نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي





نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي






Go..."بشار"...Go ... سنرقص بعْدكَ ال "slow"







لاأحد يُفكر بالشعب
لاأحد يُفكر بالسماء
لاأحد يريد تصديق أنٌّ الشام يحترق
أنٌّ قلب سوريا مُتورم بقيد الحديد
وأنٌّ حُسْن البلد يتفسخ بالشبيحة
"I hate you" بشار
ياوجه العار
حاشا الحيوان أن تكون أنت من البشر
والحيوان على صغاره يغار




اللعنة على كل خليٌّة فيك وكل قطرة دم
ما هَمٌّني، إذا مِتُّ،‏
أكنتَ في العدَم أمْ لمْ تكنْ‏
يكفيني الخلاص من رائحتك النتنة
وأراكَ على عتبة رُعْب جهنٌّم




الأم الثكلى تقتفي آثار القناصين الهمَج
وأقدام جيْش الخطيئة‏
وتظن أنٌّ الأرض بكَ ملوثة‏
بسبب درجة سُمِّيَتكَ كجرثومة ‏
الأم تبكي بالفِطرة‏
الأم تقرأ كل لحظة الدعاء‏
وتُعزّم كلّ المدن‏
وتُعزّم كلَّ الأطفال
ياآكل الكُفتة بلحم الأطفال
يا "طبيب" الأطفال
هتلر أنظف منكَ يا "بشار" العار
الأم في انتظار يوم الحرية ‏




يا قشٌّار "Le barbare"
أنتَ تُحوّل سوريا مقبرة
عما قريب ستُدفن في المقبرة
سيعافكَ التراب
والدودة والحشرة
ولن يقبل بلوْن جلدكَ الغراب



نشارة الخشب ..
"قشٌّار" يسخر من ثورة اللوز‏
ويعدُّ جُثث "حماة" المسالمة‏
تحت أسنان "دراكولا" المريض،‏
"قشٌّار" مُدمن دم‏
"قشٌّار" يرى شفاء "حمص" في اشتعالها ‏
إنه يسكر ب "نيرونْ"‏
يضرب بقبضته العالم والباب‏
يريد أن يقول: أنا ربكم الأعلى
وأنا مَنْ رفع الأرض والسما
تُسبّحون باسْمي وتركعون




أنت يا "قشٌّار"
بئيس، جاهل، يائس
جهْلكَ مثل بطاقتكَ الشخصية كحاكم شرفي للعبودية
تحملها معكَ إلى حمٌّام الدم والمرحاض ‏
مُخكَ كحبٌّة سِمْسِم بحيث يضيع كلَّ ليلة‏
في تِبْن الحانة‏




اضربْ يا "قشار"..اضربْ !!
مادام العرب في سُبات..اضربْ
سوريا عطوفة صامتة
ستنكسر فوق ظهرها العصا
ستحتفل قريبا بعودة الشمس والحلوى
رحلتك الأخيرة يا "قشٌّار" في الجانب الآخر من الخِزي
محكمة ومشنقة
غيِّرْ الآن بدلتكَ الأنيقة
واستحمْ بالكولونيا
وتمتٌّعْ بآخر حفلة شواء في الحديقة
قبل فوات الأوان
قلوبنا، رغماً عنها،‏
صارتْ مخازن سرية للديناميت والإنتقام
وأطفال "درْعة" ملأوا جيوبهم الصغيرة
قنابلَ حرية
يلقونها في وجهك
سترحل يا "قشٌار" قبل رحيل العام







نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


بقلم / عمر امين