المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليل حلاوجي
بعد الأربعين دخلت كلية للشريعة لافهم الشريعة
علني اعثر جوابا لسؤال محير
هل الدين جاء لخدمة الانسان
ام
الانسان جاء لخدمة الدين
/
لم اعثر على الجواب
/
دخل شهر رمضان الينا وهو يريد ان نفعل
ونحن دخلنا شهر رمضان ونريد ان نفعل
وبين الارادتين يختبئ التهديد
ارادة ان لانكون عبيدا لسوى الله
لسنا عبيدا للجيب او للمعدة او لحاكم
ارادة ان نخفض الانفاق في رمضان الى مستوى انفاق الفقراء
ارادة ان نهجر البغضاء فنشيع التسامح
ارادة ان لانهجر القرآن
بل نحاور كلام الله
هذه الارادات الاربع
ماتزال تهددني
ولازال السؤال يؤرقني
فمن يرفع عني اغلال التهديد؟
السلام عليكم اخي الكريم خليل حلاوجي
ما زلت أرى الدين شجرة خضراء وارفة جميلة مثمرة تسحر العقول والقلوب معا ,وتعطي بلا حدود ,ولن يستغني عنها أحد .ومن استغنى سيعود ,,لأنها لن تخرج من قلبه ,ومن لا يعود سيموت هما وقنوطا وحزنا وكآبة.
ولكني مع ذلك لن أعبدها ,,ولن أصلي لها ,ولن أسبِّح باسمها
بل سأقف تحت خيمتها الكبرى ,وأعبد الله ,واسبّح اسمه وأصلي أمامه ,وله فقط
الدين طبعا قد أوجده الله لخدمة الإنسان ,وبحد ذاته ليس الهدف ,بل الهدف أن نرتقي من خلاله لنعانق أطياف الروح الكلي الذي يدرك الأبصار ,ولا تدركه الأبصار .
ومن خلال هذا الإرتقاء يصبح الإنسان أنقى وأطهر وأرق وأعظم خلقا .
وتصبح المعاملة بين الناس تتميز بالصدق والنوايا الحسنة
الله ,, الكبير العظيم الذي لا حدود له ,الموجود في كل شيء وخلف كل شيء ,لو آمنا أنه يرانا ويسمعنا تطمئن قلوبنا ,ويمنعنا خوفنا من غضبه ,وخجلنا من جلال نظراته الثاقبة, من عمل أي عمل يكرهه أو لا يحبه .
ما الدين إلا وسيلة للإرتقاء. وليس الدين الإسلامي فحسب !
فكل من يؤمن بالله واليوم الآخرة ,ويحسب حساب الله ربه هو مسلم ,لا ريب في ذلك
شكرا لك جزيلا أيها المفكر العزيز
ماسة
رمضان ... يهددني
رد مع اقتباس
