عندما تصبح الوُحدة وطنا...

عندما تصبح الوُحدة وطنا...
*************
وأبحث عن زوايا الحب في وطني..
وفي ذاتي..
وفي كتبي...
وأعلم أننا في الهم مازلنا..صدى العالم...
نعيش ...نعيش..في ظل ولانسأم!
و جَـِد قد سألناه؟؟؟
ودرب قد عشقناه
فهل بانت طواياه؟
وحلم بات أوهاما على ورق...
وأعشاشا بينناها بمفردنا مفرغة!
وعهدا ما قطعناه
وجَدا قد أضعناه
ونبقى في مدى الإشفاق نتماهى..
أليس الحب في وطني بلا ثمن؟
فهل تاهو؟
نجدد عهدنا المحروق في وجع
ونبكي عندما ذي الريح تقذفنا...إلى صخر..فتدمينا...
فتنساه

ولكن هل وجدناه؟
فكيف يكون في قلبي وأبحث عن رعاياه؟
فهل ترجع؟
سجين الحرف يا بلدي...بلا زروق...
سجين الحرف والقصة ...
وقيد ا ماكسرناه
ونبعا ماشربناه

تباغتنا .. وتدفعنا...
بهمس ..مافهمناه
فكيف العقل غير في محياه؟
طموحي يا رذاذ الماء والسكر...
ويازمنا عشقناه
يلوك المر والحنظل
بود ما عرفناه
بقرب ما لمسناه
ودربي قد بدا أثقل ...فهل فينا فقدناه؟
****
أحبك؟
ردد الأوصاف في نومي وفي صحوي...
لكي أصحو...
وردد...يا صدى الأحلام...
في قلبي...
وفي كبدي...
وردد وحدتي وطني...
وألهو بالهنا العاري..
ويسرقني ويقبضني...
ونبقى في مدى الأوطان كشفا ماله جدر....
ونورا ما عرفناه...
وحبا قد وضعناه..
بأيد من غد آت ...نسيناه
بلا شاطي..بلا وادي...عرفناه
بأيد من رماد المكر...ليلا قد رأيناه...
يداري شمسنا الوضاح في جد وفي عمل...
ويذبحنا على أعتاب مئذنة..تكبر..آه رباه..

أنادي ..
يا جراحاه...

سأمضي مبضعي المكسور في قلبي...
وحبا قد..عضلناه...

ريمه الخاني 9-8-2011

وجع الحرف ولوعة المفردة
تجسدت في هذا النص المورق الشجي
أحسنت شاعرتنا المبدعة في رسم هذه اللوحة الهادفة
بوركت مشاعرك الصادقة الندية
وبورك البوح النبيل
تحياتي

أختي العزيزة الشاعرة المبدعة ريمة الخاني
لوحة شعرية صادقة ونبيلة في حبّ الوطن
حمى الله الشام من كلّ مكروه
وباركَ الله فيكِ ودمتِ بخير
تحيّتي ومودّتي
أخوكِ
محمد سمير السحار

ودائما حال المسير فالهبوط من القمة الى القاع سريع جدا ولكن العودة الى القمة تحتاج جهدا مضاعفا من الجسد
ولكننا نصل دائما الى القمة اذا ما كنا مؤمنين بالصعود وبحتمية التربع على القمة
وامتنا سارت نحو الهاوية ونحن ننظر ولم نحرك ساكنا وحينما صحت من غفلتها لا بد من مضاعفة الجهد وفقدان الكثير من الطاقة للوصول

نسأل الله ان يمد شعوبنا بالطاقة اللازمة للوصول الى القمكة مرة اخري

هل تستطيع الحروف الحديث عن أوجاعنا؟
قصيدة جميلة أخيتي
ومشاعر نحسها كلنا
والوجع أكبر وأكبر

بوركت

وجع الحرف ولوعة المفردة
تجسدت في هذا النص المورق الشجي
أحسنت شاعرتنا المبدعة في رسم هذه اللوحة الهادفة
بوركت مشاعرك الصادقة الندية
وبورك البوح النبيل
تحياتي

تشرفت بحضورك البهي
دمت بود وهناء

الشاعره / ريمة الخاني
طابت أوقاتك
بوح جميل ، وحس أنيق
راقت لى القصيده
محبتي ، وتقديري

نص فاره الحس بديع الحرف ماتع اللحن

أجدتِ وابدعتِ

تحيتي لك

أختي العزيزة الشاعرة المبدعة ريمة الخاني
لوحة شعرية صادقة ونبيلة في حبّ الوطن
حمى الله الشام من كلّ مكروه
وباركَ الله فيكِ ودمتِ بخير
تحيّتي ومودّتي
أخوكِ
محمد سمير السحار

حمى الله شعوبنا العربية جميعا من غدر الزمان
ممتنة لك مشاعرك النبيلة شاعرنا الكبير
كم نفتقد تواجدك عندنا..
تحيتي

ودائما حال المسير فالهبوط من القمة الى القاع سريع جدا ولكن العودة الى القمة تحتاج جهدا مضاعفا من الجسد
ولكننا نصل دائما الى القمة اذا ما كنا مؤمنين بالصعود وبحتمية التربع على القمة
وامتنا سارت نحو الهاوية ونحن ننظر ولم نحرك ساكنا وحينما صحت من غفلتها لا بد من مضاعفة الجهد وفقدان الكثير من الطاقة للوصول

نسأل الله ان يمد شعوبنا بالطاقة اللازمة للوصول الى القمكة مرة اخري

جزاك الله خيرا لهذا الرد الصادق...
ويبقى السؤال :
هل فعلا نحن سجناء الحرف؟
مع كل التقدير