نهاراً ، قبح همي يتلاشى ويغدوا البوم في عيني فَراشا وتخلع غرفتي ثوب التباكي فتصبح خلسةً أزهى قماشا ويسقيني الوجود كؤوس فألٍ ويملأني مع الفجر انتعاشا ولكنْ لي مع الإظلام همٌ كمثل الليل في صدري تماشى فيبعث في فؤادي كلَّ جرحٍ شفاه الصبحُ . يجمع ما تلاشى ويَنقض ما غزلتُ بنور يومي ويبسط ناره تحتي فِراشا ويغزل لي الوسادةَ من حنينٍ ووهج الشوق من فوقي غواشا نهاراً ، معولي حصد ابتساما وسهم سعادتي في الليل طاشا أقَّضي رحلة السلوى سُباتا فما تركتْ ليَ الذكرى معاشا سيفنى خافقي بالبعد ، لكنْ إذا كُتِبَتْ له لقياكِ عاشا طوَيتُ مع التجافي كلَّ قلبٍ يُبدِّلُ هَدْأةَ العمر ارتعاشا وفي النسيان ذابت كلُّ أنثى وأمّا أنتِ يا عمري .. فحاشا
9 / 4 / 1432