دولار في الحال ..

    زياد : انجلينا !؟

    طارق : نعم .. التي مثلت دور أم الاسكندر في فيلم ( الاسكندر الكبير ) مع الممثل ( كولين فاريل ) ..

    خالد : ليست صغيرة .. ربما من مواليد 1960 .

    زياد : لا لا يا رجل .. ربما 1970 ، وربما .. أكثر بقليل .. أو أقل .. بقليل ..

    نقاش حادّ ومشادات كلامية ..

    طارق : اهدؤوا اهدؤوا .. هل تستسلمون ؟

    يهزون رؤوسهم أي نعم ..

    طارق : 19 ... 75 ..

    خالد : أوووه .. لا زالت صغيرة .. ولكن هل أنت متأكد ؟

    طارق : أكيد ، هكذا قرأ في الانترنت ، وهي ابنة الممثل ( جون فويت ) وشقيقة المخرج ( جيمس ) .

    زياد : فاتتنا هذه المعلومة !

    طارق : الدنيا تعلم .. خذ هذه المعلومة أيضاً ، هل تعلمون أن رواية ( شفرة دافنشي ) المكتوبة أحسن بكثير من الفيلم نفسه ؟

    زياد : دان براون ؟

    طارق : نعم .. رواية دان براون ..

    خالد : لكن لا تناقشني في أن المخرج أحسن في اختيار الممثلين ..

    طارق : لا شك ، فـ ( توم هانكس ) أدى دوره بشكل رائع ، أما الممثلة الفرنسية ( أودري توتو ) فأظن أن هذا الفلم هو أفضل أفلامها ..

    زياد : وأخيراً اتفقتما على شيء ..

    طارق : لكن تظل الرواية المكتوبة أحسن من الفيلم ، فبينهما اختلافات كثيرة ..

    يخرج زياد من الصالة ، يعود ومعه الشاي .. يقدم الشاي قائلاً :
    وما رأيكم يا شباب بـ ( التايتانك ) ، جاك وروز ؟

    خالد : لا ..

    طارق : أنت تثير المشاكل .. فمن ينكر ( كيت وينسلت و ليوناردو دى كابريو ) وإبداعهما ..

    خالد : هذا الأمر لا يقبل النقاش ..

    زياد : أنا اسمي الفلم .. الحب القاتل ..

    خالد : رومانسية و ...

    تدخل الصالة ( فاطمة ) ابنة زياد ، ذات الثماني سنوات ، تحمل بيدها دفتراً وقلماً .. مقاطعة حديثهم :

    بابا .. بابا ..

    زياد : نعم يا ابنتي ..

    فاطمة : عندي سؤال .. معلمتنا سألت كل واحدة منا سؤالاً ، وغداً تريد الإجابة .. انه امتحان .. وأنا لا اعرف الجواب فهل تساعدني ؟

    زياد : نعم .. اسألي ..

    فاطمة : ما هي أسماء بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟

    الجميع : بنات الرسول !!؟؟

    زياد : اعلم أن إحداهن ( فاطمة ) كما اخبرني إمام المسجد ، عندما سألته عن اسم لكي اسميك به ..

    الجميع : نعم .. فاطمة .. فاطمة ..

    فاطمة : وبعد ، فأمي تقول إنهن أربع بنات ..

    الجميع في صمت مطبق .. ينظر احدهم في وجه الآخر .. ثم يقطع خالد الصمت في خطوة شجاعة قائلاً :
    نعم ، الأخرى هي خديجة ..

    فاطمة : ( باستغراب ) عمو ولكن خديجة زوجة الرسول ، فكيف تكون ابنته ؟

    خالد : نعم .. نعم .. استدلال عقلي جيد ( يقولها مع نفسه ) .. اقصد ..

    طارق : إن لم تكن متأكداً فساعدنا بسكوتك .. دعنا نفكر قليلاً ..

    خالد : تفضل أستاذ طارق .. تفضل .. أتحفنا بمعلوماتك ..

    طارق : أنا لم أقل إنني اعرف ، قلت دعنا نفكر ..

    زياد : رجاء اصمتوا ، دعنا نحل هذه المعضلة ، فالبنت عندها امتحان غداً ..

    يدخلون في نقاش محتدم ، فوضى كلامية تعمّ المكان .. ثمّ ..
    خالد : أعيروني انتباهكم .. لقد اقتربت من الحل ..

    زياد : ما هو ؟ انطق يا رجل ..

    خالد : لا اعرف بالضبط الاسم ، ولكني سمعت احدهم مرة يقول إن إحدى المغنيات ، يعني مغنية من زمن الفن الجميل ، تسمت باسم إحدى بنات الرسول .. لكني من هي .. من هي ؟

    طارق : عرفتها ..

    الجميع : من ؟

    طارق : أم كلثوم ..

    الجميع : نعم هي ..

    زياد : بقي اسمان ..

    بعد كلام محتدم .. وفوضى كلامية ..

    زياد : بابا فاطمة .. اذهبي إلى أمك كي تكمل لك بقية الجواب ، فقد أرهقنا ضيوفنا .. أليس كذلك ؟

    فاطمة : حاضر بابا ..

    خالد : أي يا شباب .. أين كنا ؟

    طارق : لا ادري فقد أنستنا أسئلة فاطمة كل شيء ..

    خالد : لا بأس .. لا بأس .. سؤال .. من هو الذي قام بدور ( أخيل ) في فلم ( طروادة ) ؟

    زياد : سؤال سخيف .. ( براد بيت ) .. طبعاً ..





    انتهى
    لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

  2. #2
    أديب
    تاريخ التسجيل : Sep 2008
    الدولة : أرض الله..
    المشاركات : 1,952
    المواضيع : 69
    الردود : 1952
    المعدل اليومي : 0.34

    افتراضي

    الأخ المبدع المحترم..بهجت الرّشيد..
    فكرة مبتذلة بين الجماهير ..ومتعارف عليها عند المثقفين..
    لكن الجديد هنا هو طريقة عرض الفكرة ..
    إنّ ثقافة الصّورة المرئية الحديثة سيطرت على تفكير المتفرج ..
    ببلاغتها ..وأساليب إثارتها ..
    وتأثيرها في النفوس ..
    والبلاغة الحديثة المواكبة لتطورات مختلف الأجناس الأدبية تعددت أشكالها بتعدد أنواع هذه الفنون المستحدثة ..وترتدي ثوب كل لون فني مميز عن الآخرين..
    حتّى قيل إن أبلغ وسيلة اتّصال حديثة هي ..الصورة المرئية..لأنه صار إنسان العصر يدرك بيسر معارض مختلف الصور الفنية المرئية ..واستبدل متعة التفرج بالقراءة ..لغياب تعب إضافي يدعو إلى الحضور الذهني الدائم ،ومشقة التفكر المستمر في المقروء..
    والمسرحية التي برع الكاتب في سرد محتوياتها عبر الحوار المسرحي ،واستطاع بهدوء توصيل فكرته إلى المتلقي لاتخلو من سخرية مبطّنة بين السّطور تكشف عن تعلق حتّى جيل الكبار الطّاعنين في السّن ،ومن المفروض أن يكونوا حكماء،بالقشور الثقافية كحفظ عنوان أو مؤلّف أو مخرج شهير للتّباهي فقط..وادّعاء الإحاطة بثقافة العصر ..
    والإهمال التام للتراث ..بل لصلب الدين ..انبهار في الوافد الدخيل ..
    فقد بلغت السّخرية ذروتها عندما تذكّر اسم ابنة سيد البشرية عبر فنانة تطرب معاصرة..فهي ثقافة الشارع..وهي عموما ثقافتنا..
    وأصبح الإنسان المعاصر يعيش في فراغ تام من المضامين التي تشرح حقيقة وجود الإنسان ،وما سخّر له من معارف مجرّدة،ومخلوقات محسوسة ..فلم يعد ذلك الفيلسوف المتأمل في الكون..
    حتّى أنّني تمنيت لو لم تذكر أن أحد أبطال المسرحية قرأ كتاب :"شفرة دافنشي"..وتكتفي برؤيته المنتوج المرئي..
    في اعتقادي هو ..سمع في إحدى الندوات المتلفزة أن الرواية أفضل من الفيلم فقط..لأن نسب القراءة إليه يعني أنه مثقف حقيقي في مواكبة العصر ..على الأقل يقرأ..مثقف فاعل..ولكن المتحاورين هنا لا تتجاوز ثقافتهم مجرد أخبار إعلامية.. ..

    ولكنك اشتغلت على توظيف القراءة في صالح "الصّليب" على حساب "تاريخ سلفنا الصّالح..لأن "شفرة دافنشي" تحفر في حقيقة الكنسية ،وجذورها التّاريخية..
    أهنئك على هذا الإنجاز الّذي سهّل أسلوبه الفكرة ،ووضعها على طبق ذهبي للقارئ أو المتفرج..
    لقد صرنا جيا أمّة تتفرّج ..
    ولاتشارك في صنع أي حدث..

  3. #3
    الصورة الرمزية عبد الله راتب نفاخ أديب
    تاريخ التسجيل : Jun 2010
    الدولة : دمشق - سورية
    العمر : 38
    المشاركات : 1,624
    المواضيع : 234
    الردود : 1624
    المعدل اليومي : 0.32

    افتراضي

    لا أدري ..
    أأضحك أم أبكي لصدق ما قلت و واقعيته و مأساويته ....
    فهو حقاً من المضحك المبكي ..
    أيها الأديب صاحب الرسالة .. المعنى غلب هنا و كذلك ينبغي في نص كهذا ، فالبلاغة هي مراعاة مقتضى الحال ..
    بوركت .. و ألف بوركت
    الأدب شريعة ربانية لا يصلح لها إلا المصطفون من أرباب القلوب

  4. #4
    الصورة الرمزية رنا اسعد أديبة
    تاريخ التسجيل : Jan 2011
    الدولة : لبنان.. او افريقيا
    المشاركات : 153
    المواضيع : 18
    الردود : 153
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    أجدت صيد الفكرة يا صديقي و الإبحار بنا في خضم واقع نحياه
    فالبلاغة ليست مجرد كلمات منمقة تصاغ و لكنها فكرة عميقة كيف للكاتب أن يترجمها ليتقبلها الآخر بحب
    شكرا لك ايها البهي
    و في انتظار المزيد
    هنا بين الحروف أسكن ,, من القلب سلام لمن زارني

  5. #5
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.83

    افتراضي

    بهجت ونص ممتع ينتمي الى فضاء ساخر بمزيج الواقعية السوداء

    السردية في النص لم تكن بمستوى الحبكة واللفتات ينقصها شد القارئ

    ثم

    ظاهر الوعي شئ والبنية للفكرية لمثقف اليوم شئ آخر

    انت تعمم الاشكالية وتنزل بها الى المستوى الشعبي لمثقفينا

    المصيبة ان هذه الاشكالية تمس النخب الفكرية ايضا

    /
    اشكر ابداعك
    الإنسان : موقف

  6. #6
    الصورة الرمزية بهجت عبدالغني مشرف أقسام الفكر
    أديب ومفكر

    تاريخ التسجيل : Apr 2008
    الدولة : هنا .. معكم ..
    المشاركات : 5,142
    المواضيع : 253
    الردود : 5142
    المعدل اليومي : 0.88

    افتراضي

    أستاذنا العزيز معروف محمد آل جلول

    شكراً على مرورك العطر ، وحرفك المبدع الذي أثرى النص ..

    أتفق معك في غلبة ثقافة الصورة المرئية اليوم ، وطغيانها على ثقافة القراءة ..

    فالصورة المرئية أمتع للمشاهد وأسهل في نفس الوقت ، ولا يخفى على أحد ما تحمله تلك الصور من إثارة للغرائز والشهوات ، وعرض مبتذل للعلاقة بين الرجل والمرأة ، عبر منظومة من البرامج والأفلام والمسلسلات التي تُروج لها باسماء برّاقة ، واعلانات مبهرجة ..

    وكل ذلك مما يشدّ المشاهد ويجعله أكثر التصاقاً بالصورة ..


    حتّى أنّني تمنيت لو لم تذكر أن أحد أبطال المسرحية قرأ كتاب :"شفرة دافنشي"..وتكتفي برؤيته المنتوج المرئي..
    في اعتقادي هو ..سمع في إحدى الندوات المتلفزة أن الرواية أفضل من الفيلم فقط..لأن نسب القراءة إليه يعني أنه مثقف حقيقي في مواكبة العصر ..على الأقل يقرأ..مثقف فاعل..ولكن المتحاورين هنا لا تتجاوز ثقافتهم مجرد أخبار إعلامية..


    نعم أستاذي الكريم .. هكذا قيل له .. ربما .. قرأ ذلك في مكان ما ..

    وأنا لم أنسب القراءة إليه ، بل جعلته ينقل المعلومة فقط ، والملاحظ أنهم لم يناقشوا هذه النقطة ـ وهذا ما تعمدته ـ لأنهم ببساطة لا يعلمون شيئاً عن الرواية ..




    تقبل خالص دعائي وتحياتي ..

  7. #7
    الصورة الرمزية بهجت عبدالغني مشرف أقسام الفكر
    أديب ومفكر

    تاريخ التسجيل : Apr 2008
    الدولة : هنا .. معكم ..
    المشاركات : 5,142
    المواضيع : 253
    الردود : 5142
    المعدل اليومي : 0.88

    افتراضي

    السامق عبد الله راتب نفاخ

    أضحك الله سنك ..

    وبارك الله فيك ..

    نعم .. البلاغة هي مراعاة مقتضى الحال ..




    خالص تحياتي ..

  8. #8
    الصورة الرمزية بهجت عبدالغني مشرف أقسام الفكر
    أديب ومفكر

    تاريخ التسجيل : Apr 2008
    الدولة : هنا .. معكم ..
    المشاركات : 5,142
    المواضيع : 253
    الردود : 5142
    المعدل اليومي : 0.88

    افتراضي

    مما يُلاحظ في المسرحية سطحية لغة الحوار وبساطتها ، وذلك من أجل أن تتسق مع الجو العام للمسرحية وطبيعة تكوين شخوصها واهتماماتهم ..

  9. #9
    الصورة الرمزية آمال المصري عضو الإدارة العليا
    أمينة سر الإدارة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    الدولة : Egypt
    المشاركات : 23,786
    المواضيع : 392
    الردود : 23786
    المعدل اليومي : 4.13

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بهجت الرشيد مشاهدة المشاركة
    مما يُلاحظ في المسرحية سطحية لغة الحوار وبساطتها ، وذلك من أجل أن تتسق مع الجو العام للمسرحية وطبيعة تكوين شخوصها واهتماماتهم ..
    كان أسلوب السهل الممتنع الذي نجح في ايصال الفكرة دون تعسر في القراءة بأسلوب ساخر بديع
    أستاذي المكرم ...
    تطرقت بنصك الرائع لواقع ملموس يحياه الكثير من طبقة المثقفين كرسالة أتمنى أن تصلهم
    سلم اليراع والحرف مبدعنا
    وكل عام وأنت بخير

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #10
    الصورة الرمزية بهجت عبدالغني مشرف أقسام الفكر
    أديب ومفكر

    تاريخ التسجيل : Apr 2008
    الدولة : هنا .. معكم ..
    المشاركات : 5,142
    المواضيع : 253
    الردود : 5142
    المعدل اليومي : 0.88

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رنا اسعد مشاهدة المشاركة
    أجدت صيد الفكرة يا صديقي و الإبحار بنا في خضم واقع نحياه
    فالبلاغة ليست مجرد كلمات منمقة تصاغ و لكنها فكرة عميقة كيف للكاتب أن يترجمها ليتقبلها الآخر بحب
    شكرا لك ايها البهي
    و في انتظار المزيد

    الأديبة الكريمة رنا اسعد

    وشكراً على حضورك البهي ..

    ومداخلتك التي زادت النص ثراء ..


    ... رمضان مبارك ...





    تقبلي خالص تحياتي ..

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. زيارة سلطانية "مسرحيةٌ ذاتُ فصل ٍواحدٍ"
    بواسطة بهجت عبدالغني في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 24-03-2014, 08:17 PM
  2. مشاهدة تحت السلاح لمشهد في فصل من مسرحية واقعية جدا ....
    بواسطة محمد محمد خليل في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 09-02-2011, 06:18 PM
  3. مهزلة من فصل واحد
    بواسطة اسلام محروس في المنتدى أَدَبُ العَامِيَّة العَرَبِيَّةِ
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 02-12-2007, 09:35 AM
  4. واحد +واحد = كام
    بواسطة مصطفى عمار في المنتدى أَدَبُ العَامِيَّة العَرَبِيَّةِ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 01-08-2006, 05:07 PM
  5. 592 ضربة جهادية قاصمة للمحتل فى شهر واحد لفصيل واحد
    بواسطة محمد دغيدى في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 29-12-2005, 02:32 PM