[COLOR="Blue"][RIGHT]
هذه من قصائدي القديمة وقد ذكرتها بعد قراءتي لقصيدة " حداثة " لأختنا المبدعة ربيحة الرفاعي فأحببت أن أنزلها هنا تفاعلاً مع قصيدتها الرائعة
أرباب الفتن
عُصبةُ الفسقِ وأربـابُ الفِتـنْ من أتونـا بأعاجيـبِ الزمـنْ ورمونـا بحُثـالاتِ الـدُّنـى ثمّ أسموا الرجسَ والفتنةَ فـنْ جردوا الوزنَ من الشعرِ وهلْ تُضبطُ الغبراءُ من غيرِ رسـنْ ؟! طلبوا الشعرَ من الغربِ وهـلْ تُطلبُ الأزهارُ من أرضِ الدِمنْ ؟! ويحهم ما عرفوا من كنههِ غيرفحشٍ وفجورٍ وعفنْ وحروفٍ في غباءٍ نسجت شفها السقمُ وأضناها الوهنْ إنما الشعـرُ شُعُـورٌ صـادقٌ طافَ بالروحِ وبالقلـبِ سكـنْ إنمـا الشعـرُ شمـوخٌ بـيـنٌ لغةٌ فصحـى وبنيـانٌ حسـنْ ربّ بيـتٍ قـادَ قومـاً للعُـلا فتسامـوا بيـنَ هاتيـك القُنَـنْ ربّ بيـتٍ كحُسـامٍ مُصلـتٍ يردع الطغيانَ يغتـالُ المحـنْ هكـذا الشعـرُ كبـدرٍ باسـمٍ إن هـوى عنـهُ أُنـاسٌ فلنـا أنجمٌ في جوفها النـورُ قطـنْ زينة الفصحـى منـارٌ للهدى ورجومٌ نحوَ من ضـل السنـنْ