السلام عليكم أخي العزيز ربيع
قصة جميلة
عالجت فيها مشكلة العنوسة من أحد الأبواب ,وهو باب تسيب عقل المرأ,ة واندفاعها خلف تفاهات الحياة ,والتحلل من القيم والأخلاق ,وهو باب مهم جدا .
إذ أن الرجال عندما يريدون الإرتباط يحبون دائما الإرتباط بفتاة مسؤولة رزينة خلوقة ,لأنها ستحمل أسم الرجل وعائلته وأولاده مستقبلا وهذا شيء خطير .
أما من تقدم نفسها رخيصة للهو فهي ستجد العشرات ممن يحبون اللهو,بلا مقابل ,وهم ليسوا معجبين بكل الأحوال ,بل رواد لهو.
أنا تائبة إليك من قبحي وغروري واستهزائي وسُخريتي بالنّساء الفُضليات اللاّتي سمحن لأزواجهن بالتّعدّد ..تعدّد الزوجات
هنا,, تقرن أخي فضيلة المرأة بالسماح لزوجها بتعدد الزوجات ,وهذا لعمري أنانية الرجل الذي قد أباح لنفسه ما لم يُبِحْه الله في الحقيقة
ققال الله تعالى (على أن تعدلوا)
وعاد عز وجل وقال( ولن تعدلوا ولو حرصتم ) وعندما يقول الله الذي يعلم الظاهر والباطن ( ولن تعدلوا ولو حرصتم ),وجب على معشر الرجال أن يتوقفوا طويلا ,,وطويلا جدا .
لأن المرأة إنسان لديها مشاعر وكرامة وتعتبر الثانية في حياة زوجها إهانة كبرى .
سمح الله للرجل بتعدد الزوجات في أمور معينة فقط , وعندما يكون ذلك ضرورة ملحَّة ,كمرض الزوجة المستديم مثلا ,,عدم إنجابها للولد,وأعتقد أنك أدرى بهذة الأمور ,ربما إن كانت أرملة ولديها أولاد ليعيلهم ويكفيهم شر العوز .(وإن خفتم أن تعولوا ,,فواحدة ).عفوا هذا المعنى ربما نسيت النص .
وليس ليمتع الرجل ببنات الناس ,ليعيش هو حياته على حساب سعادتهن ورضاهن .
يا معشر الرجال ,,لا تأخذوا من القرآن ما يفيد مصالحكم الدنيوية تاركين النصف الآخر من المعنى .
الله جل جلاله ,,لم يستهن يوما بمشاعر المرأة التي هي أحد مخلوقاته
ثم كما قالت الأخت صفاء
ألف مرة عانس ,,ولا مرة واحدة أبتلي بها برجل لا يقدرني ولا يعولني أو يعول أولاده (أي عديم المسؤولية ),فأنا لست بحاجة لأولاد لا عائل عندهم ,هذا عذاب ما بعده عذاب
الحلول من أجل العنوسة, حلول كثيرة جدا وليس فقط بتعدد الزوجات ,أهمها تعليم المرأة ,وعملها الذي سيحقق لها ظروفا اقتصادية جيدة .
شكرا لإثارة موضوع مهم
شكرا لأنك سمعتني
ماسة