ذهبَ الكثيرُ من أسماكِ السلمون لقمةً سائغةً في فمِ الدلافينِ الجائعة ِالتي تترصَّـدُ بها عند الشاطئ..
وذلك عندما خرجت في عرضِ البحرِ بمجموعاتٍ كثيرةٍ للفرارِ من بعضِ أسماك الهامور القليلةِ والتي تعيشُ متطفلةً على أسرابها منذ زمنٍ طويلٍ .
فقد خارتْ قواها من مخاطرِ البحرِ المتنوعةِ , بعدما تلقت ضرباتٍ موجعةٍ و مفاجئة من النوارسِ المنقضةِ عليها و التي باغتتها أثناءَ رحلتها في البحث عن الأماكن الأكثر أمناً والبعيدة عن أسماك الهامور.
وعاد الناجونَ لقدرهمْ و طبيعةِ حياتهم ْ ,
وتستمرَّ الحياة