اولا اهنأك أخي الشاعر الجميل ناصر على قصيدتك الجميلة
و ثلنيا أشكر الحبيب طائر الشجان على تواجده الدائم في أي عمل في الواحة شعراً كان أو نثراً
و آراؤه طيبة و يستفاد منها و مشاركة لكما حواركما الجميل فإني أقول أن النقد لا يعيب الشاعر و لا ينقص من قدره ابدا و قد كنت اطالب بهذا معي انا شخصيا حين لنتسبت حديثا للواحة
عمالقة الشعراتء ينقدون و لم يقلل هذا من قيمتهم الدبية اطلاقا .
بل ان الناقد بصير و عينه قد ترى ما قد يغيب عن الشاعر أو القاص
و هنا يحضرني بيت في قصيدة لي بعنوان قد شفني الوجد
كنت قد نشرتها في الواحة قبل مدة و هي قصيدة قديمة نوعا ما و قرأها الكثيرون و لم يلتفتوا لشيئ
رآه أخي بندر الصاعدي بالأمس و نبهني له بلطف و رقة حتى أنا لم ألتفت إلى الهنة الموجودة في كلمة و أنتِ
التي وضعتها بين قوسين في البيت .
أما علمتِ( و أنتِ ) من لظى كبدي=كيف اشتياقي لأرض النيل مشتعلُ
و ربما يكون في القصيدة المزيد او في غيرها فنحن لسنا معصومين و يظل الإنسان يتعلم حتى الممات
و لهذ أقول لأخي طائر اصدح ما شئت .. و انقد ما شئت فهو نقد و ليس انتقاد و قد وجهت أخي طائر لبعض الهنات في أحدى قصائه المهداة و الرجل تقبل بكل رحابة صدر
و ثق يا طائر و أنت يا ناصر ( جميل السجع هنا ) .. ثقا ان بمثل هذه القلوب الطيبة امثالكما و بهذه العقول النيرة يمكننا أن نحافظ على لغتنا العربية و تراثنا الشعري الجميل
فأمتعانا بارك الله بكما .
و بمناسبة النقد و اهنات أخي ناصر فأني قد استثقلت هذا البيت بعد اذنك فلا حبذا لو راجعت وزنه :
( وصَوتاً قـالَ للأبطـالِ هَيَّـا == ويـا ثـوارَ نابلـسَ استعـدوا )
و لو قلت (فاستعدوا )مثلا أو جعلت همزة استعدوا همزة قطع (رغم صعوبتها في النطق )
دمت رائعا و شاعرا مبدعا
تحياتي و حبي
د . جمال