إلى بكاء

يوماً ما سأكتب على بوابة العذاب صبراً للعاشقين فإنهم ماتوا وفق قانون السراب صبراً لأولي الغدرٍ من البشر وصبراً لقلبٍ تفنن في أبتياع الأمنيات

السلام عليكم
للغدر طعم الفزع ,وكل وفاء الكون لا يقدر على مقارعة لحظة غدر نافذة في الظهر كالسهم المسموم
لكن الجمال يكمن في أن لا تحزن ,ولا تلتفت لمن أطلقوا سهمهم عليك وأنت غافل ,بل أن تتحمل وحدك
انصرافهم عنك نعمة كبرى
نص رائع ,وأحاسيس مجروحة
شكرا لك أخي
ماسة

الغدر والخداع لايستحقان البكاء
وإن لزم فلتزرفها من مقلتيك دون عودة
حرف شجي نابض بالجمال رغم المرارة الساكنة بين السطور
بوركت أديبنا واليراع
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

مهلاً على مهلِ تقدم ، حُزناً على حُزنٍ تعلَّم صبراً فعشقي سيُعلِم كل صُناع الغرام أنني كُنتُ غريباً يستقي العشق الهيام

حبيبتي هل يتفقُ ما كُتب أعلاه وطريقتُكِ في قُبولِ العاشقين أم أحتاجُ للغةٍ أُخرى أكثرُ نفاقاً وأقدرُ كَذِبا ؛
أذكرُ ذات نقاشِ قلما يدورُ بيني وحرفي اللعين أنهُ قد صارحني أنهُ وبرغم السوء الذي يسكُن قلبه لم يعد قادراً على الخداع أكثرَ من هذا ، أنهُ وبرغم مرارت=مرارة البُعد يبتسم ويغتنمُ الفرصة ليقولَ لكِ تُغدرين على خير.
يوماً ما سأكتب على بوابة العذاب صبراً للعاشقين فإنهم ماتوا وفق قانون السراب صبراً لأولي الغدرٍ من البشر وصبراً لقلبٍ تفنن في أبتياع=ابتياع الأمنيات
صدقيني لستُ أجيدُ تعذيبكِ بالحرف كما يليق بك ولست أجيد تضميدي بالدمع كما يليقُ بي ولكني أجتهدُ في وصفٍ=فِ قدر ما أستطع=أستطيع وصفا وبقدر ما تتيح لي ثمانيةٌ وعشرون حرفاً لم أستطع لهم حصرا
غداً ستجديني حتماً لذى=لذا لا تتعجلي في الرد علي حينما تنامين على قلبك
وحتى حرفٍ آخر
إلى بُكاء

بوح اشتعل مرارة وألما

دام لحرفك البهاء أخي

مودّتي

فاتن

صدقيني لستُ أجيدُ تعذيبكِ بالحرف كما يليق بك ولست أجيد تضميدي بالدمع كما يليقُ بي ولكني أجتهدُ في وصفٍ قدر ما أستطع وصفا وبقدر ما تتيح لي ثمانيةٌ وعشرون حرفاً لم أستطع لهم حصرا

الذين يضمخون بالوجع حروفنا لا يستحقون شدوها بهم ولا تغريدها على غصون غدرهم

بوح عميق ومحزون

دمت بخير

تحاياي